المملكة تسجل أعلى فائض نصفي لبند السفر في ميزان المدفوعات

تحقيق 10.6 مليار دولار في النصف الأول من 2023

جبل الفيل أحد المواقع السياحية في العلا (واس)
جبل الفيل أحد المواقع السياحية في العلا (واس)
TT

المملكة تسجل أعلى فائض نصفي لبند السفر في ميزان المدفوعات

جبل الفيل أحد المواقع السياحية في العلا (واس)
جبل الفيل أحد المواقع السياحية في العلا (واس)

سجلت المملكة أعلى فائض نصف سنوي تاريخياً لبند السفر في ميزان المدفوعات خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، بنحو 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار) ونسبة نمو 327 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.

وجاءت السعودية ثانياً في نمو عدد السياح الوافدين على مستوى العالم، وذلك في الشهور السبعة الأولى من العام الحالي، مسجّلةً نسبة نمو قدرها 58 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من 2019، وفق تقرير السياحة العالمي «باروميتر»، الصادر مؤخراً عن «منظمة السياحة العالمية».

وجاءت نتائج النصف الأول من العام الحالي مدعومة بالنمو الكبير لإنفاق الزوار القادمين إلى المملكة من الخارج، الذي بلغ نحو 83.7 مليار ريال (22.3 مليار دولار).

وفي المقابل، بلغت مصروفات المسافرين من المملكة إلى الخارج، خلال النصف الأول من عام 2023، نحو 43.8 مليار ريال (11.6 مليار دولار).

وتمكنت الحكومة من توليد نحو 200 ألف وظيفة، وما زالت بحاجة إلى 800 ألف تتناسب مع حجم الغرف التابعة للفنادق والمنتجات الجديدة، وذلك لمواكبة حجم الطلب العالي من السياح القادمين إلى البلاد.

وتقوم الدولة ببناء ما يقارب من 500 ألف غرفة جديدة حالياً في مناطق عدة ضمن المشاريع الحكومية العملاقة في «نيوم»، والدرعية، وغيرهما، بالإضافة إلى القطاع الخاص الذي سيضخ المزيد من المشاريع.

وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة السودة للتطوير الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قد أطلق أخيراً المخطط العام لمشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع، تحت اسم «قمم السودة».

ويهدف إلى تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة العربية السعودية على ارتفاع يصل إلى 3015 متراً عن سطح البحر، في بيئة طبيعية وثقافية فريدة من نوعها في منطقة عسير، جنوب غربي المملكة، بما يتماشى مع جهود «صندوق الاستثمارات العامة» في تمكين القطاعات الحيوية الواعدة، ودعم استراتيجية تطوير منطقة عسير «قمم وشيم».


مقالات ذات صلة

غابة رغدان جنة طبيعية في قلب الباحة السعودية

سفر وسياحة أمانة الباحة عملت على العديد من المشاريع التي تسهم في استقطاب السياح

غابة رغدان جنة طبيعية في قلب الباحة السعودية

في منطقة الباحة الواقعة جنوب غربي السعودية، التي تمتد على مساحة 36 ألف كيلومتر، كل شيء فيها يناديك ويدعوك للتمتع بطبيعتها الخلابة.

سعيد الأبيض (جدة)
يوميات الشرق اختيار فوهة الوعبة ضمن أفضل 100 موقع للتراث الجيولوجي عالمياً (هيئة المساحة الجيولوجية)

فوهة الوعبة في جدة ضمن أجمل المعالم الجيولوجية عالمياً

يترقَّب قطاع السياحة في السعودية تحويل فوهة الوعبة بغرب البلاد وجهةً سياحية، بُعيد اختيارها الأفضل بين 100 موقع للتراث الجيولوجي العالمي.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد المستشار تركي آل الشيخ في مؤتمر صحافي (الشرق الأوسط)

تركي آل الشيخ: رصدنا منصات أجنبية تزوّر تذاكر موسم الرياض

قال رئيس هيئة الترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، في مؤتمر صحافي، إن الهيئة رصدت منصات أجنبية تزوّر تذاكر موسم الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مدينة جدة غرب السعودية (واس)

وزير السياحة السعودي يطلق حملة عالمية لتعزيز القطاع

أطلق وزير السياحة رئيس مجلس إدارة «الهيئة السعودية للسياحة»، أحمد الخطيب، الحملة العالمية «روح السعودية»، تحت شعار «هذه الأرض تنادي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المستشار تركي آل الشيخ في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

تركي آل الشيخ: «موسم الرياض» ينطلق 12 أكتوبر المقبل بفعاليات إضافية 

أعلن رئيس هيئة الترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ أن موسم الرياض سينطلق في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بفعاليات وحفلات إضافية كبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)
جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)
TT

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)
جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

قال مهندسان في ميناء الحريقة الليبي، السبت، إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

وتهدد أزمة تأججت، الأسبوع الماضي، بشأن السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بموجة جديدة من عدم الاستقرار في بلد من كبار منتجي النفط منقسم بين فصائل في الشرق والغرب.

وتطالب الإدارة التي تتخذ من شرق البلاد مقراً وتسيطر على حقول تشكل إنتاج ليبيا النفطي بالكامل تقريباً، السلطات في الغرب بالتراجع عن قرار تغيير محافظ المصرف المركزي، وهو منصب مهم في دولة تمثل فيها السيطرة على إيرادات النفط مغنماً كبيراً لأي فصيل.

وقال المهندسان، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن الصادرات عبر ميناء الحريقة توقفت بعد تخفيض الإنتاج وشبه الإيقاف الكامل للحقل، وهو مصدر الإمدادات الرئيسي للميناء. وأضافا: «الخزانات شبة فارغة... آخر شحنه خرجت بالأمس من الميناء».

ينتج حقل «السرير» عادة نحو 209 آلاف برميل يومياً. وضخت ليبيا إجمالي نحو 1.18 مليون برميل يومياً في يوليو (تموز).

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في بيان، الجمعة، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 في المائة تقريباً من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.