التجارة الثنائية الخليجية - الأميركية تبلغ 180 مليار دولار

البديوي: علاقات استثمارية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة

جاسم البديوي خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة بين مجلس التعاون والشركات الأميركية (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة بين مجلس التعاون والشركات الأميركية (الشرق الأوسط)
TT

التجارة الثنائية الخليجية - الأميركية تبلغ 180 مليار دولار

جاسم البديوي خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة بين مجلس التعاون والشركات الأميركية (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة بين مجلس التعاون والشركات الأميركية (الشرق الأوسط)

حققت التجارة الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في عام 2023 ما يقارب 180 مليار دولار، ما يؤكد تقدم التعاون بين الجانبين، هذا ما كشف عنه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة بين مجلس التعاون والشركات الأميركية الذي أقيم برعاية غرفة التجارة الأميركية، الخميس الماضي في واشنطن.

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على متانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية. وقال إن الخطوات التي اتخذتها دول مجلس التعاون لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين دول المجلس وأميركا، ركزت بشكل كبير على الفوائد المتبادلة من خلال هذه الشراكة الاقتصادية، مشيراً إلى أن الدول الست تتمتع بعلاقات تجارية واستثمارية طويلة الأمد وقوية مع الولايات المتحدة، وتشهد تقدماً واضحاً وكبيراً.

ولفت إلى أن هذه الشراكات تلعب دوراً محورياً في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار والتنمية عبر مختلف القطاعات.

وأشار كذلك إلى ما حققته دول مجلس التعاون من نجاحات كبيرة في قطاعات الطاقة؛ إذ تحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج النفط الخام واحتياطاته، والثانية في احتياطات الغاز الطبيعي.

كما تطرق إلى المشاريع الخليجية الاستراتيجية المستقبلية، مثل مشروع السكة الحديدية الخليجية، والذي سيسهم في تعزيز الربط بين دول الشرق الأوسط وتوفير فرص تعاون كبيرة مع الشركاء الأميركيين، وأن دول المجلس تعمل بوتيرة متسارعة لتطوير البنية التحتية الرقمية والانتقال إلى اقتصاد متنوع قائم على التكنولوجيا.

ولفت البديوي إلى التزام دول مجلس التعاون بتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشيراً إلى الجهود الخليجية المستمرة لحل النزاعات الإقليمية وتعزيز السلام والأمن لتحقيق مزيد من النمو والازدهار، وكذلك عزم دول المجلس على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، وضمان النمو الاقتصادي المستدام للأجيال القادمة للجانبين.


مقالات ذات صلة

نظام جديد في السعودية لاستدامة الصناديق التأمينية ورفع كفاءة سوق العمل

الاقتصاد جانب من ملتقى التوظيف في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية (الشرق الأوسط)

نظام جديد في السعودية لاستدامة الصناديق التأمينية ورفع كفاءة سوق العمل

تتسق موافقة مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته، الثلاثاء، على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد للملتحقين الجدد بالعمل، مع توجهات البلاد في رفع كفاءة سوق العمل.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد صورة من أحد المصانع التابعة لـ«سابك للمغذيات الزراعية» (موقع الشركة)

إنشاء مصنع جديد للأمونيا الزرقاء في السعودية

أعلنت شركة «سابك للمغذيات الزراعية» أنها حصلت على موافقة من وزارة الطاقة لتخصيص كميات من اللقيم اللازم لإنشاء سادس مصانعها لإنتاج الأمونيا الزرقاء واليوريا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد قرار الهيئة يهدف إلى تمكين المنتجات والمصانع الوطنية (واس)

«المحتوى المحلي» السعودية تضيف 205 منتجات تفضيلية للمشتريات الحكومية

أصدرت «هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية» السعودية تحديثاً للقائمة الإلزامية من خلال إضافة 205 منتجات تفضيلية جديدة وتشمل 11 قطاعاً حيوياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في السعودية (الشرق الأوسط)

