عدد الوظائف الشاغرة الأميركية ينخفض إلى أدنى مستوى في 3 سنوات

قطاع الصناعات التحويلية يتراجع وانكماش غير متوقع في إنفاق قطاع البناء

لافتة على نافذة متجر «إيلفن-7» كتب عليها «نوظف الآن» في كمبردج بماساتشوستس في الولايات المتحدة (رويترز)
لافتة على نافذة متجر «إيلفن-7» كتب عليها «نوظف الآن» في كمبردج بماساتشوستس في الولايات المتحدة (رويترز)
TT

عدد الوظائف الشاغرة الأميركية ينخفض إلى أدنى مستوى في 3 سنوات

لافتة على نافذة متجر «إيلفن-7» كتب عليها «نوظف الآن» في كمبردج بماساتشوستس في الولايات المتحدة (رويترز)
لافتة على نافذة متجر «إيلفن-7» كتب عليها «نوظف الآن» في كمبردج بماساتشوستس في الولايات المتحدة (رويترز)

انخفض عدد الوظائف الشاغرة الأميركية إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات في مارس (آذار)، بينما انخفض عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، وهما علامتان على تخفيف ظروف سوق العمل، ما يمكن أن يساعد بمرور الوقت في جهود مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم.

وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل في تقريره عن فرص العمل ودوران العمالة، أو تقرير (JOLTS)، إن فرص العمل، وهي مقياس للطلب على العمالة، انخفضت بمقدار 325 ألفاً إلى 8.488 مليون في اليوم الأخير من مارس، وهو أدنى مستوى منذ فبراير (شباط) 2021، وفق «رويترز».

وتم تعديل بيانات فبراير بشكل طفيف لتظهر 8.813 مليون وظيفة شاغرة بدلاً من 8.756 مليون المبلغ عنها سابقاً. وتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل «رويترز» وجود 8.686 مليون وظيفة شاغرة في مارس. وبلغ عدد الوظائف الشاغرة ذروته عند مستوى قياسي بلغ 12 مليون وظيفة في مارس 2022.

وانخفض عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم بمقدار 198 ألفاً إلى 3.329 مليون في مارس.

تراجع قطاع الصناعات التحويلية

كذلك، تراجع قطاع الصناعات التحويلية الأميركية في أبريل (نيسان) وسط انخفاض في الطلبيات بعد توسع لفترة وجيزة في الشهر السابق، بينما اقترب مقياس للأسعار التي تدفعها المصانع مقابل مستلزمات الإنتاج من أعلى مستوى في عامين.

وقال معهد إدارة التوريدات (آي إس إم)، يوم الأربعاء، إن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (بي إم آي) انخفض إلى 49.2 الشهر الماضي من 50.3 في مارس، وهو أعلى مستوى وأول قراءة تتجاوز 50 منذ سبتمبر (أيلول) 2022. وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي فوق 50 إلى نمو في قطاع الصناعات التحويلية الذي يمثل 10.4 في المائة من الاقتصاد.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل «رويترز» قد توقعوا أن يظل مؤشر مديري المشتريات دون تغيير عند 50. ويعاني قطاع الصناعات التحويلية من قيود بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض وتحول الإنفاق مرة أخرى إلى الخدمات وبعيداً عن السلع. وانخفض الإنفاق على السلع في الربع الأول من العام.

وانخفض مؤشر طلبيات التوريد الجديدة المتطلع للمستقبل في مسح المعهد إلى 49.1 من 51.4 في مارس. وتباطأ الإنتاج في المصانع، حيث انخفض مؤشر الإنتاج إلى 51.3 بعد أن قفز إلى 54.6 في الشهر السابق.

وعلى الرغم من ضعف الطلب، استمر التضخم عند بوابات المصانع (حيث يتم تسلم المواد الخام والمكونات لتصنيعها وتحويلها إلى منتجات نهائية) في الارتفاع، ما يوحي بأن انكماش أسعار السلع قد يكون قريباً من الانتهاء. وكان انخفاض أسعار السلع المحرك الرئيسي لتراجع التضخم العام الماضي.

