«عسير للاستثمار» تطلق عملياتها التشغيلية لجذب الاستثمارات إلى المنطقة

رئيس مجلس إدارة شركة «عسير للاستثمار» الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز (صندوق الاستثمارات)
رئيس مجلس إدارة شركة «عسير للاستثمار» الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز (صندوق الاستثمارات)
TT

«عسير للاستثمار» تطلق عملياتها التشغيلية لجذب الاستثمارات إلى المنطقة

رئيس مجلس إدارة شركة «عسير للاستثمار» الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز (صندوق الاستثمارات)
رئيس مجلس إدارة شركة «عسير للاستثمار» الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز (صندوق الاستثمارات)

أطلقت شركة «عسير للاستثمار» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي عملياتها التشغيلية وفرصاً في 12 قطاعاً مختلفاً بهدف تحفيز الاستثمارات في المنطقة، في إطار توجه المنطقة الاستراتيجي بأن تكون وُجهة عالمية للسياحة في المملكة على مدار العام.

وتشمل القطاعات: الضيافة، والترفيه، والتعليم، والتكنولوجيا، والتجزئة، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المستثمرين الدوليين والقطاعين العام والخاص.

ومن المقرر أن تعلن الشركة عن تفاصيل مشاريعها الرئيسية لاحقاً وفقاً للجدول الزمني للمشاريع.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة «عسير للاستثمار» الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، إن المنطقة تشهد تحولاً لتصبح وُجهة سياحية عالمية على مدار العام، «حيث نستثمر اليوم في إمكاناتها الحقيقية، فهي موطن للعديد من المواقع التراثية، والطبيعية، والبيئية الفريدة، بما في ذلك تنوع تضاريسها من السواحل والهضاب، والجبال، والصحارى، وهدفنا أن نوفر تجارب سياحية فريدة».

فيما أشار الرئيس التنفيذي للشركة أسامة بن عبد اللطيف العثمان إلى أن الشركة، بصفتها إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة» في عسير، ستسهم في تحقيق استراتيجية تطوير منطقة عسير وتحويلها إلى وُجهة جاذبة على مدار العام، حيث تسعى للتعاون مع المستثمرين الدوليين والإقليميين والمحليين لاستثمار الإمكانات السياحية الواعدة في المنطقة.

وكان «صندوق الاستثمارات العامة» أطلق شركة «عسير للاستثمار» كذراع استثمارية للصندوق في منطقة عسير في أواخر عام 2022، بهدف تحفيز الاستثمارات المحلية والدولية المباشرة لتطوير المنطقة وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية. وستعمل الشركة على إطلاق فرص متنوعة للمستثمرين المحليين والدوليين في العديد من القطاعات كالسياحة، والضيافة، والصحة، والرياضة، والتعليم، والأغذية وغيرها، بما يسهم في بناء الشراكات مع القطاع الخاص، واستحداث فرص عمل لأبناء المنطقة، إلى جانب إبراز المنظومة السياحية والفرص الاستثمارية التي تتمتع بها منطقة عسير.


مقالات ذات صلة

انطلاق «شتاء طنطورة» في العُلا بفعاليات ثقافية وتراثية

يوميات الشرق المهرجان يجمع بين الثقافة والتراث والفنون التي تتميز بها العلا (واس)

انطلاق «شتاء طنطورة» في العُلا بفعاليات ثقافية وتراثية

انطلقت فعاليات مهرجان «شتاء طنطورة» في نسخته الجديدة بمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، ليجمع بين الثقافة والتراث والفنون التي تتميز بها المنطقة.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
يوميات الشرق دور النشر شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الأعمار (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

«جدة للكتاب»... مزيج غني بالمعرفة والإبداع بأحدث الإصدارات الأدبية

يعايش الزائر لـ«معرض جدة للكتاب 2024» مزيجاً غنياً من المعرفة والإبداع يستكشف عبره أحدث الإصدارات الأدبية، ويشهد العديد من الندوات وورش العمل والجلسات الحوارية.

إبراهيم القرشي (جدة)
عالم الاعمال مطعم «لاريا» الإيطالي ينتقل من شواطئ بحيرة كومو إلى فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية»

مطعم «لاريا» الإيطالي ينتقل من شواطئ بحيرة كومو إلى فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية»

أعلن فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» بالرياض عن استضافته لفترة محدودة لمطعم «لاريا» (L~ARIA) الإيطالي الفاخر.

الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال فندق «شيدي الحجر» في العلا: تجربة تجمع بين الفخامة وعراقة التاريخ

فندق «شيدي الحجر» في العلا: تجربة تجمع بين الفخامة وعراقة التاريخ

افتتح فندق شيدي الحجر أبوابه في مدينة الحِجر الأثرية في السعودية المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

«الشرق الأوسط» (العلا)

قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا

أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)
أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)
TT

قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا

أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)
أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)

قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، في مقابلة نُشرت اليوم (الأحد)، إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانوناً جديداً يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.

وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمّت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى 5 في المائة من إجمالي الإيرادات العالمية.

وقال الكعبي للصحيفة: «إذا كان الأمر ينطوي على خسارة 5 في المائة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك. 5 في المائة من إيرادات شركة (قطر للطاقة) تعني 5 في المائة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال».

وأشار الكعبي، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل.

وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.

وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع ازدياد المنافسة من الولايات المتحدة.

وتخطِّط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حالياً.