السوق السعودية ترتفع 0.5 % وسط صعود معظم القطاعات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

السوق السعودية ترتفع 0.5 % وسط صعود معظم القطاعات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، خلال جلسة الثلاثاء، بنسبة 0.5 في المائة، ليغلق عند 12173 نقطة بزيادة 63 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.1 مليار ريال (1.6 مليار دولار).

وسجَّلت غالبية قطاعات السوق ارتفاعات بنسب تراوحت بين 0.5 و2 في المائة.

وصعد سهم «أكوا باور»، بنسبة 1 في المائة عند 401.20 ريال، وذلك بعد هبوطه بالنسبة ذاتها خلال جلسة الاثنين.

وارتفع سهم «نايس ون»، الثلاثاء، بالنسبة القصوى عند 10 في المائة، عند 54.30 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 5.3 مليون سهم وبقيمة 275 مليون ريال.

وارتفعت كذلك أسهم «بنك الرياض»، و«بي إس إف»، و«البنك الأول»، و«إس تي سي»، و«سليمان الحبيب» و«المجموعة السعودية»، خلال تداولاتها الثلاثاء بنسب تتراوح بين 1 و4 في المائة.

وأغلق سهم «أمريكانا» 9 في المائة، عند 2.42 ريال، وصعد سهم «سينومي ريتيل»، بنسبة 8 في المائة عند 15.78 ريال.

وتراوحت نسب الانخفاض في السوق، الثلاثاء، بين 1 و2 في المائة، لكل من «صافولا»، و«بروج للتأمين»، و«الدوائية»، و«ميدغلف للتأمين».


مقالات ذات صلة

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 12317 نقطة

الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول بالسوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 12317 نقطة

سجل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، تراجعاً طفيفاً بمقدار 16.08 نقطة، وبنسبة 0.13 في المائة، ليصل إلى مستويات 12317.59 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لافتة «وول ستريت» معلقة أمام علم الولايات المتحدة خارج «بورصة نيويورك»... (رويترز)

انخفاض الأسهم الأميركية في «وول ستريت» وسط تداولات هادئة

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، الأربعاء، في «وول ستريت»، فقد شهدت تداولات هادئة نسبياً. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد بورصة الأسهم الإسبانية في مدريد (وكالة حماية البيئة)

الأسهم العالمية تستقر عند مستويات قياسية

استقرت الأسهم العالمية حول مستويات قياسية مرتفعة يوم الأربعاء، حيث تجاهل المتداولون بحذر التهديدات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تكسب 67 نقطة بدعم من البنوك

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الثلاثاء، بمقدار67.21 نقطة، وبنسبة 0.55 في المائة، ليصل إلى مستويات 12333.67 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول أمام شاشات في بورصة نيويورك (رويترز)

الأسواق العالمية تتفاعل مع انطلاق المحادثات الروسية - الأميركية

شهدت الأسواق العالمية حالة من الترقب يوم الثلاثاء، مع انطلاق المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والروس في الرياض.

«الشرق الأوسط» (عواصم)

مباحثات تركية مكثفة مع بغداد وأربيل لاستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان

جانب من مباحثات رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مع نائبة وزير خارجية تركيا في أربيل الأربعاء (الخارجية التركية)
جانب من مباحثات رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مع نائبة وزير خارجية تركيا في أربيل الأربعاء (الخارجية التركية)
TT

مباحثات تركية مكثفة مع بغداد وأربيل لاستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان

جانب من مباحثات رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مع نائبة وزير خارجية تركيا في أربيل الأربعاء (الخارجية التركية)
جانب من مباحثات رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مع نائبة وزير خارجية تركيا في أربيل الأربعاء (الخارجية التركية)

تجري تركيا مباحثات مكثفة مع بغداد وأربيل حول استئناف تصدير النفط العراقي من خط كركوك - جيهان.

فقد عقدت نائبة وزير الخارجية التركي، عائشة بيريس أكينجي، على مدى يومين لقاءات مع المسؤولين في الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، حيث التقت، الأربعاء، وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في بغداد، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في أربيل.

