مؤشر سوق الأسهم السعودية يقفز إلى أعلى مستوياته منذ عامين خلال مارس... وينهي الشهر منخفضاً

السوق المالية السعودية (بلومبرغ)
السوق المالية السعودية (بلومبرغ)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يقفز إلى أعلى مستوياته منذ عامين خلال مارس... وينهي الشهر منخفضاً

السوق المالية السعودية (بلومبرغ)
السوق المالية السعودية (بلومبرغ)

تأرجح مؤشر السوق المالية السعودية منذ بداية شهر مارس (آذار) بين مستويات 12500 نقطة و12835 نقطة، وهو ما يمثل أعلى مستوياته منذ 22 شهراً، بدعم من فترة إعلان الشركات لنتائجها المالية السنوية عن عام 2023 والتي تنتهي في نهاية مارس الحالي.

ووصل المؤشر في الأسبوع الثالث من الشهر إلى ذروة الارتفاع، بعد أن شهد صعوداً في أربع جلسات متتالية، ليصل إلى مستوى 12800 نقطة في ختام تداولات الأسبوع. وهي مستويات لم يشهدها المؤشر منذ مايو (أيار) 2022.

وقد أوضحت «الجزيرة كابيتال» في مذكرة بحثية صدرت خلال مارس، أن مؤشر الأسهم السعودية يستهدف الاتجاه الصاعد للوصول إلى مستوى 12965 نقطة.

وشهدت السوق المالية خلال الشهر الحالي طرح شركة «المطاحن الحديثة»، والتي جرى إدراجها يوم الأربعاء، ووصل سعر السهم بنهاية تداولات يوم الخميس إلى حده الأقصى عند 81 ريالاً، وكانت «الجزيرة كابيتال» توقعت أن يستقر عند سعره العادل الذي حددته عند 71 ريالاً.

وواصل سهم «المطاحن الحديثة» ارتفاعه ليتصدر قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً، بنهاية تداولات اليوم (الخميس)، بنسبة 9.94 في المائة.

وشملت القائمة أيضاً، «البنك الأهلي السعودي» الذي هو من الأسهم الأكثر وزناً في المؤشر، والذي ارتفع بنسبة 4.88 في المائة. بالإضافة إلى «ميدغلف» و«اليمامة للحديد»، و«بوبا العربية».

أما الشركات الأكثر انخفاضاً بنهاية تداولات اليوم، فكانت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، بانخفاض نسبته 10 في المائة. بالإضافة إلى «الموارد»، و«الكابلات السعودية»، و«مهارة»، و«وفرة».

أما على صعيد القطاعات، فكانت القطاعات الأكثر ارتفاعاً هي قطاعي البنوك والتأمين. حيث سجلت جميع القطاعات ارتفاعات في قيمة أسهمها، ما عدا بنك «الراجحي»، و«الأول»، و«البلاد».

في حين قادت «ميدغيلف» قطاع التأمين للارتفاع، حيث ارتفعت قيمة سهمها بنسبة 6.48 في المائة. بجانب 4 شركات تأمين أخرى شهدت ارتفاعاً في قيمة أسهمها.

وكان قطاع «الإعلام والترفيه» الأكثر انخفاضاً بنهاية تداولات اليوم، بفعل انخفاض سهم «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، و«إم بي سي»، و«العربية».


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد فروع سلسلة مطاعم «هرفي» في السعودية (الشركة)

69 % من مساهمي «هرفي» السعودية يصوّتون ضد عزل رئيس مجلس الإدارة

للمرة الثانية يرفض مساهمو «هرفي للأغذية» السعودية مطالب مؤسس الشركة وأحد كبار مساهميها لعزل رئيس مجلس الإدارة على خلفية اتهامات متبادلة بتظليل القوائم المالية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد أحد مستشفيات «مجموعة سليمان الحبيب» (حساب الشركة على «إكس»)

