«استثمارات الرقائق» ترسل نيكي لأعلى مستوى في 33 عاماً

انتعاشة واسعة رغم ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي

شخص يمشي أمام لوحة أسهم إلكترونية تعرض مؤشري نيكي الياباني وداو الأميركي... ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الثلاثاء ليغلق فوق مستوى 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 33 عاماً في طوكيو، اليابان - (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة أسهم إلكترونية تعرض مؤشري نيكي الياباني وداو الأميركي... ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الثلاثاء ليغلق فوق مستوى 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 33 عاماً في طوكيو، اليابان - (أ.ب)
TT

«استثمارات الرقائق» ترسل نيكي لأعلى مستوى في 33 عاماً

شخص يمشي أمام لوحة أسهم إلكترونية تعرض مؤشري نيكي الياباني وداو الأميركي... ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الثلاثاء ليغلق فوق مستوى 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 33 عاماً في طوكيو، اليابان - (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة أسهم إلكترونية تعرض مؤشري نيكي الياباني وداو الأميركي... ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الثلاثاء ليغلق فوق مستوى 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 33 عاماً في طوكيو، اليابان - (أ.ب)

ارتفع المؤشر نيكي الياباني، يوم الثلاثاء، ليغلق فوق مستوى 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 33 عاماً، مدعوماً بأسهم التكنولوجيا، وسط توقعات بتدفق الاستثمارات على شركات صناعة الرقائق.

وواصل المؤشر ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، وزاد 1.8 في المائة إلى 33018.65 نقطة متجاوزاً المستوى النفسي المهم للمرة الأولى منذ يوليو (تموز) 1990. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.16 في المائة ليغلق عند 2264.79 نقطة.

شخص يمشي أمام لوحة أسهم إلكترونية تعرض مؤشري نيكي وداو الأميركي في طوكيو، اليابان... ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية في الغالب يوم الثلاثاء قبل تحديث التضخم في الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع محتمل آخر لأسعار الفائدة – (أ.ب)

وقفزت أسهم مجموعة سوفت بنك كورب 5.25 في المائة بفضل أنباء عن احتمال دخولها في مشروع ذكاء اصطناعي مع شركة «أوبن إيه.آي» المشغلة لتقنية تشات جي.بي.تي، وأن وحدتها لأشباه الموصلات «آرم» تجري محادثات استثمارية مع شركة إنتل كورب. وارتفع سهم شركة أدفانتيست كورب لتصنيع معدات اختبار الرقائق 4.79 في المائة.

كما قفز سهم تويوتا موتورز كورب 4.99 في المائة بعدما أعلنت شركة صناعة السيارات خططاً لتسويق الجيل التالي من بطاريات السيارات الكهربائية اعتباراً من عام 2026.

ومن بين شركات مؤشر نيكي، ارتفعت أسهم 170 شركة بينما تراجعت أسهم 54 شركة. وارتفع مؤشر قطاع صناعة السيارات 3.4 في المائة، مسجلاً أفضل أداء من بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو. وتصدر مؤشر شركات صناعة الورق الخاسرين منخفضاً 1.05 في المائة.

وبدورها، فتحت الأسهم الأوروبية مرتفعة مدعومة بمكاسب أسهم قطاع التكنولوجيا، وسط تفاؤل متزايد بألا يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة خلال اجتماعه بشأن السياسة النقدية.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش مع صعود مؤشر قطاع التكنولوجيا الحساس لسعر الفائدة 1.5 في المائة. وقفز سهم إمبريسر 5.2 في المائة متصدراً الأسهم على المؤشر ستوكس 600 بعدما أعلنت المجموعة السويدية المتخصصة في ألعاب الفيديو برنامج إعادة هيكلة لخفض التكاليف والاستثمارات، بما في ذلك الإنفاق على تطوير منتجات جديدة.

