ارتفاع طلبات البطالة الأميركية الأسبوعية أكثر من المتوقع

لافتة مكتوب عليها «معرض توظيف» في مانهاتن (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «معرض توظيف» في مانهاتن (رويترز)
TT

ارتفاع طلبات البطالة الأميركية الأسبوعية أكثر من المتوقع

لافتة مكتوب عليها «معرض توظيف» في مانهاتن (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «معرض توظيف» في مانهاتن (رويترز)

أظهرت بيانات وزارة العمل ارتفاع عدد الأميركيين الذين يقدمون طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، ولكن لم يحدث أي تحول جوهري في سوق العمل، إذ عادة ما تكون البيانات مشوشة في يوليو (تموز)، بسبب عمليات الإغلاق المؤقتة للمصانع.

ومع ذلك، أشار تقرير المطالبات الأسبوعية للبطالة، الصادر عن وزارة العمل، الخميس، إلى أنه أصبح من الصعب على العاطلين عن العمل الحصول على وظائف جديدة مقارنة بالعام الماضي. وارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى أعلى مستوى لهم في أكثر من عامين ونصف العام في الأسبوع الأول من يوليو، بما يتماشى مع الارتفاع الأخير في معدل البطالة، وفق «رويترز».

وتشير سوق العمل المتراخية وانخفاض التضخم إلى أن مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» سيخفّض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)؛ إذ تتوقع الأسواق المالية مزيداً من التخفيضات في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).

وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد الأميركي في «أكسفورد إيكونوميكس»، نانسي فان دن هوتن: «بالابتعاد قليلاً عن الضوضاء في البيانات، فقد ارتفعت طلبات البطالة بشكل أكبر منذ بداية العام. نعتقد أن الارتفاع حتى الآن يتماشى مع سوق عمل باردة تتميز بمعدل توظيف أبطأ، وليس تسريحاً أكبر للعمال».

وارتفع عدد المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية بمقدار 20 ألفاً إلى 243 ألفاً المعدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 13 يوليو، وفقاً لوزارة العمل. وتوقع خبراء الاقتصاد، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، 230 ألف مطالبة إلى آخر أسبوع.

ودفع الارتفاع المطالبات إلى العودة إلى الطرف العلوي من نطاقها البالغ 194 - 243 ألفاً لهذا العام. وانخفضت في الأسبوع السابق؛ إذ ابتعدت أكثر عن أعلى مستوى في 10 أشهر الذي لمستها في أوائل يونيو (حزيران). وعُزي جزء من هذا الانخفاض إلى صعوبات في تعديل البيانات حول العطلات، مثل عيد استقلال الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، عادة ما تغلق شركات صناعة السيارات مصانع التجميع بدءاً من أسبوع 4 يوليو لإعادة تجهيزها للطرازات الجديدة.

ولكن جداول الإغلاق تختلف بالنسبة إلى كل شركة مصنّعة، وهو ما يمكن أن يعطّل النموذج الذي تستخدمه الحكومة لتخفيف البيانات عن التقلبات الموسمية. وارتفعت المطالبات في يوليو من العام الماضي حتى النصف الأول من أغسطس (آب)، قبل أن تنعكس بالكامل بحلول أوائل سبتمبر.

وقال كبير المستشارين الاقتصاديين في «بريان كابيتال»، كونراد دي كوادروس: «ومع ذلك، ونظراً إلى تركيز مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) المتزايد على سوق العمل، وبالنظر إلى ارتفاع معدل البطالة الذي أُبلغ عنه بالفعل حتى يونيو، تجب مراقبة اتجاه طلبات البطالة عن كثب».


مقالات ذات صلة

السعودية تنفي مزاعم بشأن ظروف العمل

الخليج مبادرات «رؤية 2030» جعلت من الإنسان محوراً لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية (واس)

السعودية تنفي مزاعم بشأن ظروف العمل

نفى «مجلس السلامة المهنية» السعودي صحة ما تداولته منصات إعلامية من مزاعم بشأن ازدياد أعداد حالات الوفاة للعاملين بسبب ظروف العمل في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة في الرياض (الشرق الأوسط)

انطلاق أكبر ملتقى للموارد البشرية في الشرق الأوسط بالرياض

انطلق اليوم الأحد ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة، في نسخته السادسة بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 100 عارض من كبرى الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ملتقى التوظيف في الغرفة التجارية بالقصيم (الشرق الأوسط)

معدل البطالة بين السعوديين على أبواب مستهدف 2030

اقترب معدل البطالة بين السعوديين كثيراً من مستهدف رؤية السعودية ليسجل خلال الربع الثاني من العام الحالي أدنى مستوى تاريخي عند 7.1 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد ملتقيات التوظيف في السعودية التي تجمع الباحثين عن العمل مع الشركات (الشرق الأوسط)

البطالة بين السعوديين بالربع الثاني في أقل مستوى تاريخي

انخفض معدل البطالة في السعودية خلال الربع الثاني من 2024 إلى 7.1 %، مقترباً بشكل كبير من مستهدف «رؤية 2030» البالغ 7 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى جلسات المؤتمر في نسخته الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)

أبوثنين لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تستضيف المنصة العالمية الأولى لدعم مستقبل أسواق العمل

تحدث نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين لـ«الشرق الأوسط» عن أهمية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.

بندر مسلم (الرياض)

«سوق الأسهم السعودية» تكسب 24 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)
متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)
TT

«سوق الأسهم السعودية» تكسب 24 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)
متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» مرتفعاً في أولى جلسات الأسبوع، بمقدار 24.38 نقطة، وبنسبة 0.21 في المائة، إلى 11864.90 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، بدعم من قطاع الطاقة.

وارتفع سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً على المؤشر، بنسبة 0.36 في المائة، إلى 28.05 ريال، بتداولات كانت الأعلى نشاطاً وفق القيمة عند 447.5 مليون ريال.

وتقدم سهم «مصرف الراجحي» بمعدل 0.43 في المائة، إلى 93.90 ريال.

كما سجل سهم «معادن» ارتفاعاً بنسبة 1.9 في المائة، إلى 54.00 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الباحة» الشركات الأكبر خسارة بنسبة 6 في المائة، يليه سهم شركة «الدريس» بمعدل 4.3 في المائة.

وفي قطاع المصارف، تراجع سهما «الاستثمار» و«البلاد» بنحو واحد في المائة إلى 13.80 و35.65 على التوالي.

يذكر أن وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني رفعت يوم الجمعة تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» من «إيه1»، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.