انخفاض حاد للأسواق العربية متأثرة بالبورصات العالمية

مستثمر ينظر إلى شاشة سوق الأسهم في بورصة البحرين (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة سوق الأسهم في بورصة البحرين (رويترز)
TT

انخفاض حاد للأسواق العربية متأثرة بالبورصات العالمية

مستثمر ينظر إلى شاشة سوق الأسهم في بورصة البحرين (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة سوق الأسهم في بورصة البحرين (رويترز)

شهدت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، الأحد، انخفاضاً حاداً في الأداء، عقب تراجع كبير للأسواق العالمية بقيادة أسهم وول ستريت خلال يوم الجمعة الماضي، وذلك وسط التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.

وانخفض «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» في مستهل تعاملات اليوم، بنسبة 2.7 في المائة إلى 11700 نقطة، رغم النتائج الإيجابية لشركات مثل «أكوا باور» و«علم».

وتراجع «مؤشر بورصة قطر» بنسبة 1.1 في المائة عند مستويات 10018 نقطة.

وفي الكويت، تراجع «مؤشر السوق العام» بمعدل 1.9 في المائة إلى 7074 نقطة.

كما تراجع «مؤشر إيجي إكس 30» بنسبة 2.3 في المائة عند مستوى 28681 نقطة.

وسجل «مؤشر بورصة البحرين» انخفاضاً بنحو 0.36 في المائة عند مستوى 1963 نقطة. إلى جانب «مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية» الذي تراجع بشكل طفيف بمعدل 0.12 في المائة.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تفقد 63 نقطة في أولى جلسات أغسطس

الاقتصاد السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تفقد 63 نقطة في أولى جلسات أغسطس

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، في أولى جلسات شهر أغسطس، بفارق 63.74 نقطة، وبمعدل 0.53 في المائة، ليغلق عند مستوى 12045.78 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (رويترز)

مؤشر السوق السعودية يتراجع 0.4% بضغط من «أرامكو»

هبط مؤشر السوق السعودية خلال جلسة يوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي بضغط من سهم شركة «أرامكو» الذي اقترب من أدنى مستوياته منذ 52 أسبوعاً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية وسط إعلان نتائج الشركات

تراجع مؤشر السوق السعودية خلال جلسة، الاثنين، بنسبة 0.4 في المائة وسط فترة إعلان النتائج المالية للشركات للربع الثاني من 2024، التي ستستمر حتى 11 أغسطس (آب).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يحقق أكبر مكاسب يومية منذ أواخر يونيو

سجّل مؤشر السوق السعودية أكبر مكاسب يومية منذ أواخر شهر يونيو الماضي، بعد صعود أسهم «أرامكو» و«الراجحي» و«أكوا باور».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يتكبّد خسائر أسبوعية بأكثر من 1 %

تراجع مؤشر السوق السعودية للجلسة الرابعة على التوالي، بعد موجة صعود تجاوز خلالها مستويات 12 ألف نقطة، بعد هبوط لما دون هذه المستويات استمر منذ مايو الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

المفوضية الأوروبية تعلن دخول قواعد جديدة لخفض الانبعاثات حيز التنفيذ

محطات لتوليد الطاقة من الفحم في نيوراث بشمال غربي ألمانيا (رويترز)
محطات لتوليد الطاقة من الفحم في نيوراث بشمال غربي ألمانيا (رويترز)
TT

المفوضية الأوروبية تعلن دخول قواعد جديدة لخفض الانبعاثات حيز التنفيذ

محطات لتوليد الطاقة من الفحم في نيوراث بشمال غربي ألمانيا (رويترز)
محطات لتوليد الطاقة من الفحم في نيوراث بشمال غربي ألمانيا (رويترز)

أعلنت المفوضية الأوروبية دخول قواعد جديدة تابعة للاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ، الأحد، بهدف خفض الانبعاثات من المزارع والمصانع الكبرى، مع منح الدول الأعضاء فترة عامين لتحديث قوانينها المحلية.

ومن المتوقع أن يعمل القانون -الذي يشمل مصانع التعدين المعدنية ومصنعي البطاريات، بالإضافة إلى مزارع الخنازير والدواجن- على خفض الملوثات الرئيسية في الجو ، مثل الجسيمات وثاني أكسيد الكبريت أو أكسيد النيتروجين، بنسبة تصل إلى 40 في المائة بحلول عام 2050.

وقد كانت هناك عمليات، مثل تلك المتعلقة بالمزارع الكبرى للخنازير والدواجن بشكل خاص، خاضعة بالفعل للوائح، ولكن سيتم تمديد القواعد الحالية، حسب المفوضية الأوروبية.

ومع ذلك، لا يتم تطبيق المتطلبات بأثر فوري. وقالت المفوضية إن الشركات الصناعية سيكون أمامها أربعة أعوام تبدأ منذ عام 2028، لتطبيق أحدث التقنيات المتاحة. وبالنسبة للمزارعين، ستُطبق القواعد من عام 2030.

وأوضحت المفوضية، أنه من الممكن أن يؤدي خرق القواعد إلى دفع غرامات لا تقل قيمتها عن 3 في المائة من المبيعات السنوية في أسوأ الأحوال. كما سيتم منح السلطات مزيداً من الصلاحيات لإغلاق المصانع التي لا تمتثل للقواعد بصورة مؤقتة.

ويمثل هذا التطور خطوة مهمة في تنفيذ طموحات القارة الأوروبية للتحول نحو الطاقة المتجددة والمناخ الأخضر.

وتُلزم اللائحة الجديدة صناعة الوقود الأحفوري والفحم في أوروبا، بقياس انبعاثات غاز الميثان ومراقبتها والإبلاغ عنها والتحقق منها وفقاً لأعلى معايير المراقَبة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منها. ويتطلب الأمر من مشغلي الغاز والنفط والفحم في الاتحاد الأوروبي وقف إحراق الغاز المصاحب الذي يمكن تجنبه.

ومع استيراد أوروبا جزءاً كبيراً من الوقود الأحفوري، فإن هذا التنظيم سيساعد أيضاً على الحد من انبعاثات غاز الميثان الناجمة عنه. وستقدم اللائحة تدريجياً متطلبات أكثر صرامة لضمان تطبيق المصدرين نفس التزامات المراقبة والإبلاغ والتحقق تدريجياً مثل مشغلي الاتحاد الأوروبي.

وتتطلب القواعد الجديدة من المفوضية وضع أداة مراقبة بشأن بواعث غاز الميثان العالمية لتوفير المعلومات، استناداً إلى بيانات الأقمار الاصطناعية، حول حجم ووجود وموقع مصادر انبعاث غاز الميثان العالية التي تحدث داخل الاتحاد الأوروبي أو خارجه.

وستنشئ المفوضية أيضاً آلية إنذار سريع للأحداث «الانبعاثات الفائقة»، أي الحوادث التي تنبعث فيها من المرافق أو المعدات أو البنية التحتية معدلات عالية جداً من غاز الميثان. وستعمل الآلية كنظام إنذار مبكر للكشف عن الأحداث ذات الانبعاثات الفائقة وتنبيه الاتحاد الأوروبي أو الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها أو منعها.