متعاملون في مكاتبهم أمام شاشات تعرض بيانات الأسواق في لندن، بريطانيا - (رويترز)

ومن جانبه، ارتفع الذهب مع انخفاض الدولار لكن حركة الأسعار ظلت في نطاق ضيق، إذ كان المتعاملون يترقبون صدور بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق أمس وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء بشأن السياسة النقدية.

وصعد الذهب في السوق الفورية 0.2 في المائة إلى 1960.59 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:26 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المائة إلى 1974.60 دولار. وتراجع الدولار 0.2 في المائة مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وقال مايكل لانغفورد، المدير بشركة إيرغايد لتقديم الاستشارات للشركات: «تنتظر السوق أن تحدد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين واجتماع لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي اتجاهاً أوضح لأسعار الذهب. (ولكن) لا يوجد ما يدفع الذهب للتفوق على الفئات الأخرى من الأصول بغض النظر عن عملية صنع القرار بمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية».

وبحسب خدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 81 في المائة أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، فيما يتوقع 19 في المائة منهم رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وسيعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفعها بمقدار 25 نقطة أساس. لكن من المتوقع أن يستمر بنك اليابان (المركزي)، الذي سيعلن قراره يوم الجمعة، في سياسة التيسير النقدي.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 24.1395 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.5 في المائة إلى 994.47 دولار. وزاد البلاديوم 0.9 في المائة إلى 1361.62 دولار.

ووصل الدولار الأسترالي في أحدث تداول إلى 0.6753 دولار، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في شهر عند 0.6774 دولار في الجلسة السابقة. واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6123 دولار، ليظل قريباً من الذروة التي سجلها أمس عند 0.6153 دولار وكانت الأعلى منذ 24 مايو (أيار).

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.07 في المائة إلى 1.2520 دولار، بعد أن صعد إلى أعلى مستوى له في شهر عند 1.2600 دولار يوم الاثنين على خلفية تصريحات متشددة من قبل صانعي السياسة في بنك إنجلترا. وزاد اليورو 0.04 في المائة إلى 1.0760 دولار، مع تركيز المتداولين أيضاً على قرار الفائدة الذي سيصدره البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.


مقالات ذات صلة

«نيكي» يغلق منخفضاً وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية

الاقتصاد مارة ينظرون إلى لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «توبكس» ومتوسطات أسهم «نيكي» اليابانية (رويترز)

«نيكي» يغلق منخفضاً وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية

أضاف مؤشر «نيكي» إلى خسائره يوم الخميس، متأثراً بتراجع أسهم شركات الرقائق المحلية والآفاق المتشائمة بشأن السياسة النقدية في اليابان.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد يمر أحد المارة أمام شاشة تعرض معلومات إغلاق متوسط أسهم «نيكي» في طوكيو (وكالة حماية البيئة)

الأسهم اليابانية تتعافى... و«نيكي» يرتفع بقوة بعد أكبر انهيار منذ 1987

ارتدت الأسهم اليابانية بقوة يوم الثلاثاء من البيع الهائل للجلسة السابقة والخسائر المكونة من رقمين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مشاة يسيرون أمام شاشة كهربائية تعرض متوسط ​​سهم «نيكي» الياباني خارج أحد المصارف في طوكيو (رويترز)

ارتفاع مؤشر «نيكي» الياباني بدعم أسهم الرقائق

ارتفع مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية ليغلق على أعلى مستوى له في شهرين يوم الثلاثاء، حيث صعدت أسهم شركات صناعة الرقائق اليابانية الكبرى.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد انخفض متوسط مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية عن أعلى مستوى له في 34 عاماً متأثراً بالانخفاض الحاد الذي شهدته بورصة «وول ستريت» (رويترز)