مؤشر «مديري المشتريات» بالسعودية يبقى في منطقة التوسع الاقتصادي

سجل مؤشر مديري المشتريات الصادر من بنك الرياض في السعودية 55 نقطة في يونيو (حزيران) الماضي، نتيجةً لتحسن قوي آخر في النشاط التجاري على القطاع الخاص غير النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع «مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية» ثلاثة عقود إنشائية وتشغيلية (واس)

توقيع عقود إنشائية وتشغيلية بـ84 مليون دولار في مدينة جازان جنوب السعودية

وقّعت «مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية» الأربعاء ثلاثة عقود إنشائية وتشغيلية بتكلفة إجمالية تجاوزت 315 مليون ريال (84 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (جازان)

أسبوع رابع من المكاسب في أسواق النفط

شعار شركة «شل» البريطانية على إحدى مضخات الوقود في مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
شعار شركة «شل» البريطانية على إحدى مضخات الوقود في مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
TT

أسبوع رابع من المكاسب في أسواق النفط

شعار شركة «شل» البريطانية على إحدى مضخات الوقود في مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
شعار شركة «شل» البريطانية على إحدى مضخات الوقود في مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)

تذبذبت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة، لكنها لا تزال قرب أعلى مستوياتها منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي، واتجهت نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بفضل آمال في طلب قوي على الوقود خلال الصيف، وبعض المخاوف بشأن الإمدادات.

وبحلول الساعة 1402 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً أو 0.13 بالمائة إلى 87.54 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتاً أو 0.14 بالمائة إلى 84.00 دولار.

ومع إغلاق السوق الأميركية، يوم الخميس، بمناسبة عطلة يوم الاستقلال، كانت التعاملات ضعيفة، ولم يجرِ التوصل إلى تسوية لخام غرب تكساس الوسيط، لكن الأسعار ارتفعت هذا الأسبوع بفضل توقعات الطلب القوية في الصيف في الولايات المتحدة.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن انخفاض كبير بلغ 12.2 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين بسحب 700 ألف برميل.

وأظهرت بيانات أميركية، يوم الأربعاء، أن عدد من تقدموا للحصول على إعانة البطالة زاد الأسبوع الماضي، في حين ارتفع عدد العاطلين أيضاً، وهو ما قال محللون إنه قد يدفع المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أبكر من المتوقع.

وبالنسبة للإمدادات، ذكرت «رويترز» يوم الخميس، أن شركتي إنتاج النفط الروسيتين «روسنفت» و«لوك أويل» ستخفضان بشكل حاد صادرات النفط من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود في يوليو (تموز) الحالي.

وقالت وزارة الطاقة الروسية، يوم الجمعة، إنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج البنزين الروسي بما يتراوح بين 15 و20 ألف طن في الثلث الأخير من يوليو، مع استئناف مصفاتين لعملياتهما... وقال محللون إن المتعاملين يتابعون أيضاً الحرب في غزة والانتخابات في فرنسا وبريطانيا.

وفي شأن منفصل، راجعت شركة «شل» البريطانية للنفط والغاز، توقعاتها للربع الثاني، مساء الخميس. وتتوقع الشركة أن يتراوح إنتاج الغاز المتكامل بين 940 و980 ألف مكافئ برميل نفط يومياً، في الربع الثاني.

ومن المتوقع أن تتماشى نتائج التداول والتحسين مع الربع الثاني من عام 2023، لكن أقل، مقارنة بالربع الأول من عام 2024، بسبب المتغيرات الموسمية.

ومن المتوقع أن يكون الإنتاج الفصلي، في اتجاه تصاعدي، يتراوح بين 1720 و1820 ألف مكافئ برميل نفط يومياً. وفي مجال التسويق، تتوقع الشركة أن يتراوح حجم المبيعات الفصلية بين 2700 و3100 ألف مكافئ برميل نفط يومياً.