انطلاق دورة «المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون» في تونس

233 عملاً عربياً تتنافس على جوائزه

جانب من المهرجان
جانب من المهرجان
TT

انطلاق دورة «المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون» في تونس

جانب من المهرجان
جانب من المهرجان

انطلقت الدورة 18 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون مساء أول من أمس الثلاثاء، في مدينة الحمامات في تونس تحت شعار «تنوع وتجديد وابتكار»، وتتواصل إلى غاية يوم 28 من هذا الشهر بمشاركة هيئات الإذاعة والتلفزيون الأعضاء في الاتحاد، وعدد من القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية الخاصة ومن أصحاب الشركات المصنعة للمعدات والتجهيزات التقنية، إلى جانب مشاركة ألمع نجوم الدراما والسينما العربية.
ويتولى اتحاد إذاعات الدول العربية تنظيم هذا المهرجان بالتعاون مع مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيتين وبشراكة مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات).
ومن ضيوف المهرجان هذا العام، أحمد عبد العزيز ورانيا يوسف من مصر، وشكران مرتجى من سوريا، وطوني عيسى من لبنان، وسمر محمد من العراق، وزهيرة بن عمار وحسين محنوش من تونس.
وخلال حفل الافتتاح، قال عبد الرحيم سليمان مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية لوسائل الإعلام «هذه الدورة متميزة خصوصا أن المناسبة هي عرس الإذاعات والتلفزيونات العربية، كما أنّها تشهد حضور أكثر من 800 مشارك، من بينهم 600 من البلدان العربية ومن بلدان أوروبية وآسيوية».
ويتنافس على مختلف جوائز هذه الدورة الجديدة أكثر من 230 عملا إذاعيا تلفزيونيا (150 عملا تلفزيونيا و88 عملا إذاعيا). وتختتم أنشطة وفعاليات الدورة الـ18 يوم الجمعة المقبل، بإعلان نتائج المسابقات وتوزيع الجوائز على الفائزين.
ومن أبرز مميّزات الدورة، اقتران انعقادها بتدشين مشروع أكاديمية الاتحاد للتدريب الإعلامي بحضور شخصيات سياسيّة ومهنيّة بارزة من كامل البلدان العربيّة وهو مشروع يخصه اتحاد إذاعات الدول العربية بأهمية بالغة.
وبدأ حفل الافتتاح ليلة أمس، بفقرة غنائية للفنان العربي صابر الرباعي، وقدم خلاله باقة من أبرز أغانيه. كما كرم المهرجان خلال حفل الافتتاح، كمال العبادي من السودان وسهيل الصغير من تونس وطارق بالخيور من السعودية ولطفية إبراهيم من ليبيا وسالم بهوان من سلطنة عمان ورؤوف الباسطي ومحمد المصمولي وعادل موتيري من تونس.
ويقدم المهرجان طوال أربعة أيام متتالية، مجموعة من الفعاليات من بينها المسابقة الرئيسية وهي مخصصة للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد. والمسابقة الموازية والمخصصة للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة (غير الأعضاء في الاتحاد)، وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية بالإضافة إلى الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية.
أما مسابقة البرامج الإذاعية، فهي مسابقة مخصصة للبرامج والأخبار الإذاعية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء في الاتحاد ومن قبل المحطات الإذاعية العربية الخاصة والمحطات والإذاعات الأجنبية الناطقة بالعربية وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية.
وينظم المهرجان ورشات عمل ثلاثا تتعلق بالمحاور التالية: «الإنتاج المشترك» و«الإنتاج العربي الأوروبي»، في مجال الوثائقيات التلفزيونية و«القضية الفلسطينية في المشهد الإعلامي العربي» و«التطور التكنولوجي» في مجال الإذاعة والتلفزيون. وينظم المهرجان في دورته الحالية تظاهرة «يوم القدس» بمناسبة إعلان القدس عاصمة الإعلام العربي عام 2017 وذلك يوم 27 أبريل (نيسان) الحالي. وتحتوي هذه التظاهرة على ندوة عن «القدس في الإنتاجات الدراميّة والإذاعيّة والتلفزيونيّة العربيّة»، وتقديم عرض الدبكة الفلسطينيّة وفقرة غنائيّة لمجموعة «حس» الموسيقيّة وفقرات تنشيطيّة في معرض المهرجان تتضمّن مقتطفات من التراث والثقافة والفنون الفلسطينيّة وعرض للإنتاجات الإعلاميّة التلفزيونيّة.
ويفتح المهرجان سوقا تلفزيونية وإذاعية تشارك فيها الهيئات الأعضاء والشبكات التلفزيونية والإذاعية الخاصة، وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية والمحطات الأجنبية الناطقة باللغة العربية. كما يستضاف معرض للتجهيزات الإذاعية والتلفزيونية الحديثة ضمن فعاليات السوق، بهدف التعريف بالمستجدات والابتكارات في مجال التطور التكنولوجي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.