النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قتل أكثر من 150 عنصرا من تنظيم "داعش" في قصف نفّذه طيران الجيش العراقي، استهدف رتلا من آليات التنظيم ثم عددًا من الفارين منهم غرب عامرية الفلوجة، حسبما أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة. واتخذت حملة اختيار خليفة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون - بعدما قرر البريطانيون الخروج من الاتحاد الاوروبي - منحى آخر حين قرر رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون سحب ترشيحه لرئاسة الوزراء، وذلك مع الاعلان المفاجئ عن ترشح حليفه السابق وزير العدل مايكل غوف. في لبنان، قال الجيش اليوم، إنّه أحبط مخططا لهجمات ارهابية من جانب تنظيم "داعش" المتطرف ضد موقع سياحي كبير ومنطقة مزدحمة، بعد أيام من مقتل خمسة أشخاص في قرية مسيحية على أيدي انتحاريين. في الشأن السوري، قالت مصادر مطلعة على اتجاهات التفكير في أروقة الكرملين، إنّ روسيا ستؤيد ترك رئيس النظام السوري بشار الاسد لمنصبه، لكن هذا لن يحدث إلّا عندما تصبح على ثقة أن تغيير القيادة لن يؤدي إلى انهيار النظام السوري. وأوقفت الشرطة التركية 13 شخصًا بينهم ثلاثة أجانب، اليوم على خلفية تفجيرات مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول التي أودت بحياة 42 شخصًا. ونفّذت قوات الشرطة في اسطنبول عمليات دهم متزامنة في 16 موقعًا في المدينة. في أفريقيا، أفادت الشرطة الصومالية بأنّ 18 مدنيًا على الأقل قتلوا عندما انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في حافلة ركاب صغيرة، اليوم، في بلدة لفولي، جنوب غربي العاصمة مقديشو. وفي الكاميرون، قتل 10 أشخاص في هجوم انتحاري وقع مساء أمس الأربعاء، في بلدة بأقصى شمال البلاد على الحدود مع نيجيريا. في الاقتصاد، صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أنّه يأمل في "تكييف" التنظيمات الفرنسية "بما في ذلك الضريبية"، لجعل مركز باريس المالي "اكثر جاذبية"، بعد تصويت البريطانيين بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وفي أخبار الرياضة، أشاد أدريان سيلفا بالدور الذي يلعبه كريستيانو رونالدو زميله في المنتخب البرتغالي قائلا إن القائد يقدم كل ما لديه للفريق في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 المقامة في فرنسا. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن تقرير إخباري، ذكر اليوم، أنّ النجم الأميركي الشهير جوني ديب عرض ثماني لوحات للفنان الأميركي الراحل جان ميشيل باسكيا، للبيع في دار «كريستي» للمزادات في العاصمة البريطانية لندن. بالاضافة إلى أخبار أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
موسكو ليست متمسكة بالأسد لشخصه.. وستتخلى عنه لكن ليس الآن
الجيش العراقي يقتل 150 عنصرًا من «داعش» ويعتقل المئات في محيط الفلوجة
مفاجآت في افتتاح حملة اختيار خليفة لديفيد كاميرون تبدأ بسحب بوريس جونسون ترشيحه
الجيش اللبناني يعلن إحباطه عمليتين إرهابيتين لـ«داعش»
مقتل 27 شرطيا أفغانيا وجرح أربعين بهجوم غرب كابول
مقتل 18 مدنيًا في انفجار قنبلة قرب العاصمة الصومالية
القاهرة تعبر عن عدم ارتياحها لقرار مجلس الشيوخ الإيطالي وقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية
الشرطة التركية تداهم مواقع في إسطنبول وتعتقل 13 شخصًا
بوتين يهاجم الـ«ناتو» ويتّهمه باستدراج موسكو لسباق تسلح «محموم»
مصر: «داعش» يتبنى قتل قس قبطي بالرصاص في شمال سيناء
مياه «المتوسط» تبتلع 10 نساء.. وخفر السواحل الإيطالي ينقذ المئات
الصين: سنرفض قرار محكمة لاهاي بشأن الخلافات البحرية مع الفلبين
أرمينيا تصادق على إقامة نظام درع صاروخي مشترك مع روسيا
10 قتلى في هجوم انتحاري لـ«بوكو حرام» بشمال الكاميرون
الجيش الفرنسي: تهديد «بوكو حرام» تراجع لكنه ما زال قائمًا
الرئيس الأميركي يدعو الحكومة الفنزويلية لاحترام العملية الديمقراطية
جرحى واعتقالات في احتجاجات للعمال ببوليفيا
الأمير خالد الفيصل يضع حجر أساس ترميم ثمانية مساجد تاريخية بجدة
هيئة السوق المالية السعودية تعدل عمولة شراء الأسهم وبيعها
أسهم أوروبا تهبط مع تعثر التعافي من تداعيات الانفصال البريطاني
الإمارات ومقدونيا توقعان اتفاقية فتح الأجواء للطيران بدون تقييد
الجنية الإسترليني يرتفع لليوم الثالث على التوالي
سكولاري يعرض خدماته وساوثجيت يعتذر.. من يخلف هودغسون في تدريب إنجلترا؟
أتليتكو مدريد يرفض التخلي عن سيميوني لتدريب منتخب الأرجنتين
سيلفا لاعب منتخب البرتغال: رونالدو مهم للغاية بالنسبة لنا
هالك ينتقل من زينيت إلى شنغهاي سيبج مقابل 55.8 مليون يورو
«أديداس» تمدد شراكتها مع كاني ويست
جوني ديب يبيع لوحتين لـ«باسكيا» في مزاد بلندن



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».