مصدر استخباراتي عراقي: ملف المختطفين القطريين بيد «حزب الله» اللبناني

جلسة ساخنة للبرلمان العراقي للتصويت على تشكيلة حكومة العبادي اليوم

مصدر استخباراتي عراقي: ملف المختطفين القطريين بيد «حزب الله» اللبناني
TT

مصدر استخباراتي عراقي: ملف المختطفين القطريين بيد «حزب الله» اللبناني

مصدر استخباراتي عراقي: ملف المختطفين القطريين بيد «حزب الله» اللبناني

علمت «الشرق الأوسط» من مصدر استخباراتي عراقي مطلع أمس, أن ملف المختطفين القطريين في العراق منذ نهاية العام الماضي بات الآن بيد ما يسمى «حزب الله» اللبناني بالكامل لعلاقته بالخاطفين، حيث يقوم بإدارة المفاوضات، بمشاركة أطراف كويتية لها صلة جيدة بالقطريين. وأكد المصدر الذي يقيم في عاصمة عربية لـ {الشرق الأوسط} أن الملف تحول بالكامل إلى خارج العراق وتحديدا في لبنان والكويت.
وكانت مجموعة من ميليشيا أبو الفضل العباس العراقية، اختطفت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مجموعة من القطريين، من صحراء السماوة بعد أن كانوا يقومون برحلة صيد عادية، حصلوا خلالها على موافقات رسمية من قبل السلطات العراقية. ثم قام الفصيل بتسليم المختطفين لاحقا إلى كتائب ما يسمى «حزب الله» العراقي، وهو أحد الروافد العسكرية لـ «حزب الله» اللبناني، وقد سلم الملف بكامله إليه.
وقال المصدر الاستخباراتي الرفيع، إن «إطلاق سراح أحد المختطفين القطريين قبل فترة وجيزة، من قبل الخاطفين كان بمثابة بادرة حسن نية من أجل إعادة الروح إلى المفاوضات التي تعثرت خلال فترة ما بعد الاختطاف لأسباب مختلفة».
في غضون ذلك، يستعد البرلمان العراقي، اليوم، لجلسة ساخنة، للتصويت على ما تبقى من التشكيلة الوزارية لحكومة حيدر العبادي، التي كان من المفترض التصويت عليها أول من أمس، في حين يحشد التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أنصاره أمام بوابات المنطقة الخضراء للضغط على النواب لتمرير التشكيلة الجديدة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.