انخفاض مؤشر «نيكي» بعد ارتفاع قياسي... وتوقعات بعودة قوية

انخفض متوسط مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية عن أعلى مستوى له في 34 عاماً يوم الأربعاء متأثراً بالانخفاض الحاد الذي شهدته بورصة «وول ستريت» ليلة الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد رجل يمر أمام لوحة إلكترونية تعرض سعر الين الياباني مقابل الدولار في طوكيو - 28 يونيو 2023 (أ.ف.ب)

الين الياباني لأدنى مستوى في 7 أشهر مقابل الدولار

تراجع الين مقابل معظم العملات الرئيسية خلال تعاملات الأربعاء، رغم أن السلطات اليابانية قالت إنها قد تتدخل لدعمه. واستفادت الأسهم اليابانية وقفزت 2 في المائة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي 1.2 % في 2024

منظر عام لشارع الحبيب بورقيبة في وسط تونس (رويترز)
منظر عام لشارع الحبيب بورقيبة في وسط تونس (رويترز)
TT

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي 1.2 % في 2024

منظر عام لشارع الحبيب بورقيبة في وسط تونس (رويترز)
منظر عام لشارع الحبيب بورقيبة في وسط تونس (رويترز)

توقّع البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1.2 في المائة في 2024، وهو أقل من توقعاته السابقة، مرجعاً ذلك إلى استمرار الجفاف وظروف التمويل الخارجي الصعبة في التأثير على القطاعات الرئيسية في العام الحالي، بما في ذلك الفلاحة والصناعات الغذائية والبناء.

وأوضح البنك الدولي، في مرصده الاقتصادي حول تونس، أن محدودية الطلب الخارجي إلى جانب تعثّر تنفيذ المزيد من الإصلاحات، يحدان من آفاق النمو.

كما توقع أن يشهد القطاع الفلاحي تطوراً في النصف الثاني من 2024، وأن يزداد النمو بشكل معتدل إلى متوسط 2.3 في المائة في 2025 - 2026، رغم أن التوقعات تتضمن احتمالات تراجع مهمة، مرتبطة بظروف التمويل والطلب الخارجي، والجفاف.

وفي حين أنه من المتوقع أن يستقر الوضع الكلي، سيظل وضع المالية العامة والمالية الخارجية لتونس هشاً في غياب التمويل الخارجي الكافي، كما سيتطلب تمويل العجز زيادة كبيرة في التمويل الخارجي في مواجهة السداد الكبير للديون في الأجل القريب.

وبلغ حجم التمويل الخارجي الذي تحتاج إليه تونس 12.7 مليار دولار في 2023، وهو ما يمثل 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. ونما هذا الرقم في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 42 في المائة، منه ما نسبته 74 في المائة هو بمثابة خدمة دين.

ولفت البنك الدولي إلى أن الاقتصاد التونسي لم يكتسب زخماً في النصف الأول من 2024، حيث حقق نمواً للناتج المحلي الخام بنسبة 0.6 في المائة على أساس سنوي بعد عام 2023 الذي لم يشهد أي نمو.

وبنهاية عام 2024، توقّع البنك الدولي أن تكون تونس البلد الوحيد بين نظرائه في المنطقة الذي لا يزال إجمالي الناتج المحلي الحقيقي أقل من مستواه ما قبل الجائحة، موضحاً أن الانتعاشة المحدودة في الفلاحة إلى جانب الخسائر في قطاعات النفط والغاز والنسيج والبناء، أدت إلى إعاقة نمو الاقتصاد في النصف الأول من عام 2024.

كما بيّن البنك الدولي أن مستوى عجز الميزان التجاري في تونس واصل تحسنه في 2024، حيث انخفض بنسبة 3.4 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى، مقارنة بالفترة نفسها من 2023؛ أي 7.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 8.8 في المائة.

وأرجع هذا التحسن للتغيرات الملائمة في الأسعار الدولية، حيث انخفض متوسط أسعار الواردات بنسبة 16 في المائة على أساس سنوي، فيما ارتفعت أسعار الصادرات بنسبة 4 في المائة في النصف الأول من 2024.