وقفز مقياس المسح للأسعار التي يدفعها المصنعون إلى 60.9، وهي أعلى قراءة منذ يونيو (حزيران) 2022، مقارنة بـ 55.8 في مارس. ومع ارتفاع الضغوط الأسعار في الربع الأول، من غير المرجح أن يرحب مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالارتفاع الكبير في تكاليف المدخلات حيث يختتمون اجتماع السياسة الذي يستمر يومين.

ومن المتوقع أن يترك صانعو السياسة يوم الأربعاء سعر الفائدة الأساسي للمركزي الأميركي دون تغيير في النطاق الحالي بين 5.25 و5.50 في المائة، حيث ظل منذ يوليو (تموز).

وعلى الرغم من تحسن أداء تسليم الموردين، لا تزال أسعار المدخلات في ارتفاع، ما يُثير تساؤلات حول استمرار كفاح بعض الموردين. وانخفض مقياس المسح لعمليات تسليم الموردين إلى 48.9 من 49.9 في مارس. وتشير القراءة الأقل من 50 إلى تسليمات أسرع.

واستمر عدد العاملين في المصانع في الانكماش، لكن الوتيرة تتباطأ. وارتفع مقياس المسح لعمالة التصنيع إلى 48.6 من 47.4 في مارس. ومع ذلك، لم يكن هذا المقياس مفيداً في التنبؤ بقوائم رواتب التصنيع في تقرير التوظيف الذي تراقبه الحكومة من كثب.

ولم تطرأ تغييرات كبيرة على وظائف التصنيع هذا العام.

انخفاض إنفاق قطاع البناء

انخفض إنفاق قطاع البناء بشكل غير متوقع في مارس، على الأرجح بسبب ارتفاع أسعار الرهن العقاري مجدداً ما أثقل كاهل بناء المساكن، لكن النقص الحاد في المعروض من المساكن لا يزال يدعم النشاط.

وذكرت إدارة الإحصاء التابعة لوزارة التجارة يوم الأربعاء أن إنفاق قطاع البناء انخفض بنسبة 0.2 في المائة بعد أن ظل دون تغيير في فبراير. وتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل «رويترز» ارتفاع إنفاق البناء بنسبة 0.3 في المائة. ومع ذلك، ارتفع إنفاق البناء بنسبة 9.6 في المائة على أساس سنوي في مارس.

وانخفض الإنفاق على مشاريع البناء الخاصة بنسبة 0.5 في المائة في مارس بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة في فبراير. وتراجع الاستثمار في بناء المساكن بنسبة 0.7 في المائة بعد أن ارتفع بنسبة 0.7 في المائة في الشهر السابق. وانخفضت النفقات على مشاريع بناء مساكن جديدة للعائلات الواحدة بنسبة 0.2 في المائة.


مقالات ذات صلة

السعودية تنفي مزاعم بشأن ظروف العمل

الخليج مبادرات «رؤية 2030» جعلت من الإنسان محوراً لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية (واس)

السعودية تنفي مزاعم بشأن ظروف العمل

نفى «مجلس السلامة المهنية» السعودي صحة ما تداولته منصات إعلامية من مزاعم بشأن ازدياد أعداد حالات الوفاة للعاملين بسبب ظروف العمل في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة في الرياض (الشرق الأوسط)

انطلاق أكبر ملتقى للموارد البشرية في الشرق الأوسط بالرياض

انطلق اليوم الأحد ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة، في نسخته السادسة بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 100 عارض من كبرى الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ملتقى التوظيف في الغرفة التجارية بالقصيم (الشرق الأوسط)

معدل البطالة بين السعوديين على أبواب مستهدف 2030

اقترب معدل البطالة بين السعوديين كثيراً من مستهدف رؤية السعودية ليسجل خلال الربع الثاني من العام الحالي أدنى مستوى تاريخي عند 7.1 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد ملتقيات التوظيف في السعودية التي تجمع الباحثين عن العمل مع الشركات (الشرق الأوسط)

البطالة بين السعوديين بالربع الثاني في أقل مستوى تاريخي

انخفض معدل البطالة في السعودية خلال الربع الثاني من 2024 إلى 7.1 %، مقترباً بشكل كبير من مستهدف «رؤية 2030» البالغ 7 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى جلسات المؤتمر في نسخته الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)

أبوثنين لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تستضيف المنصة العالمية الأولى لدعم مستقبل أسواق العمل

تحدث نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين لـ«الشرق الأوسط» عن أهمية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.

