أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي، يوم الأربعاء، أن صادرات ألمانيا ارتفعت بشكل أكبر من المتوقع في بداية العام، وذلك بفضل ارتفاع الطلب من دول الاتحاد الأوروبي والصين.
وارتفعت الصادرات بنسبة 6.3 في المائة في يناير (كانون الثاني) مقارنةً بالشهر السابق. وجاءت النتيجة لتتجاوز توقعات المحللين الذين توقعوا زيادة قدرها 1.5 في المائة وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز».
كما ارتفعت الواردات بنسبة 3.6 في المائة مقارنةً بشهر ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لما ذكره المكتب، وهو ما يفوق توقعات المحللين الذين توقعوا ارتفاعاً بنسبة 1.8 في المائة.
وأظهر الميزان التجاري فائضاً معدلاً موسمياً قدره 27.5 مليار يورو (29.9 مليار دولار) في يناير، مقابل فائض قدره 23.3 مليار يورو في الشهر السابق.
وتحسنت معنويات قطاع التصدير الألماني إلى حد ما في فبراير (شباط)، إذ ارتفع مؤشر توقعات التصدير في معهد «إيفو» إلى «-7 نقطة» في فبراير، مقارنةً بـ«-8.5 نقطة» في يناير.
وقال رئيس قسم الدراسات الاستقصائية في معهد «إيفو»، كلاوس فولرابه: «لا يستفيد الاقتصاد الألماني للتصدير على الإطلاق تقريباً من التطورات الاقتصادية العالمية الحالية، لكن لا يزال هناك مجال كبير للتحسن».