النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

بدأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم (الاثنين)٬ زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية التقى خلالها بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعدد من المسؤولين الفرنسيين٬ وبحث معهم القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك٬ وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين. كما اجتمع ولي ولي العهد السعودي مع رئيس الوزراء الفرنسي ملنويل فالس وبحث معه أوجه التعاون بين البلدين.
ومن لبنان ، قتل وأصيب ما يقارب 20 شخصا اثر تفجير أربعة انتحاريين أنفسهم في بلدة القاع اللبنانية. ومن الأردن، أضرم مجهولون النيران بمقرين للإخوان المسلمين شمال الأردن، فيما استنكرت «اليونيسيف» مقتل 25 طفلا بغارات جوية في دير الزور السورية. ومن اليمن، حقق الجيش اليمني والمقاومة الشعبية٬ اليوم٬ تقدما كبيرا في نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء٬ واستطاعوا السيطرة على مواقع استراتيجية تجعل من مطار صنعاء في مرمى مدفعية وصواريخ المقاومة. ومن تركيا ، وقع اليوم اتفاق إسرائيلي - تركي على عودة العلاقات وتبادل السفراء بين البلدين، حسب ما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم. ومن نيجيريا، قتل انتحاريان خلال محاولتهما مهاجمة مسجد في نيجيريا فجر اليوم. وفي الاقتصاد، هبطت أسعار النفط تأثرًا بتصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. اما في اخبار الرياضة، فقد أعلن لاعب ارجنتيني عزمه التخلي عن الالتحاق بمنتخب بلاده، بعد هزيمته امس امام فريق تشيلي ضمن كوبا اميركا 2016. فيما أعلن نادي باريس سان جيرمان أن مدربه لوران بلان سوف يرحل عن الفريق. وفي المنوعات، توفي الممثل الألماني جويتز جورج عن 77 عامًا. واكتشف علماء الآثار مدينة قديمة تضم حضارات هندية - يونانية في باكستان. فيما أكدت دراسة ان النظام الغذائي للأم خلال الحمل والرضاعة يؤثر على الطفل حتى سن البلوغ. وفي رمضانيات، تعرف على مأكولات من ثقافات مختلفة في السوق الرمضاني في سنغافورة. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة. وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
الأمير محمد بن سلمان يبحث مع هولاند مواصلة التعاون في إطار رؤية السعودية 2030
«العمال» البريطاني يطالب زعيمه بالتنحي عن رئاسة الحزب
البحرين تسقط الجنسية عن 5 أشخاص متهمين بقضايا إرهابية
ست مقاتلات بلجيكية تصل إلى الأردن للمشاركة بشن ضربات ضد «داعش» في العراق وسوريا
الكرملين: الرئيس التركي يعتذر عن إسقاط المقاتلة الروسية
السعودية وفرنسا.. تقارب في وجهات النظر السياسية وتعزيز التعاون الأمني والعسكري بينهما
ولي ولي العهد السعودي يجتمع مع رئيس الوزراء الفرنسي ويبحث معه أوجه التعاون
مقتل وإصابة 20 شخصا بتفجير أربعة انتحاريين أنفسهم في بلدة القاع اللبنانية
المحافظون الإسبان يسعون لتشكيل حكومة رغم عدم حسم الانتخابات
اتفاق إسرائيلي - تركي على عودة العلاقات وتبادل السفراء
وزير الخزانة البريطاني: لن نطبق المادة 50 إلا في الوقت المناسب
«اليونيسيف» تستنكر مقتل 25 طفلا بغارات جوية في دير الزور
مجهولون يضرمون النار بمقرين للإخوان المسلمين شمال الأردن
«الداخلية» السعودية تدعو المواطنين الراغبين في السفر لسنغافورة للحصول على التأشيرة
مطار صنعاء تحت مرمى نيران ومدفعية الجيش اليمني والمقاومة الشعبية
مقتل انتحاريين خلال محاولتهما مهاجمة مسجد في نيجيريا
هبوط أسعار النفط تأثرًا بتصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي
وفاة الممثل الألماني جويتز جورج عن 77 عامًا
إكتشاف مدينة قديمة تضم حضارات هندية - يونانية في باكستان
التنقيب عن الذهب.. شغف يصيب مدينة «زوتوريا» البولندية منذ ألف عام
النظام الغذائي للأم خلال الحمل والرضاعة يؤثر على الطفل حتى سن البلوغ
تعرف على شروط الجلوس في صف مخرج الطوارئ بالطائرة
مأكولات من ثقافات مختلفة في السوق الرمضاني في سنغافورة
كوبا أميركا 2016: تشيلي تدفع ميسي إلى اتخاذ قرار التخلي عن المنتخب الأرجنتيني
لوران بلان يرحل عن تدريب باريس سان جيرمان



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.