زيادة أعداد المراجعين ترفع أرباح «الحبيب» السعودية 10 %

ارتفع صافي أرباح «مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية» السعودية، بنسبة 9.3 في المائة في الرُّبع الثالث من العام الحالي، إلى نحو 595.5 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مهندسان في «لوبريف» خلال أداء مهام عملهما (الشركة)

أرباح «لوبريف» السعودية تتراجع 33 % إلى 60.3 مليون دولار

تراجع صافي أرباح شركة «أرامكو لزيوت الأساس» (لوبريف) بنسبة 33 في المائة إلى 226 مليون ريال (60 مليون دولار) خلال الربع الثالث، نتيجة انخفاض هوامش تكسير الزيوت.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد مبنى شركة «صافولا» في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)

قطاع التجزئة يزيد أرباح «صافولا» السعودية 23% إلى 48 مليون دولار

ارتفع صافي ربح «صافولا» 23% رغم تراجع إيراداتها، كما وافقت الهيئة على خفض رأس المال بنسبة 73%.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
TT

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف أن مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم، موضحاً أن المملكة باتت من بين أبرز وجهات الاستثمار في المعادن.

كلام الخريّف جاء في افتتاحه أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، وذلك وسط إقبال غير مسبوق فاقَ الـ20 ألف مسجل، ومشاركة الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية المتخصصة، وقادة القطاعات ذات الصلة؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع المعادن، مع تقديم رؤى وحلول مبتكرة تدعم مستقبل الصناعة وتعزز استدامتها.

ومن المتوقع أن يشهد الحدث توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجهات المحلية والدولية، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً رائداً في قطاع المعادن، ودعم الجهود الرامية إلى بناء أطر التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الخريّف، في كلمته الافتتاحية، أنه على مدار السنوات الأربع الماضية، أصبح هذا المنتدى منصة عالمية رائدة للدعوة إلى إمدادات المعادن بشكل مرن ومسؤول، وعرض بشكل فريد التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يُحدثه هذا القطاع على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ولفت إلى أن المؤتمر تطوَّر وتوسَّع في أعداد الحضور منذ نسخته الأولى وحتى الرابعة الحالية، حيث ازداد من 3500 مشارك في 2022 إلى أكثر من 20 ألفاً هذا العام. وأوضح أن برنامج هذا العام يضم أيضاً 250 متحدثاً، بما في ذلك رؤساء تنفيذيون من 11 من أكبر 20 شركة تعدين، إلى جانب قادة من الحكومات والمؤسسات البحثية والصناعات التابعة.

وقال الخريّف: «نطلق مبادرة استوديو الابتكار التعديني، الذي يهدف إلى جذب المواهب العالمية، وتسريع التكنولوجيا الحديثة. وهذه خطوة واحدة نحو جعل المملكة وادياً سيليكونياً للتعدين".

وأضاف: «نطلق، لأول مرة، القيادة الإقليمية في أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية، حيث نجمع دول المورّدين لإنشاء مجتمع عالمي قوي. أيضاً، نطلق المناظرة، التي ستجمع قادة القطاع، لمناقشة قضايا صعبة؛ مثل توزيع الموارد، والاستدامة، وإشراك أصحاب المصلحة».

ولفت إلى أن السعودية تفتخر بأن تكون قدوة في قطاع التعدين، حيث أصبح، تحت مظلة «رؤية 2030»، الأسرع نمواً، مع تقدير احتياطات المعادن في المملكة بنحو 2.5 تريليون دولار. وقال: «ساعد تركيزنا على الابتكار في الإطار التنظيمي، وتطوير البنية التحتية للمملكة في أن تكون وجهة استثمارية رائدة في مجال التعدين واستكشاف المعادن». وأضاف: «هذا العام، نروِّج أيضاً لفرص استكشاف جديدة عبر 50 ألف كيلومتر مربع من أحزمة المعادن الواعدة».

وأوضح أن برنامج تحفيز الاستكشاف، الذي جرى إطلاقه العام الماضي بدأ بالفعل يحقق نتائج، حيث حصلت ست شركات على تمويل.