تشغيل حفارات إضافية يرفع أرباح «الحفر العربية» لـ161.3 مليون دولار في 2023

إيرادات «الحفر العربية» ارتفعت 29 % إلى 3.477 مليار ريال عام 2023 (موقع الشركة)
إيرادات «الحفر العربية» ارتفعت 29 % إلى 3.477 مليار ريال عام 2023 (موقع الشركة)
TT

تشغيل حفارات إضافية يرفع أرباح «الحفر العربية» لـ161.3 مليون دولار في 2023

إيرادات «الحفر العربية» ارتفعت 29 % إلى 3.477 مليار ريال عام 2023 (موقع الشركة)
إيرادات «الحفر العربية» ارتفعت 29 % إلى 3.477 مليار ريال عام 2023 (موقع الشركة)

ارتفع صافي أرباح شركة «الحفر العربية» بنسبة 8.42 في المائة على أساس سنوي إلى 605 ملايين ريال (161.3 مليون دولار) في 2023. وأرجعت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، ارتفاع صافي الربح إلى زيادة هامش مساهمة الحفارات البحرية الخمسة الإضافية، التي قابلتها زيادة تكاليف التمويل والضرائب.

ورغم ارتفاع الأرباح، فإن ربحية السهم تراجعت إلى 6.79 ريال مقابل 6.85 ريال في عام 2022، وفق الإفصاح الذي أشار إلى أنه تم احتساب ربحية السهم الواحد لعام 2023 على أساس 89 مليون سهم، مقارنة باحتساب ربحية السهم الواحد لعام 2022 على أساس 81.430.137 مليون.

وارتفعت إيرادات الشركة 29 في المائة على أساس سنوي إلى 3.477 مليار ريال في عام 2023، الأمر الذي أرجعته الشركة إلى زيادة نشاط الحفارات وزيادة الأسعار اليومية لبعض الحفارات. أوضحت أنها بدأت بتشغيل خمسة حفارات بحرية ما بين الربع الرابع لعام 2022 والربع الثالث لعام 2023 والتي ساهمت في زيادة إيرادات عام 2023.

وقالت الشركة في إفصاح منفصل إن إجمالي التوزيعات يبلغ 225.170 مليون ريال. وأضافت أن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المالكين بنهاية يوم الاثنين 18 مارس (آذار)، على أن تكون الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم الاستحقاق المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى «مركز الإيداع» في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، على أن يتم توزيع الأرباح في الثاني من أبريل (نيسان).

يذكر أن نشاط «الحفر العربية» يتمثل في تقديم خدمات الحفر للتنقيب عن الغاز والنفط والخدمات ذات الصلة من خلال منصاتها للحفر البرية والبحرية. كما تقدم خدمات نقل منصات الحفر وإحضارها وترحيلها والتموين والقوى العاملة وخدمات أخرى.


مقالات ذات صلة

صادرات العراق النفطية تتجاوز 3.410 مليون برميل يومياً الشهر الماضي

الاقتصاد لا تزال صادرات العراق النفطية من حقول كركوك وكردستان عبر خط أنابيب تصدير النفط العراقي إلى ميناء جيهان التركي متوقفة (وكالة الأنباء العراقية)

صادرات العراق النفطية تتجاوز 3.410 مليون برميل يومياً الشهر الماضي

أعلنت وزارة النفط العراقية، الأحد، أن متوسط الصادرات النفطية لشهر يونيو (حزيران) الماضي تجاوز سقف 3 ملايين و410 آلاف برميل يومياً.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أميركا اللاتينية سيدة تطالب الأمن بفتح لجنة انتخابية في كاراكاس (أ.ف.ب)

فتح صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية في فنزويلا وسط توتر شديد

فُتحت مراكز الاقتراع في فنزويلا من أجل انتخابات رئاسية يسودها التوتر، يتواجه فيها الرئيس نيكولاس مادورو مع الدبلوماسي السابق إدموندو غونزاليس أوروتيا.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)
الاقتصاد خطوط أنابيب نفطية في جمهورية التشيك (رويترز)

ضعف الطلب الصيني يضغط أسواق النفط

تراجعت أسعار النفط، يوم الجمعة، وكانت في طريقها إلى تسجيل خسائر لثالث أسبوع على التوالي بسبب ضعف الطلب في الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)

انخفاض طفيف في الصادرات غير النفطية في الكويت للشهر الماضي

قالت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، الخميس، إن إجمالي الصادرات المحلية (كويتية المنشأ) غير النفطية إلى دول العالم في شهر يونيو (حزيران) الماضي بلغ 21.7 مليون…

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» في ناطحة سحاب المقر الرئيسي للشركة في الحي المالي والتجاري في لا ديفانس بالقرب من باريس (رويترز)

انخفاض أرباح «توتال إنرجيز» أكثر من المتوقع في الربع الثاني بسبب التكرير

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية للنفط يوم الخميس انخفاض أرباح الربع الثاني بنسبة 6 في المائة، وهو ما كان أسوأ مما توقعه المحللون.

«الشرق الأوسط» (باريس)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.