مصر: «داعش» يتبنى قتل قس قبطي بالرصاص في شمال سيناء

شرطي قتل وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في دوريتهم

مصر: «داعش» يتبنى قتل قس قبطي بالرصاص في شمال سيناء
TT

مصر: «داعش» يتبنى قتل قس قبطي بالرصاص في شمال سيناء

مصر: «داعش» يتبنى قتل قس قبطي بالرصاص في شمال سيناء

قُتل قس قبطي الخميس برصاص أطلقه عليه مجهولون في مدينة العريش في شمال سيناء حيث تواجه السلطات المتشددين، وتبنى الفرع المصري لتنظيم داعش قتله.
وقتل رفائيل موسى (46 عاما) على الفور عندما أطلق شخص مجهول النار عليه وأصابه في رأسه، وفقا لبولس حليم أحد المتحدثين باسم الكنيسة.
وأوضح حليم أن القس قتل بعد مغادرته كنيسة كان يحضر فيها قداسا.
وقالت مصادر أمنية بأن أكثر من مسلح متورط في قتل القس مؤكدة أنهم كانوا يتابعون تحركاته وأطلقوا النار عليه بمجرد نزوله من سيارته.
وتعد منطقة شمال سيناء معقلا للفرع المصري لتنظيم داعش الذي يقاتل قوات الأمن والجيش وقتل مئات الجنود والشرطيين خلال الأشهر الأخيرة.
وكان التنظيم المتطرف تبنى تفجير طائرة روسية بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ ما أدى إلى سقوطها في سيناء في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ومقتل 224 شخصا كانوا يستقلونها.
وموسى ليس أول قس يقتل في العريش إذ سبق أن قتل القس مينا عبود بالرصاص في 6 يوليو (تموز) 2013. بعد ثلاثة أيام من الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ما أدى إلى اندلاع اشتباكات وحملة قمع لأنصاره.
إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية في بيان إن شرطيا برتبة أمين قتل وأصيب أربعة رجال شرطة بينهم ضابط إثر انفجار عبوة ناسفة في دورية أمنية بالعريش.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.