«سابك» السعودية تسجل خسائر بـ768 مليون دولار في الربع الثالث

نتيجة صفقة بيع شركة حديد

خسائر غير نقدية ناتجة عن استحواذ «صندوق الاستثمارات العامة» على كامل حصة «سابك» في «حديد» (واس)
خسائر غير نقدية ناتجة عن استحواذ «صندوق الاستثمارات العامة» على كامل حصة «سابك» في «حديد» (واس)
TT

«سابك» السعودية تسجل خسائر بـ768 مليون دولار في الربع الثالث

خسائر غير نقدية ناتجة عن استحواذ «صندوق الاستثمارات العامة» على كامل حصة «سابك» في «حديد» (واس)
خسائر غير نقدية ناتجة عن استحواذ «صندوق الاستثمارات العامة» على كامل حصة «سابك» في «حديد» (واس)

سجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) خسائر بقيمة 2.88 مليار ريال (768 مليون دولار) في الربع الثالث من 2023.

وقالت الشركة، في إفصاح على موقع السوق المالية السعودية «تداول» يوم الخميس، إن هناك خسائر غير نقدية ناتجة عن صفقة استحواذ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي على كامل حصتها في الشركة السعودية للحديد والصلب «حديد» التي أُعلن عنها سابقاً، والبالغة 2.93 مليار ريال، مضيفة أن هذه الصفقة سوف تُمكِّنها من التركيز على محفظة أعمالها الاستراتيجية للمحافظة على قدرتها التنافسية القيادية، «وإعداد الشركة لعصر جديد من النمو في مجال البتروكيميائيات».

وكانت الشركة قد حققت أرباحاً بلغت 1.8 مليار ريال في الفترة المقابلة من عام 2022.

وعزت الشركة سبب تسجيل خسائر خلال الربع الثالث مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى الركود على الطلب العالمي للكيميائيات، ما أدى إلى انخفاض في متوسط أسعار البيع، وبالتالي انخفاض في قيمة المبيعات بـ7.3 مليار ريال سعودي رغم ارتفاع الكميات المبيعة، وانخفاض حصتها في نتائج المشاريع المشتركة والشركات الزميلة بقيمة 919 مليون ريال سعودي، الذي يُعزى بشكلٍ رئيسي إلى انخفاض كمية المبيعات وانخفاض أسعار البيع، وتسجيل مخصص انخفاض في القيمة لبعض أصولها الرأسمالية بلغ 255 مليون ريال في الربع الثالث كجزءٍ من برنامج إعادة الهيكلة في أوروبا لتحسين العائد الاستثماري.

وبهذه النتائج الفصلية، تكون الشركة قد سجلت خسائر بـ1.04 مليار ريال (277 مليون دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بعدما حققت أرباحاً بقيمة 660 مليون ريال و1.18 مليار ريال، خلال الربعين الأول والثاني من 2023 على التوالي.

يشار إلى أن الشركة قد أعلنت في الثالث من سبتمبر (أيلول) 2023 توقيع اتفاقية مع «صندوق الاستثمارات العامة» للاستحواذ على كامل حصة «سابك» في الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد). وتبلغ قيمة الصفقة 12.5 مليار ريال. وسوف تكتمل الصفقة بانتهاء إجراءات تصفية استثمار «الشركة السعودية للحديد والصلب» لصالح «صندوق الاستثمارات» التي من المتوقع اكتمالها قبل نهاية الربع الأول 2024 بأنه سيوفر سيولة نقدية فورية لتعزيز نمو الشركة في مجال الكيميائيات.


