تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية وسط إعلان نتائج الشركات

السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
TT

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية وسط إعلان نتائج الشركات

السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

تراجع مؤشر السوق السعودية خلال جلسة، الاثنين، بنسبة 0.4 في المائة وسط فترة إعلان النتائج المالية للشركات للربع الثاني من 2024، التي ستستمر حتى 11 أغسطس (آب).

وأغلق مؤشر السوق السعودية عند 12121 نقطة، بفارق 54 نقطة عن إغلاق اليوم السابق، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.9 مليار ريال (1.8 مليار دولار).

وهبطت أسهم «أرامكو»، ومصرف «الراجحي»، و«الأهلي»، التي هي من الأكثر تأثيراً على مؤشر السوق بنحو 1 في المائة.

وتصدر سهم بوان، تراجعات السوق بـ4 في المائة عند 47.30 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 300 ألف سهم.

وتراجع سهم «كيان السعودية» بنسبة 1 في المائة عند 8.40 ريال، وكانت الشركة قد أعلنت عن تسجيل خسائر قيمتها 250.1 مليون ريال في الربع الثاني من العام الحالي.

في المقابل، ارتفع سهم «إسمنت العربية»، و«العربية للأنابيب»، بنسبة 1 في المائة عند 28.20 ريال، و132 ريالاً على التوالي، عقب إعلانهما صباح اليوم عن نمو أرباحهما خلال النصف الثاني.

وتصدّر ارتفاعات السوق سهم «المملكة القابضة» بالنسبة القصوى عند 10 في المائة، ليصل إلى 9.80 ريال؛ وهي القيمة الأعلى خلال 52 أسبوعاً، وتوالت الارتفاعات عقب إعلان الشركة عن استحواذها وشركات صديقة على صندوق «الإنماء - مدينة جدة»، المالك لمشروع بناء أطول برج في العالم بمدينة جدة (غرب السعودية)، بقيمة 6.8 مليار ريال (1.8 مليار دولار).

وجاء في المرتبة الثانية في قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً، سهم «ساسكو» لخدمات السيارات، عقب إعلان الشركة الأحد، عن نمو أرباحها خلال الربع الثاني بنسبة 12 في المائة.


مقالات ذات صلة

«جاهز» السعودية تستحوذ على 76.5 في المائة من «سنونو» القطرية

الاقتصاد موظفون في «جاهز» أثناء عمليات التوصيل (موقع الشركة الإلكتروني)

«جاهز» السعودية تستحوذ على 76.5 في المائة من «سنونو» القطرية

أبرمت شركة «جاهز الدولية لتقنية نُظم المعلومات» السعودية اتفاقية شراء واكتتاب بغرض الاستحواذ على 76.56 في المائة من «سنونو القابضة» القطرية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد مقر «سابك» في العاصمة السعودية الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«سابك» السعودية تدرس خيارات استراتيجية لـ«غاز» تشمل الطرح العام الأولي

أعلنت «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)» بدء دراسة وتقييم عدد من الخيارات الاستراتيجية بخصوص شركتها التابعة، الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عامل في مخبز داخل سوق «ريدينغ ترمينال» في فيلادلفيا (رويترز) 

تراجع ثقة الشركات الصغيرة في أميركا خلال يونيو

تراجعت ثقة الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة خلال يونيو (حزيران)، مع تنامي شعور أصحاب الأعمال بوجود فائض في المخزونات وتزايد الضبابية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمر يراقب الشاشات في السوق المالية القطرية (رويترز)

تراجع السوق السعودية وتباين أداء البورصات الخليجية

تراجعت السوق السعودية 0.5%، الثلاثاء، بينما تباين أداء الأسواق الخليجية الأخرى، مع بدء فترة إعلان نتائج الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (موانئ)

نمو لافت في نشاط الموانئ السعودية مع ارتفاع مناولة الحاويات 18.6 % في يونيو

حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها «الهيئة العامة للموانئ (موانئ)» خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، ارتفاعاً في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 18.6 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كبير اقتصاديي «المركزي الأوروبي»: المخاطر تتجاوز الرسوم الجمركية التقليدية

مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

كبير اقتصاديي «المركزي الأوروبي»: المخاطر تتجاوز الرسوم الجمركية التقليدية

مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال فيليب لين، كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، الأربعاء، إن البنك يأخذ في اعتباره جملة من المخاطر التي تتجاوز التعريفات الجمركية التقليدية، تشمل التهديدات الأمنية والعقوبات المحتملة على المستثمرين الأجانب، وذلك في إطار تقييمه للمشهد الاقتصادي العالمي المتغير.

وأضاف لين خلال مشاركته في فعالية نُظمت في بروكسل: «يتجاوز هذا الغموض مجرد إعادة ضبط أنظمة التعريفات الجمركية الجديدة، ليشمل احتمالية فرض حواجز غير جمركية أوسع نطاقاً، وازدياد التداخل بين السياسات الاقتصادية والسياسات الأمنية، إلى جانب مراجعات محتملة لكيفية معاملة مستثمري المحافظ الأجنبية والاستثمارات الأجنبية المباشرة»، وفق «رويترز».

وأشار إلى أن خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر الماضي «يسهم في ضمان بقاء الانحراف التضخمي السلبي المتوقع خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة مؤقتاً»، مؤكداً ضرورة أن يحدد البنك موقفه من السياسة النقدية بما يحمي استقرار الأسعار من الصدمات الراهنة والمحتملة.

وأضاف لين أن المركزي الأوروبي ينبغي أن يعتمد في قراراته على البيانات، ويتبع نهجاً تدريجياً في تعديل السياسة النقدية، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد يشمل متابعة البيانات المتعلقة بإعدادات السياسات خارج نطاق السياسة النقدية، «لأن التحولات في الأطر السياسية الدولية والمحلية تلعب دوراً محورياً في ديناميكيات التضخم المستقبلية».

وفي سياق متصل، أعرب نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، عن أمله في أن يستقر سعر صرف اليورو قريباً، وأن يتوقف تأثيره السلبي على النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو.

وقال خلال كلمة أمام مركز الإسكوريال الملكي الجامعي في مدريد: «من المهم أخذ سعر الصرف بعين الاعتبار ومراقبته دون تحديد أي مستوى مرجعي. لكن دعونا نأمل أن يستقر قليلاً وألا يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي».

وأضاف دي غيندوس مؤخراً أن اليورو قد يصبح عملة احتياطية عالمية إذا استدعى الأمر ذلك، شرط أن يتحرك البنك المركزي الأوروبي بسرعة وحسم في هذا الاتجاه.