الهند: اعتقال رئيس شركة «تنتج أرخص هاتف ذكي في العالم»

الهند: اعتقال رئيس شركة «تنتج أرخص هاتف ذكي في العالم»
TT

الهند: اعتقال رئيس شركة «تنتج أرخص هاتف ذكي في العالم»

الهند: اعتقال رئيس شركة «تنتج أرخص هاتف ذكي في العالم»

أعلنت الشرطة الهندية، أمس، القبض على مدير شركة هندية تقول إنها تبيع أرخص هاتف ذكي في العالم، على خلفية ادعاءات بتورطه في احتيال.
وحسب ما أوردت وكالة «د.ب.أ»، فقد اعتقلت الشرطة موهيت جويل، مدير شركة «رينجينج بيلز»، في منطقة غازي أباد، على أطراف دلهي، أمس (الخميس)، بعد تلقي شكاوى من شركة لتوزيع هواتف من عدم تلقيها الهواتف التي دفعت قيمتها.
وأطلق الهاتف «فريدوم 251» بسعر 251 روبية (77.3 دولار)، وسط ضجة إعلامية في فبراير (شباط) 2016.
وقال نائب قائد الشرطة في منطقة غازي أباد، ويدعى مانيش ميشرا، في تصريحات هاتفية، إنه رغم حصول كثير من العملاء على هواتفهم، ذكر عدة موزعين أن الشركة لم تف بكل طلبات الشراء، واحتالت عليهم.
وتصدرت شركة «رينجينج بيلز» عناوين الصحف المحلية والدولية، مع إطلاق الهاتف الذكي الرخيص. وكان جويل يروج للهاتف في إطار البرنامج الحكومي «صنع في الهند» الذي يشجع التصنيع المحلي.
وشكك كثير من الخبراء والمهتمين بصناعة التكنولوجيا بشأن إمكانية إنتاج هاتف ذكي بالغ الرخص لهذا الحد، وذكروا أن هذه المسألة قد تكون شكلاً من أشكال الاحتيال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.