مقالات ذات صلة

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

الاقتصاد رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة «بوكيمون غو»، عن بيع قسم الألعاب لديها لشركة سعودية، وأفصحت عن خططها المستقبلية لإعادة الهيكلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

إطلاق مشروع جديد للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في السعودية

أطلقت شركة «إس آي جي» و«يلو دور إنرجي»، الأربعاء، مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تتراجع بضغط من قطاع الطاقة

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية على تراجع 0.11 في المائة، وبفارق 13.03 نقطة، ليقفل عند مستوى 11704 نقاط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح شركة «تكامل» في مؤتمر «ليب 24» (إكس)

«تكامل فينتشرز» السعودية تستثمر في شركة «لين» لتعزيز الخدمات المصرفية المفتوحة

أعلنت شركة «تكامل فينتشرز»، الذراع الاستثمارية لشركة «تكامل القابضة»، استثمارها في شركة «لين للتقنية»، المتخصصة في المصرفية المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد الحفارات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)

صافي ربح «الحفر العربية» السعودية يتراجع 46.9 % إلى 85.6 مليون دولار في 2024

تراجع صافي ربح «الحفر العربية» السعودية بنسبة 46.9 % إلى 321.4 مليون ريال (85.6 مليون دولار) في 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

في ظل حرب الرسوم... الدولار ينتعش بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية

أوراق النقد بالدولار الأميركي (د.ب.أ)
أوراق النقد بالدولار الأميركي (د.ب.أ)
TT

في ظل حرب الرسوم... الدولار ينتعش بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية

أوراق النقد بالدولار الأميركي (د.ب.أ)
أوراق النقد بالدولار الأميركي (د.ب.أ)

انتعش الدولار قليلاً يوم الخميس بفضل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، على الرغم من تداول العملات في نطاقات ضيقة؛ حيث كافح المستثمرون لتحديد تأثير تصاعد حرب التجارة العالمية على التضخم والنمو في الولايات المتحدة.

وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأربعاء، بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي؛ حيث قال شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة إنهم سيردون على الحواجز التجارية التي أقامها بالفعل.

وأدى تصاعد التوترات التجارية العالمية والمخاوف بشأن مخاطر الركود الأميركي إلى اهتزاز الأسواق العالمية وإشعال تقلبات هائلة في سوق الصرف الأجنبي؛ حيث تذبذب المتداولون بين الارتياح والقلق إزاء التغييرات المفاجئة في سياسة ترمب.

وساد الهدوء الأسواق قليلاً في بداية الجلسة الآسيوية يوم الخميس؛ حيث حصل المستثمرون على استراحة من موجة العناوين الرئيسية حول السياسة التجارية الأميركية. وارتفع الدولار بنسبة 0.05 في المائة مقابل الين ليصل إلى 148.31، معوّضاً بعض خسائره التي تكبّدها في وقت سابق من الأسبوع عندما انخفض إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر مقابل العملة اليابانية؛ حيث أثارت المخاوف من تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة إقبالاً على العملة اليابانية كملاذ آمن.

وبالمثل، ابتعد الفرنك السويسري عن أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي سجله يوم الاثنين، وبلغ آخر مستوى له عند 0.8817 مقابل الدولار.

وأظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بأقل قليلاً من المتوقع في فبراير (شباط)، لكن التحسن الذي أحدثته قد يكون مؤقتاً، إذ لم تعكس البيانات بشكل كامل سلسلة رسوم ترمب الجمركية.

وقال جيمس رايلي، كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «ما هو أكثر غموضاً توقعات التضخم المستقبلي وحالة النشاط الاقتصادي الأميركي، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية الأميركية».

وأضاف: «هذه القضايا هي التي تحرك الأسواق، ولم يقدم التقرير سوى القليل من الرؤى الجديدة حول أي منهما». لكن عوائد سندات الخزانة الأميركية ارتفعت مع مراهنة المتداولين على ارتفاع التضخم مستقبلاً؛ حيث استقر عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوى له في أسبوع عند 4.3047 في المائة. ولم يطرأ تغيير يُذكر على عائد سندات السنتين عند 3.9866 في المائة.

وحافظ هذا على دعم الدولار، ودفع اليورو بعيداً عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء؛ حيث وصل سعر العملة الموحدة إلى 1.0890 دولار.

وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.06 في المائة إلى 1.2968 دولار، بينما ابتعد مؤشر الدولار عن أدنى مستوى له في خمسة أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء، واستقر عند 103.57.

ولم يطرأ تغيير يُذكر على الدولار الكندي عند 1.4372 دولار أميركي.