110.5 ألف طن إنتاج السعودية من فاكهة العنب سنوياً

تحقق المملكة منه اكتفاءً ذاتياً بـ58 %

مزارع يقوم بقطف محصول فاكهة العنب من إحدى المزارع بمنطقة الباحة (واس)
مزارع يقوم بقطف محصول فاكهة العنب من إحدى المزارع بمنطقة الباحة (واس)
TT

110.5 ألف طن إنتاج السعودية من فاكهة العنب سنوياً

مزارع يقوم بقطف محصول فاكهة العنب من إحدى المزارع بمنطقة الباحة (واس)
مزارع يقوم بقطف محصول فاكهة العنب من إحدى المزارع بمنطقة الباحة (واس)

بلغ إنتاج فاكهة العنب في السعودية أكثر من 110.5 ألف طن سنوياً، حيث تحقق منه اكتفاءً ذاتياً بنسبة 58 في المائة، وتتم زراعته في مساحة تتجاوز 4.7 ألف هكتار.

وكشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، في تقرير صادر ضمن حملة «موسم حصادها»، التي تهدف إلى التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام، أن تبوك تُعد أعلى مناطق المملكة إنتاجاً للعنب بإنتاج سنوي يبلغ نحو 47 ألف طن.

تلي تبوك منطقة القصيم بإنتاج يبلغ 22.8 ألف طن، ثم منطقة حائل بإنتاج يقارب 12.2 ألف طن، ومنطقة عسير بإنتاج 9.2 ألف طن، بينما يبلغ إنتاج مكة المكرمة نحو 6 آلاف طن، وإنتاج المدينة المنورة 3.5 ألف طن.

وأوضحت الوزارة أن العنب يُعدُّ من الفاكهة الاقتصادية الواعدة ذات الربحية العالية، إذ يتميز بوفرة في الإنتاج، ونجاح زراعته في نطاق واسع من أنواع التربة المختلفة، مع قلة احتياجه للمياه نسبيّاً، مبيّنة أن هناك فُرصاً استثمارية عديدة لتطوير زراعته.

وأشارت إلى أن العنب يُزرع في مختلف أنواع التربة، وتحت ظروف مناخية تتوفر في معظم مناطق المملكة، ويمتد موسم إنتاجه من يونيو (حزيران) حتى سبتمبر (أيلول)، ويتميز بقيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على نسب عالية من السكريات التي تمد الجسم بالطاقة، كما يحتوي على البوتاسيوم، والعديد من الفيتامينات، وله فوائد صحية عديدة؛ فهو يحمي من الإصابة بمرض السرطان، ويقوي المناعة، ويقلل من ارتفاع الكولسترول ويقي من أمراض القلب، ويخفض ضغط الدم، كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.

يُشار إلى أن حملة «موسم حصادها» تأتي ضمن جهود الوزارة المتواصلة لزيادة الوعي بأهمية تناول الفاكهة المنتجة محلياً في مواسم إنتاجها؛ للوصول إلى أقصى فائدة غذائية من استهلاكها. كما تسعى الوزارة من خلال الحملة إلى تعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محلياً في موسم إنتاجها، لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.


مقالات ذات صلة

أسبوع نفطي متقلّب بموازين «العرض والطلب» و«الدولار والفائدة»

الاقتصاد حارس في أحد حقول النفط غير المستخدمة في دولة كازاخستان (رويترز)

أسبوع نفطي متقلّب بموازين «العرض والطلب» و«الدولار والفائدة»

ارتفعت أسعار النفط نحو 2 في المائة يوم الجمعة مع تراجع الدولار، لكنها كانت لا تزال تتجه نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع لجنة السوق المفتوحة في 31 يوليو 2024 (رويترز)

باول في «جاكسون هول»: حان الوقت لكي يبدأ «الفيدرالي» خفض الفائدة قريباً

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الجمعة، إن البنك يستعد لبدء خفض أسعار الفائدة الرئيسية من أعلى مستوى لها في 23 عاماً.