بندر مسلم (الرياض)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)
TT

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن الرئيس المنتخب دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه الاقتصادي بنجاح، دون الانجرار إلى حرب تجارية شاملة أو تفاقم العجز الفيدرالي.

وحقق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» زيادة تفوق 24 في المائة في عام 2024، مما جعله في الصدارة بين مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا والأسواق الناشئة. وبمعدل 22 ضعفاً للأرباح المستقبلية المتوقعة، فإن علاوته مقارنة بمؤشر «إم إس سي آي» للأسواق من أكثر من 40 دولة، تعد الأعلى منذ أكثر من عقدين، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». وعلى الرغم من أن الأسهم الأميركية قد تفوقت على نظيراتها العالمية لأكثر من عقد من الزمان، فإن الفجوة في التقييم قد اتسعت هذا العام بفضل النمو الاقتصادي المتين والأرباح القوية للشركات، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، حيث ساعدت التطورات المثيرة في مجال الذكاء الاصطناعي على تعزيز أسهم شركات رائدة مثل «إنفيديا».

ويعتقد بعض المشاركين في السوق أن أجندة ترمب الاقتصادية، التي تشمل تخفيض الضرائب، وتخفيف القيود التنظيمية، وحتى فرض الرسوم الجمركية، قد تعزز من تفوق الولايات المتحدة، متفوقة على المخاوف المتعلقة بتأثيراتها المزعزعة المحتملة على الأسواق وزيادة التضخم.

وقال رئيس استراتيجية الأسهم الأميركية في بنك «باركليز»، فينو كريشنا: «نظراً للتوجهات المؤيدة للنمو في هذه الإدارة الجديدة، أعتقد أنه سيكون من الصعب مواجهة الأسهم الأميركية، على الأقل في عام 2025». وكانت هناك مؤشرات على تزايد تفضيل المستثمرين للأسهم الأميركية مباشرة بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما استقبلت صناديق الأسهم الأميركية أكثر من 80 مليار دولار في الأسبوع الذي تلا الانتخابات، في حين شهدت صناديق الأسهم الأوروبية والأسواق الناشئة تدفقات خارجة، وفقاً لبنك «دويتشه».

ويعد «مورغان ستانلي»، و«يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية، ومعهد الاستثمار «ويلز فارغو» من بين المؤسسات التي توصي بزيادة الوزن للأسهم الأميركية في المحافظ الاستثمارية أو تتوقع تفوقها في العام المقبل.

محرك الأرباح

أحد المحركات الرئيسية لقوة الأسهم الأميركية هو ميزة أرباح الشركات الأميركية، حيث من المتوقع أن ترتفع أرباح شركات «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 9.9 في المائة هذا العام وبنسبة 14.2 في المائة في 2025، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». وفي المقابل، من المتوقع أن ترتفع أرباح الشركات في مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.8 في المائة هذا العام وبنسبة 8.1 في المائة في 2025.

وقال كبير الاستراتيجيين الاستثماريين في «ستيت ستريت غلوبال أدفايزر»، مايكل أرون: «الولايات المتحدة تظل المنطقة الجغرافية التي تحقق أعلى نمو في الأرباح وأكبر قدر من الربحية على مستوى العالم».

