زوكربيرغ يلتقي رئيس الوزراء الياباني لمناقشة الذكاء الاصطناعيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4880421-%D8%B2%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%BA-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
زوكربيرغ يلتقي رئيس الوزراء الياباني لمناقشة الذكاء الاصطناعي
خلال رحلة مؤسس «فيسبوك» الآسيوية
مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا بلاتفورمز» (رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
زوكربيرغ يلتقي رئيس الوزراء الياباني لمناقشة الذكاء الاصطناعي
مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا بلاتفورمز» (رويترز)
ناقش مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا بلاتفورمز» قضايا الذكاء الاصطناعي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الثلاثاء خلال رحلة مؤسس «فيسبوك» عبر آسيا.
وقال زوكربيرغ في تصريحات مقتضبة للصحافيين في مقر إقامة رئيس الوزراء في طوكيو: «أجرينا محادثة جيدة ومثمرة حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا»، ثم غادر دون تلقي أي أسئلة.
وجاء الاجتماع بعد تقارير تفيد بأن زوكربيرغ سيزور كوريا الجنوبية في نهاية هذا الشهر لمناقشة الذكاء الاصطناعي مع رئيس شركة «سامسونغ» للإلكترونيات، جاي واي لي، وربما يلتقي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول. ويتوجه زوكربيرغ أيضا خلال زيارته الآسيوية إلى الهند.
وتُعدّ «سامسونغ إلكترونيكس» وغيرها من الشركات الكورية الجنوبية من بين المجموعات الرائدة عالميا في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي. ويُفترض أن يناقش زوكربيرغ مع رئيس «إل جي إلكترونيكس» احتمال إقامة تعاون بين مجموعتيهما لتطوير خوذة جديدة للواقع الموسَّع (الواقع الافتراضي والمختلط والمعزز) من أجل التنافس مع نظارات «فيجن برو» التي طرحتها «أبل» أخيراً، بحسب صحيفة «كوريا إكونوميك دايلي».
وفي نهاية الأسبوع، يُفترض أن يصل زوكربيرغ إلى الهند لحضور احتفالات ضخمة قبل حفلة زفاف أحد أبناء موكيش أمباني، الرئيس الثري لمجموعة «ريلاينس إندستريز»، على ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
أما في اليابان، فتتسابق الحكومة وقطاع الشركات في اليابان للحاق بركب تطوير الذكاء الاصطناعي. وفي العام الماضي، التقى كيشيدا مع سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، وكذلك جينسين هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة «نفيديا» لمناقشة تنظيم الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية.
ونشر الملياردير الأميركي البالغ 39 سنة صورا قبل أيام عبر مواقع التواصل أرفقها بتعليق عن تمضيته «فترة بعد ظهر مميزة في تعلّم كيفية تصنيع الكاتانا»، وهي سيوف يابانية تقليدية، لدى حرفي في كوماغايا في سايتاما (شمال طوكيو). وأظهرت مقاطع فيديو قصيرة زوكربيرغ كحدّاد متدرب، إذ بينته وهو يطرق على معدن منصهر، ثم يختبر سيفاً حادّاً.
وبعدما مارس التزلج مع عائلته الأسبوع الفائت في اليابان، التقى زوكربيرغ مجموعة مطورين في «ميتا» الاثنين والثلاثاء في العاصمة اليابانية، بحسب وكالة «بلومبرغ».
بنود الاتفاق تتضمن تخصيص 22 مليون دولار للمؤسسة غير الربحية التي ستصبح المكتبة الرئاسية المستقبلية لترمب، بينما سيستخدم المبلغ المتبقي لتغطية الرسوم القانونية.
تعتزم شركة «ميتا» استثمار ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام، أي 50 في المائة أكثر مما استثمرته عام 2024؛ لتعزيز مكانتها في السباق بمجال الذكاء الاصطناعي.
«المؤتمر العام الثامن للكهرباء» يعزز التعاون العربي نحو استدامة الطاقةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5111204-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9
«المؤتمر العام الثامن للكهرباء» يعزز التعاون العربي نحو استدامة الطاقة
رئيس الاتحاد العربي للكهرباء المهندس طارق همان (الشرق الأوسط)
يشكّل قطاع الكهرباء «الحيوي» دوراً حيوياً في تنمية وتطوير الاقتصادات العربية لمواكبة التطورات العالمية في الطاقة والاستدامة. لكنه يواجه تحديات في ظل التحولات التقنية والبيئية والاقتصادية، ولذلك، أصبح التعاون بين دول المنطقة ضرورة «مُلحّة» لتعزيز القدرة على تلبية احتياجات الطاقة المستقبلية، من خلال تبادل أفضل الممارسات والخبرات، فضلاً عن تطوير استراتيجيات مبتكرة تشمل دمج مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الأنظمة الكهربائية، وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي بين البلدان.
