ألقى الرئيس جو بايدن خطاباً في وقت ذروة الخميس الماضي حول العنف الناجم عن استخدام السلاح، وجرى بث الخطاب من خلال شبكات البث الثلاث، وكذلك المحطات الأرضية.
مع تقدم الخطب الرئاسية، واحدة تلو الأخرى، بدا الأمر على ما يرام حيث قام بخلط بعض أهداف السياسة الطموحة، مع دعم أهداف متواضعة قد تحظى بالموافقة، وقد أضاف القليل من التهجم الجمهوري إلى هذا المزيج. لكن لماذا تُلقى مثل هذه الخطب؟
لا ندري ما الذي اعتقد موظفو البيت الأبيض أن بإمكانهم تحقيقه، لكننا نعلم أن التوقعات الكبيرة ستكون غير واقعية. فمن المستبعد أن تغير الخطب الرئاسية من آراء أي شخص بشأن السياسة العامة.