«أكوا باور» تبيع الطاقة المنتجة من مشروع تابع لها في إندونيسيا

صورة جماعية لممثلي الشركتين بعد توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لممثلي الشركتين بعد توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» تبيع الطاقة المنتجة من مشروع تابع لها في إندونيسيا

صورة جماعية لممثلي الشركتين بعد توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لممثلي الشركتين بعد توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أكوا باور» عن توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع «ساجولنغ» للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة في إندونيسيا، مع «بي تي بيروسان ليستريك نيجارا -بيرسيرو» أو (بي إل إن)، وهي شركة الكهرباء الوحيدة المملوكة للدولة في إندونيسيا.

وتصل القدرة الإنتاجية لمشروع «ساجولنغ»؛ الذي يُعد أول مشروع عائم للطاقة الشمسية الكهروضوئية تعمل «أكوا باور» على تطويره، إلى 60 ميغاواط، وتبلغ حصة «أكوا باور» نسبة 49 في المائة بالمشروع، في حين تمتلك النسبة المتبقية شركة «إندونيسيا باور» التابعة لشركة «بي إل إن».

وقال توماس بروستروم لتطوير الأعمال والاستثمار في شركة «أكوا باور»: «يسعدنا الإعلان عن هذه الاتفاقية لمشروع (ساجولنغ)؛ الذي يُعد الأول لشركتنا في إندونيسيا. يمهّد هذا المشروع الطريق للاستفادة من إمكانات النمو المتاحة في هذا البلد، كما يعدّ تطوراً مهماً نحو تحقيق أهدافنا المتعلقة بالاستدامة، بالشكل الذي يتواءم مع حرصنا على تحقيق الريادة عندما يتعلق الأمر بالاستثمار المسؤول».

وتعمل شركة «أكوا باور» على توسيع نطاق وجودها في إندونيسيا من خلال الاستثمارات الاستراتيجية التي تُسهم في النمو الاقتصادي، وتمكين مستقبل مستدام، إذ يجري العمل على تطوير مشروع «جارودا هيدروجين هيجاو»، الذي يُعد أكبر منشأة للهيدروجين الأخضر في إندونيسيا، بالتعاون أيضاً مع شركة «بي إل إن».


مقالات ذات صلة

«أسبوع أبوظبي» يؤكد ضرورة التوازن بين الحصول على الطاقة وضمان الاستدامة

الاقتصاد الشيخ محمد بن زايد وعدد من رؤساء الدول في افتتاح «أسبوع أبوظبي للاستدامة» (وام)

«أسبوع أبوظبي» يؤكد ضرورة التوازن بين الحصول على الطاقة وضمان الاستدامة

أكدت الإمارات على أن العالم يشهد مرحلة تغييرات جذرية تقودها ثلاثة عوامل قوية ومؤثرة تتضافر معاً لإعادة صياغة وتشكيل المستقبل

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد شعار «مصدر» في فعاليات «القمة العالمية لطاقة المستقبل» (وام)

«مصدر» الإماراتية تدشن منشأة لإنتاج «واحد» غيغاوات من الطاقة المتجددة

قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل سلطان الجابر إن الشركة دشنت منشأة قادرة على إنتاج واحد غيغاوات من الطاقة النظيفة دون انقطاع.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تستثمر في «إنفينيرجي» بالتعاون مع «بلاكستون»

«جي إف إتش» تستثمر في «إنفينيرجي» بالتعاون مع «بلاكستون»

أعلنت «مجموعة جي إف إتش المالية» عن استثمارها في «إنفينيرجي»؛ الشركة العاملة في تشغيل وتطوير حلول الطاقة النظيفة.

الاقتصاد جانب من جلسة سابقة لـ«أسبوع أبوظبي للاستدامة»... (وام)

الإمارات تستهدف التوازن بين مصادر الطاقة التقليدية والنظيفة لاستقرار الأسواق العالمية

قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن استثمارات بلاده في مشروعات الطاقة داخل الدولة، «تؤكد التزامها بالمساهمة في استقرار أسواق الطاقة العالمية وتحقيق…

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي يتحدث خلال منتدى «اكتفاء 2025» (منصة إكس) play-circle 01:27

عبد العزيز بن سلمان: السعودية تخطط لتخصيب اليورانيوم وبيعه

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال منتدى «اكتفاء 2025» في الدمام، إن المملكة تعمل على وضع خريطة طريق للتعاون مع مصر في مجال الكهرباء.

«الشرق الأوسط» (الدمام)

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
TT

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف أن مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم، موضحاً أن المملكة باتت من بين أبرز وجهات الاستثمار في المعادن.

كلام الخريّف جاء في افتتاحه أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، وذلك وسط إقبال غير مسبوق فاقَ الـ20 ألف مسجل، ومشاركة الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية المتخصصة، وقادة القطاعات ذات الصلة؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع المعادن، مع تقديم رؤى وحلول مبتكرة تدعم مستقبل الصناعة وتعزز استدامتها.

ومن المتوقع أن يشهد الحدث توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجهات المحلية والدولية، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً رائداً في قطاع المعادن، ودعم الجهود الرامية إلى بناء أطر التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الخريّف، في كلمته الافتتاحية، أنه على مدار السنوات الأربع الماضية، أصبح هذا المنتدى منصة عالمية رائدة للدعوة إلى إمدادات المعادن بشكل مرن ومسؤول، وعرض بشكل فريد التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يُحدثه هذا القطاع على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ولفت إلى أن المؤتمر تطوَّر وتوسَّع في أعداد الحضور منذ نسخته الأولى وحتى الرابعة الحالية، حيث ازداد من 3500 مشارك في 2022 إلى أكثر من 20 ألفاً هذا العام. وأوضح أن برنامج هذا العام يضم أيضاً 250 متحدثاً، بما في ذلك رؤساء تنفيذيون من 11 من أكبر 20 شركة تعدين، إلى جانب قادة من الحكومات والمؤسسات البحثية والصناعات التابعة.

وقال الخريّف: «نطلق مبادرة استوديو الابتكار التعديني، الذي يهدف إلى جذب المواهب العالمية، وتسريع التكنولوجيا الحديثة. وهذه خطوة واحدة نحو جعل المملكة وادياً سيليكونياً للتعدين".

وأضاف: «نطلق، لأول مرة، القيادة الإقليمية في أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية، حيث نجمع دول المورّدين لإنشاء مجتمع عالمي قوي. أيضاً، نطلق المناظرة، التي ستجمع قادة القطاع، لمناقشة قضايا صعبة؛ مثل توزيع الموارد، والاستدامة، وإشراك أصحاب المصلحة».

ولفت إلى أن السعودية تفتخر بأن تكون قدوة في قطاع التعدين، حيث أصبح، تحت مظلة «رؤية 2030»، الأسرع نمواً، مع تقدير احتياطات المعادن في المملكة بنحو 2.5 تريليون دولار. وقال: «ساعد تركيزنا على الابتكار في الإطار التنظيمي، وتطوير البنية التحتية للمملكة في أن تكون وجهة استثمارية رائدة في مجال التعدين واستكشاف المعادن». وأضاف: «هذا العام، نروِّج أيضاً لفرص استكشاف جديدة عبر 50 ألف كيلومتر مربع من أحزمة المعادن الواعدة».

وأوضح أن برنامج تحفيز الاستكشاف، الذي جرى إطلاقه العام الماضي بدأ بالفعل يحقق نتائج، حيث حصلت ست شركات على تمويل.