«الشرق الأوسط» (جاكسون هول)
الاقتصاد طلاب أمام إحدى المدارس في مدينة غلاسكو الأسكوتلندية (أ.ف.ب)

بريطانيا تفرض ضرائب على المدارس الخاصة لدعم التعليم الرسمي

قررت الحكومة البريطانية العمالية الجديدة فرض ضرائب على المدارس الخاصة لتوفير مزيد من الموارد للتعليم الرسمي، واستحداث آلاف الوظائف للمدرسين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا صيدلاني يرتب بعض المستحضرات الطبية في صيدلية بالعاصمة الكورية الجنوبية (إ.ب.أ)

«كوفيد» يعاود غزو كوريا بالتزامن مع إضراب للأطباء

حذّرت الجمعية الطبية في كوريا الجنوبية من أن ارتفاع حالات الإصابة بمرض «كوفيد-19»، وإضراب الأطباء المستمر، قد يشلان غرف الطوارئ في المستشفيات الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد مشاة في شارع «غينزا» الرئيسي المزدحم في العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

تسارع التضخم الأساسي في اليابان إلى 2.7 %

تسارع التضخم الأساسي في اليابان للشهر الثالث على التوالي في يوليو، مما يبقي على احتمالات قيام البنك المركزي بدراسة رفع أسعار الفائدة بصورة أكبر

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

العمال الأجانب يمثلون ركيزة أساسية لاقتصاد شرق ألمانيا

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

العمال الأجانب يمثلون ركيزة أساسية لاقتصاد شرق ألمانيا

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

انتهت نتائج دراسة نُشرت قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية في 3 ولايات تقع في شرق ألمانيا، إلى أن العمال الأجانب يعدون ركيزة لا غنى عنها بالنسبة للاقتصاد في شرق ألمانيا.

وجاء في الدراسة التي نشرها معهد الاقتصاد الألماني (آي دبليو)، الأحد، أنه «في عام 2023، كان هناك نحو 403 آلاف شخص ممن لا يحملون جواز سفر ألمانيا يعملون في الولايات الشرقية الخمس بألمانيا، وذلك بزيادة بمقدار نحو 173 ألف شخص مقارنة بخمس سنوات سابقة».

وتابعت النتائج أن هؤلاء العمال وحدهم حققوا 24.6 مليار يورو (27.5 مليار دولار)، وهو ما يعادل 5.8 في المائة من القيمة المضافة الإجمالية في شرق ألمانيا. وتخلص الدراسة إلى أن الموظفين الأجانب «لا غنى عنهم بالنسبة للشرق: بين عامي 2018 و2023، انخفض عدد الموظفين الألمان بمقدار 116 ألف شخص».

وتشير الدراسة التي تأتي قبيل الانتخابات في 3 ولايات شرقية إلى أن شرق ألمانيا لا يتمتع بأفضل سمعة عندما يتعلق الأمر بالترحيب بالأجانب، ونوّه المعهد بالشعبية الحالية لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف هناك. وتجري الانتخابات في ولايتي تورينغن وساكسونيا في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، أما في ولاية براندنبورغ، فستجري الانتخابات البرلمانية في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.

ويقول المعهد: «يعمل حزب (البديل) دون كلل على قضايا الهجرة، ويحقق نسباً جيدة في استطلاعات الرأي، بينما يشعر كثير من المهاجرين بالقلق. ومع ذلك، فإن الأجانب هم بالضبط من يدعمون اقتصاد شرق ألمانيا».

ورأى المعهد أنه لولا الأجانب الوافدون حديثاً، لانكمش الاقتصاد في شرق ألمانيا بشكل ملحوظ، لكن بدلاً من ذلك، حقق الاقتصاد نمواً.

وتابع المعهد موضحاً: «ولاية ساكسونيا على وجه الخصوص استفادت من هذا الوضع، حيث حقق الأجانب نحو 7.9 مليار يورو. وحققت براندنبورغ التي يعد اقتصادها الكلي أصغر بكثير، نحو 6.8 مليار يورو، بينما حققت تورينغن 3.9 مليار يورو».