د. حسن محمد صندقجي
طبيب سعودي واستشاري قلب للكبار بمركز الأمير سلطان للقلب في الرياض

قلة النوم.. تأثيرات اقتصادية بالغة

عُمق التأثيرات ومدى تشعبها، أحد أهم عناصر تقدير حجم المشكلة الصحية وتصنيف درجة الأولوية في المبادرة إلى معالجتها، والأهم تحديد مستوى ونوعية متابعة الوصول إلى أهداف استراتيجية التعامل معها.

الاهتمام الطبي بالأسباب الرئيسية للوفيات

على الرغم من إفادة التقارير الطبية الحديثة بالولايات المتحدة بانخفاض الإصابات بأمراض القلب، فإنها لا تزال السبب الرئيسي للوفيات في الولايات المتحدة وفي بقية دول العالم. والمتابعة السنوية لأي تغيرات في قائمة «الأسباب الخمسة الرئيسية للوفيات» في كل عام هي في حقيقة الأمر إحدى وسائل توجيه الجهود الطبية العملية نحو العمل باستراتيجية صحيحة ومفيدة بغية نجاح جهود مكافحة الأمراض التي تصيب الناس واتقاء ظهورها لدى الأصحاء أو استفحال انتشارها.

متابعة انخفاض الإصابات بالأمراض

عند النظر إلى واقع مدى انتشار الأمراض أو انحسارها في العالم، قد لا يرى البعض إلا الجوانب السلبية التي تبعث على التشاؤم، بينما الواقع ليس كذلك.

تعديل تأثيرات الوراثة على القلب.. أمر ممكن

مهما كانت ظروف الإنسان المحيطة بصحته، يظل لديه كثير من «الأوراق» التي يُمكنه «اللعب بها» للحفاظ على مستوى صحي جيد يُمكنه من العيش حياة مفعمة بالراحة والنشاط. وكثير من الأمراض المزمنة، التي هي في الوقت ذاته مؤثرة بشكل بالغ على راحة الإنسان وقدرته على التمتع بقواه طوال عمره، هي أمراض لها مسببات مرتبطة بنوعية ومكونات نمط الحياة اليومي للإنسان. وأمراض القلب لها مسببات معروفة، وهي التي يرفع وجودها في حياة المرء من احتمالات خطورة إصابته بها، مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكولسترول والدهون الثلاثية والإصابة بمرض السكري والسمنة وتدني ممارسة النشاط البدني اليومي.

التدخين.. حينما تصبح الحلول مشكلة

عندما فكر الصيدلي الصيني هون ليك في مشكلة التدخين وما يُمكن أن يُساعد به للإقلاع عنه، اخترع جهازًا صغيرًا يمثل السيجارة الإلكترونية «Electronic Cigarette»، لكنه لم يُدرك أنه سيصنع مشكلة مستفحلة زادت بشكل كبير وسريع من حجم مشكلة التدخين القديمة.

الوالدان والأطفال.. ووسائل الإعلام الإلكترونية

وضعت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال American Academy of Pediatrics إرشاداتها للوالدين في كيفية تحقيق استخدام أطفالهما وأبنائهما المراهقين لوسائل الإعلام الإلكتروني بطريقة صحية تجعلهم يتلقون وجبة إعلامية صحية Healthy Media Diet، وذلك بعنوان «استخدام الأطفال والمراهقين للإعلام الإلكتروني».

المريض.. لاعب أساسي

ضمن فريق العمل الطبي لـ«التغلب على المرض»، لا تزال ثمة ضبابية لدى كثير من المرضى حول دورهم في اتقاء الإصابة بالمرض، وحول دورهم في معالجة المرض بعد الإصابة به. ومنشأ هذه الضبابية متشعب جدًا، ذلك أن ثمة عوامل تتعلق بالتكوين النفسي لتعامل المريض مع مرضه، وهي عوامل ذات أصول اجتماعية وبيئية، وعوامل تتعلق بتكوين نظرة بعض الناس الأصحاء وبعض المرضى إلى دور الطبيب في تحقيق المعالجة الفاعلة للمرض حال الإصابة به أو دوره في وقاية عموم الأصحاء من الإصابة به.

شحوم البطن أسوأ شحوم الجسم

نعلم جميعًا أن الزيادة في كمية الشحوم في الجسم شيء ضارٌ بصحة الإنسان، ولكن تبقى هذه الجملة ناقصة، بل غير مفيدة عند محاولة ترجمتها بوصفها معلومات طبية تطبيقية يستفيد منها الناس، لأنه ليست كل أنواع شحوم الجسم متساوية في احتمالات التسبب بالأضرار الصحية. وضمن عدد 26 سبتمبر (أيلول) الماضي من مجلة الكلية الأميركية لطب القلب Journal of the American College of Cardiology، عرض الباحثون من المعهد القومي للقلب والرئة والدم National Heart Lung and Blood Institute نتائج دراستهم لتأثيرات تزايد كثافة كميات الشحوم حول المعدة Stomach Fat في ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب. في جسم الإنسان هناك عدة أنواع من

المودة بين زملاء العمل.. تعزيز لصحتك

الترابط مع زملاء العمل بعلاقات اجتماعية جيدة ونمو مشاعر المودة بينهم يُوفر للإنسان فوائد صحية في الجوانب النفسية والجوانب البدنية على السواء، وهو ما أكدته دراسة حديثة لباحثين من أستراليا.

لقاح الإنفلونزا الموسمية.. وقاية ناجعة

لا مناص من أن يتكرر التذكير الطبي بكيفية الوقاية والمعالجة لمرض ما حينما يكون ثمة تكرار موسمي للإصابات بذلك المرض، وحينما تنتشر الإصابات به على هيئة وبائية. والإنفلونزا الموسمية تتسبب بأوبئة كل عام، ووفق ما تذكره منظمة الصحة العالمية، فإن أوبئة الإنفلونزا تحدث في المناطق المعتدلة المناخ كل عام أثناء فصل الشتاء، في حين أنها يمكن أن تحدث في المناطق المدارية طيلة العام مسببة فاشيات مرضية أقل انتظامًا. وتضيف المنظمة أن الإصابة بالإنفلونزا تحدث على الصعيد العالمي بمعدل سنوي يتراوح بين 5 في المائة و10 في المائة بين البالغين، ويتراوح بين 20 في المائة و30 في المائة بين الأطفال.