استمرار هبوط الأسواق العربية على وقع التوترات والمخاوف الاقتصادية

مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)
مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)
TT

استمرار هبوط الأسواق العربية على وقع التوترات والمخاوف الاقتصادية

مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)
مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)

واصلت أسواق الأسهم الرئيسية بمنطقة الشرق الأوسط، الاثنين، التراجع الحاد في الأداء عقب الهبوط اللافت للأسواق الأميركية والأوروبية، وذلك وسط التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، ومخاوف الركود في اقتصاد الولايات المتحدة.

وتصدّر «مؤشر سوق دبي المالي» الخسائر، في مطلع جلسة الاثنين، بتراجع بلغ 4 في المائة، وتراجعت أسهم شركة «إعمار» بـ8 في المائة، و«بنك الإمارات دبي الوطني» بنحو 4.5 في المائة.

بينما تراجع «مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية» بنسبة 2.5 في المائة، حيث هبط سهم شركة «أدنوك للغاز»، وتراجع بأكثر من 5 في المائة.

وانخفض «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)»، في مستهل تعاملات الاثنين، بنسبة 3 في المائة، مقارنة مع تراجع الجلسة السابقة بـ2.4 في المائة، وسط تراجع لكل القطاعات.

وتراجع «مؤشر بورصة قطر» بنسبة 1.2 في المائة عند مستويات 9938 نقطة.

وفي الكويت، تراجع «مؤشر السوق العام» بمقدار 2 في المائة إلى 6927 نقطة.

كما واصل «مؤشر إي جي إكس 30» التراجع بنسبة 2.3 في المائة، ليصل إلى مستويات 27841 نقطة، في ظل هبوط الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي ليبلغ 49.5 جنيه.

وفي المنامة، سجل «مؤشر بورصة البحرين» انخفاضاً بنحو 1.2 في المائة عند مستوى 1927 نقطة.

وتراجع «مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية» بنحو 1 في المائة.

في حين سجل «مؤشر بورصة الدار البيضاء»، خلال تعاملات الاثنين، انخفاضاً بمعدل 0.9 في المائة إلى 13864 نقطة.


مقالات ذات صلة

بورصات الخليج تغلق متباينة وسط ترقب بيانات أميركية

الاقتصاد مستثمر يراقب شاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

بورصات الخليج تغلق متباينة وسط ترقب بيانات أميركية

أغلقت بورصات الخليج تعاملات يوم الثلاثاء على تباين، مع استمرار تأثير المعنويات الحذرة قُبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يراقب شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

صعود معظم بورصات الخليج قبيل بيانات أميركية مهمة ومحادثات تجارية

ارتفعت معظم البورصات الرئيسة بمنطقة الخليج خلال التعاملات الصباحية الثلاثاء في ظل تفاؤل نسبي من المستثمرين قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية المرتقبة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

«بنك أوف أميركا»: معنويات المستثمرين تصل لأعلى مستوى منذ فبراير

كشف أحدث استطلاع عالمي لمديري صناديق الاستثمار أجراه «بنك أوف أميركا» عن ارتفاع معنويات المستثمرين في يوليو (تموز) إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير (شباط).

«الشرق الأوسط» (ميلانو - لندن)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

بورصات الخليج تتراجع بضغط من تهديد ترمب بمزيد من الرسوم الجمركية

تراجعت البورصات بمنطقة الخليج في تعاملات الاثنين تحت ضغط من تهديدات أميركية جديدة بفرض رسوم جمركية لكن الخسائر جاءت محدودة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشروع الخلادي التابع لـ«أكوا باور» في المغرب (الشركة)

«أكوا باور» السعودية تُوقّع 7 مشاريع طاقة متجددة بـ8.3 مليار دولار

«أكوا باور» تُوقّع اتفاقيات لتطوير 7 مشاريع طاقة متجددة في السعودية باستثمارات 8.3 مليار دولار لإنتاج 15 ألف ميغاواط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ترمب لا يخطط لإقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» باول