هذا ما أكده مسؤولون خلال افتتاح «المؤتمر العام الثامن للاتحاد العربي للكهرباء»، الذي يقام في الرياض، تحت شعار «نحو طاقة كهربائية مستدامة في الوطن العربي»، خلال الفتــرة 11 - 13 فبراير (شباط) الحالي. ويهدف الحدث إلى تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض ومناقشة التحديات، وإيجاد فرص جديدة للشراكات، وتحسني الخدمات الكهربائية. كما سيسلط الضوء على أبرز القضايا والتحديات المستقبلية في القطاع.
القدرات المشتركة
وقال رئيس الاتحاد العربي للكهرباء، المهندس طارق همان، إن الرياض تمثل المنصة المثالية لمناقشة مستقبل قطاع الكهرباء والطاقة في الوطن العربي. وأوضح أن شعار المؤتمر يعكس السعي المشترك لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة تعزز القدرات المشتركة بين دول المنطقة.
وأضاف أن المؤتمر سيتناول أبرز القضايا، مثل استراتيجيات دمج مصادر الطاقة المتجددة في المنظومة الكهربائية، ودور الابتكار والذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأنظمة الكهربائية.
كما أشار إلى أن التكامل الإقليمي سيكون جوهر المؤتمر، حيث سيتم تسليط الضوء على مشاريع الربط الكهربائي بين الدول العربية لضمان استدامة الطاقة الكهربائية في المنطقة.
وشدد همان على أن التعاون العربي في قطاع الكهرباء يعد ضرورة استراتيجية تتطلب العمل المشترك، وأن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات وبناء مستقبل أكثر إشراقاً.
وأوضح أن الاتحاد يشكل قوة دافعة لتطوير القطاع في الوطن العربي، ويجمع الدول الأعضاء لتبادل الخبرات وتحقيق التكامل الاقتصادي والبيئي الذي يخدم مصالح الدول العربية.
التحولات الكبرى
رئيس المؤتمر المهندس خالد الغامدي (الشرق الأوسط)
بدوره، أشار رئيس المؤتمر المهندس خالد الغامدي إلى أن هذا الحدث يعد محطة محورية في مسيرة التعاون العربي في قطاع الكهرباء. وأضاف أنه يجمع صناع القرار والخبراء لمناقشة الفرص والتحديات، واستشراف مستقبل القطاع في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم. وأوضح الغامدي أن المرحلة الحالية تتطلب حلولاً مبتكرة واستراتيجيات تكاملية، بهدف تعزيز الشراكات التي تمكن المنطقة من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الطاقة والاستدامة.
وأكد الغامدي أن التكامل في قطاع الكهرباء أصبح ضرورة في ظل المتغيرات الاقتصادية والتقنية والبيئية الحالية. ومن هنا، يبرز دور إنجازات العرب في قطاع الكهرباء، حيث يساهم في تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لتحقيق أمن الطاقة، ورفع كفاءة الشبكات، وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي التي تعد حجر الأساس للترابط العربي نحو مستقبل مستدام.
ونوّه الغامدي بأن استضافة هذا المؤتمر تعكس الالتزام الراسخ بتعزيز التعاون العربي، والحرص على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الدول العربية.
خفض الانبعاثات
مساعد وزير الطاقة السعودي لشؤون الكهرباء المهندس ناصر القحطاني (الشرق الأوسط)
من ناحيته، بيّن مساعد وزير الطاقة السعودي لشؤون الكهرباء المهندس ناصر القحطاني، أن عقد هذا الحدث يأتي في إطار أهداف الوزارة لإثراء قطاع الكهرباء وتطوير المنظومات المرتبطة به، بما يتماشى مع تطور المملكة في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن المملكة تعمل على تنفيذ مشاريع ضخمة لتطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء، وذلك ضمن «رؤية 2030».
وتطرّق القحطاني إلى هدف المملكة، بحلول عام 2030، نحو تحقيق مزيج طاقة يتضمن إنتاج 50 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، و50 في المائة من الغاز الطبيعي. بالإضافة إلى خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنوياً، بحلول نهاية العقد الحالي.
ولفت القحطاني إلى أن المملكة تعمل حالياً على تطوير مشاريع للطاقة المتجددة تصل سعتها إلى 44.1 غيغاواط في مراحل تطويرية مختلفة. من بينها، تم ربط 6.6 غيغاواط بالشبكة الكهربائية بالفعل. وهذه المشاريع تأتي في إطار «رؤية 2030» الهادفة إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتنويع مصادر الدخل الوطني.
وواصل أن البلاد تعمل على أتمتة 40 في المائة من شبكات توزيع الكهرباء بحلول نهاية هذا العام.
يشار إلى أن الاتحاد العربي للكهرباء تأسس 1987 في العاصمة التونسية، وأصبح منظمة مستقلة تضم 33 عضواً يمثلون الوزارات والهيئات المسؤولة عن القطاع في الدول العربية، إلى جانب نخبة من الشركات، فضلاً عن الأعضاء الأكاديميين. وهدفه الأساسي هو تحقيق رؤية شاملة لتطوير القطاع.