وجاء ذلك بعد لقاء أكينجي، في أربيل الثلاثاء، رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني.

وزير النفط العراقي حيان عبد الغني خلال لقائه نائبة وزير الخارجية التركي في بغداد الأربعاء (الخارجية التركية)

وبحسب وزارة الخارجية التركية، جرى خلال اللقاءات بحث فرص تطوير التعاون بين تركيا والعراق وإقليم كردستان في مجال النفط.

كما عقدت أكينجي، في بغداد الأربعاء، لقاء مع ممثلي الشركات التركية والعالمية العاملة في قطاع الطاقة في العراق.

كان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، أعلن الاثنين، أن شحنات النفط من خط الأنابيب الممتد من كركوك إلى ميناء جيهان في أضنة جنوب تركيا، والتي توقفت قبل عامين ستستأنف خلال أسبوع، وأن حكومة بغداد ستتلقى 300 ألف برميل يوميا من حكومة إقليم كردستان العراق.

وقال وزير الموارد الطبيعية في كردستان العراق، كمال محمد، إن صادرات النفط قد تستأنف قبل مارس (آذار) لأن كل الإجراءات القانونية اكتملت، وذلك بعدما وافق البرلمان العراقي على تعديل للموازنة لدعم شركات النفط العالمية العاملة في كردستان على تحمل تكاليف الإنتاج بهدف فتح تصدير النفط الإقليم.

لكن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، قال، خلال تصريحات على هامش مشاركته في اجتماع اللجنة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم الأربعاء، إن تركيا لم تتلق أي إخطار بشأن هذه القضية، عقب إعلان وزير النفط العراقي أن صادرات النفط ستبدأ في غضون أسبوع.

جانب من لقاء رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ونائبة وزير الخارجية التركي عائشة بيريس أكينجي في أربيل الثلاثاء (الخارجية التركية)

وتوقفت تدفقات النفط العراقي إلى ميناء جيهان، وهو منفذ النقل الذي يصل من خلاله نفط العراق إلى الأسواق العالمية، في أعقاب قرار محكمة التحكيم الدولية في باريس، في دعوى يعود تاريخها إلى عام 2014، تتعلق بانتهاك تركيا للاتفاقية الموقعة مع العراق بشأن تصدير النفط عبر خط الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي.

وأوقفت تركيا تدفقات النفط في مارس (آذار) 2023 بعد أن أمرتها غرفة التجارة الدولية بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار عن تصدير حكومة إقليم كردستان النفط بشكل غير مصرح به عبر خط الأنابيب في الفترة من عام 2014 إلى عام 2018، لكن تركيا أكدت عدم مخالفة الاتفاقية وأن لها تعويضات مستحقة على العراق بمبلغ 1.4 مليار دولار.

وقالت تركيا إن خط الأنابيب أصبح جاهزا منذ أواخر عام 2023 لاستئناف التدفقات، بعد إصلاح بعض الأعطال.

وكان خط الأنابيب، الذي توقف تدفقه في عام 2023، يوفر إمدادات يومية تبلغ 450 ألف برميل من النفط، وتشير التقديرات إلى أن توقف صادرات النفط إلى تركيا تسبب في خسائر اقتصادية للعراق تزيد على 23 مليار دولار.

نائبة وزير الخارجية التركي خلال لقاء مع ممثلي شركات النفط التركية والأجنبية في العراق (الخارجية التركية)

وسيخفف استئناف تدفق النفط من الضغوط الاقتصادية في إقليم كردستان بعد أن أدى التوقف إلى تأخير صرف رواتب العاملين في القطاع العام وتقليص الخدمات الأساسية.

وتظهر بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في المنظمة بعد السعودية، يضخ حاليا نحو 4 ملايين برميل يوميا بما يتوافق مع هدف الإنتاج المتفق عليه مع تحالف «أوبك+» الأوسع.

ومن غير الواضح، حتى الآن، كيف سيزيد العراق صادراته من الشمال ويظل ملتزما بتخفيضات «أوبك+» وما إذا كان سيقلص الصادرات من البصرة، في المقابل.