ويسهم الدور المهيمن للشركات التكنولوجية العملاقة في الاقتصاد الأميركي، وأوزانها الكبيرة في مؤشرات مثل «ستاندرد آند بورز 500»، في تعزيز هذا النمو. إذ تبلغ القيمة السوقية لأكبر خمس شركات أميركية («إنفيديا» و«أبل» و«مايكروسوفت» و«أمازون دوت كوم» وألفابت) أكثر من 14 تريليون دولار، مقارنة بحوالي 11 تريليون دولار لجميع شركات «ستوكس 600»، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وعلى نطاق أوسع، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 2.8 في المائة في 2024 وبنسبة 2.2 في المائة في 2025، مقارنة بنسبة 0.8 في المائة هذا العام و1.2 في المائة في العام المقبل لمجموعة من حوالي 20 دولة تستخدم اليورو، وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي.

وقد تساعد خطط ترمب لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الولايات المتحدة في تعزيز هذا التفوق، رغم المخاطر التي قد تترتب على ذلك، وفقاً لما قاله مايك مولاني، مدير أبحاث الأسواق العالمية في «بوسطن بارتنرز»، الذي يفضل الأسهم الأميركية. وقال مولاني: «إذا فرض ترمب رسوماً جمركية تتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على السلع الأوروبية، فإنهم سيتأثرون أكثر منا بشكل نسبي».

وقد دفع تحكم الجمهوريين في السلطة في واشنطن، ما يسهل على ترمب تنفيذ أجندته، اقتصاديي «دويتشه بنك» إلى رفع توقعاتهم لنمو الاقتصاد الأميركي في 2025 إلى 2.5 في المائة مقارنة بـ 2.2 في المائة.

وبينما من المتوقع أن تعزز تخفيضات الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية النمو الاقتصادي، فإن الهوامش الضيقة نسبياً في الكونغرس الأميركي وحساسية الإدارة تجاه ردود الفعل السوقية قد تحدان من نطاق بعض السياسات «المتطرفة»، مثل الرسوم الجمركية، كما ذكر البنك في تقريره الأخير.

من جانبه، يتوقع «يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية أن يصل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 6600 في العام المقبل، مدفوعاً بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وانخفاض أسعار الفائدة، وتخفيضات الضرائب، وإلغاء القيود التنظيمية. وأغلق المؤشر عند 5948.71 يوم الخميس. مع ذلك، قد تؤدي حرب تجارية شاملة مع الصين ودول أخرى إلى التأثير سلباً على نمو الاقتصاد الأميركي وزيادة التضخم. وفي سيناريو يتم فيه فرض دول ردود فعل على الرسوم الجمركية الأميركية الواسعة، قد ينخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 5100، رغم أن الأسهم العالمية ستتراجع أيضاً، وفقاً لتوقعات «يو بي إس».

ويمكن أن تكون بعض القطاعات في السوق أكثر عرضة لتأثيرات سياسات ترمب، حيث أدت المخاوف بشأن خطط تقليص الفائض البيروقراطي إلى تراجع أسهم شركات المقاولات الحكومية الأسبوع الماضي، بينما تراجعت أسهم شركات الأدوية بعد اختيار ترمب للمشكك في اللقاحات روبرت ف. كينيدي جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

كما قد تثير التخفيضات الضريبية الواسعة القلق بشأن زيادة الدين الأميركي. وقد أسهمت المخاوف المتعلقة بالعجز في تراجع بيع السندات الحكومية الأميركية مؤخراً، مما دفع عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر الأسبوع الماضي.

وفي الوقت نفسه، قد تصبح الفجوة في التقييم بين الولايات المتحدة وبقية العالم واسعة لدرجة تجعل الأسهم الأميركية تبدو باهظة الثمن، أو قد تصبح الأسهم الدولية رخيصة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها. ومع ذلك، في الوقت الراهن، تظل الاتجاهات طويلة المدى لصالح الولايات المتحدة، مع ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 180 في المائة مقارنة بارتفاع بنسبة 50 في المائة تقريباً لمؤشر «ستوكس» في أوروبا على مدار العقد الماضي. وقال رئيس استراتيجيات الأصول المتعددة في «روبيكو»، كولين غراهام: «الزخم شيء رائع. إذا كان لديك شيء يستمر في التفوق، فإن المستثمرين سيتبعون الأموال».