ترمب يدلي بتصريحات لوسائل الإعلام بالبيت الأبيض 16 يوليو 2025 (إ.ب.أ)
ترمب يدلي بتصريحات لوسائل الإعلام بالبيت الأبيض 16 يوليو 2025 (إ.ب.أ)
TT

ترمب لا يخطط لإقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» باول

ترمب يدلي بتصريحات لوسائل الإعلام بالبيت الأبيض 16 يوليو 2025 (إ.ب.أ)
ترمب يدلي بتصريحات لوسائل الإعلام بالبيت الأبيض 16 يوليو 2025 (إ.ب.أ)

صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، بأنه لا يخطط لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد أن أثار تقريرٌ لوكالة «بلومبرغ» يُرجّح أن يُجري الرئيس هذه العملية قريباً انخفاضاً في الأسهم والدولار، وارتفاعاً في عوائد سندات الخزانة.

ونفى ترمب صحة هذه التقارير. وقال: «لا أستبعد أي شيء، لكنني أعتقد أنه من غير المرجح للغاية إقالة باول إلا إذا اضطر إلى المغادرة بتهمة الاحتيال»، في إشارة إلى الانتقادات الأخيرة من البيت الأبيض والمشرعين الجمهوريين لتجاوزات التكاليف في مشروع تجديد المقر التاريخي للاحتياطي الفيدرالي في واشنطن بتكلفة 2.5 مليار دولار.

وقلصت الأسهم خسائرها، وعوائد سندات الخزانة أيضاً، انخفاضاتها بعد تصريحات ترمب، التي تضمنت أيضاً وابلاً من الانتقادات المألوفة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي لعدم خفضه أسعار الفائدة، واصفاً إياه بأنه محافظ «سيئ».

وقال ترمب إنه تحدث مع بعض المشرعين الجمهوريين بشأن إقالة باول، لكنه أوضح أنه أكثر تحفظاً في نهجه تجاه هذه المسألة منهم.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض قد أعطى أي إشارة إلى أن الرئيس ينوي محاولة إقالة باول، أشار مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إلى تصريحات باول العلنية بأنه ينوي إكمال فترة ولايته.

وباول، الذي رشّحه ترمب أواخر عام 2017 لقيادة الاحتياطي الفيدرالي، ثم رشّحه الرئيس الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية بعد 4 سنوات، يقضي فترة ولايته حتى 15 مايو (أيار) 2026.

وفي الأسبوع الماضي، كثّف البيت الأبيض انتقاداته لطريقة إدارة الاحتياطي الفيدرالي عندما أرسل مدير مكتب الإدارة والموازنة، راسل فوغت، رسالة إلى باول قال فيها إن ترمب «منزعج للغاية» من تجاوزات تكاليف مشروع تجديد مقره التاريخي في واشنطن، والذي بلغت تكلفته 2.5 مليار دولار.

وردّ باول بطلبه من المفتش العام للبنك المركزي الأميركي مراجعة المشروع، ونشر البنك المركزي ورقة حقائق «الأسئلة الشائعة»، التي دحضت بعض ادعاءات فوغت بشأن غرف طعام كبار الشخصيات والمصاعد التي قال إنها زادت التكاليف.

وزير الخزانة بيسنت بديل مطروح

قال ترمب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمكن أن يكون مرشحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول، لكنه استطرد قائلاً إن ذلك قد لا يحدث.

وبعد وصوله إلى قاعدة آندروز المشتركة مساء الثلاثاء بعد زيارة لمدينة بيتسبرغ، سُئل ترمب عما إذا كان بيسنت خياره الأول ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026. ورد على الصحافيين قائلاً: «إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً.. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟».

ولا يمكن للرئيس إقالة باول بسبب خلاف حول السياسة النقدية.

وفي ظل انخفاض معدل البطالة وارتفاع التضخم عن هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2 في المائة، يتردد مسؤولو البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة من النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة قبل التأكد من أن سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية لن تؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.