جرحى واعتقالات في احتجاجات للعمال ببوليفيا

جرحى واعتقالات في احتجاجات للعمال ببوليفيا
TT

جرحى واعتقالات في احتجاجات للعمال ببوليفيا

جرحى واعتقالات في احتجاجات للعمال ببوليفيا

أدت صدامات بين الشرطة وعمال مصانع في بوليفيا خلال تظاهرات، يوم أمس (الاربعاء)، احتجاجا على قوانين أصدرها الرئيس ايفو موراليس، الى جرح عدد من الأشخاص واعتقال آخرين.
وقال وزير الداخلية البوليفي كارلوس روميرو في مؤتمر صحافي، إن "أربعة شرطيين جرحوا" بعد رشقهم بالحجارة.
واستخدمت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لفتح شارع رئيسي في مدينة كوشابامبا التي تبعد 400 كلم شرق العاصمة لاباز، اغلقه العمال منذ صباح يوم أمس.
واكد الزعيم النقابي انخيل كاماشو لصحافيين ان اكثر من ستين شخصا أوقفوا و"عددا من الرفاق جرحوا" على يد الشرطة.
ونظمت مسيرات اغلقت خلالها بعض الطرق في ست من تسع مناطق في بوليفيا، مع بدء ثلاثة ايام من التظاهرات التي دعت اليها نقابة العمال البوليفية، اكبر اتحاد نقابي في البلاد كان متحالفا مع موراليس من قبل.
وتطالب هذه النقابة التي ابتعدت عن السلطة، بإلغاء مرسوم يأمر بإغلاق مصنع للنسيج تملكه الدولة وتعديل قواعد أخرى حول عمل الشركات العامة ونظام التقاعد وحقوق الموظفين.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.