النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

انطلقت اليوم (الاثنين) أعمال قمة المناخ في العاصمة الفرنسية باريس بحضور عدد كبير من رؤساء الدول العالمية، وسط مخاوف من تهميش الدول الفقيرة. يتزامن ذلك مع إعلان حلف شمال الاطلسي اليوم أنه يدعم تركيا في الدفاع عن أجوائها. خلال ذلك أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلوأ ان بلاده لن تعتذر عن اسقاط الطائرة الروسية التي خرقت أجواء بلاده، على حد قوله. فرنسا من جانبها حثت روسيا على استهداف تنظيم داعش المتطرف والتنظيمات المشابهة له حصرا، قائلة أن الضربات يجب أن تبين بوضوح هذه المسألة. اقليميا عبرت المملكة العربية السعودية اليوم عن قلقها البالغ من تصاعد الخطاب العدائي والعنصري ضد اللاجئين وخاصة المسلمين، جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء السعودي انعقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. من جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن احباطها محاولة تسلل للمتمردين الحوثيين على الحدود وتكبيدهم خسائر كبيرة في الارواح والمعدات، ونتج عن الاشتباكات معهم "استشهاد" ثلاثة جنود من حرس الحدود. في العراق أعلنت وزارة الداخلية العراقية انفلات الوضع على أحد المنافذ الحدودية مع ايران جراء دخول عشرات الآلاف من الايرانيين من دون تأشيرات دخول ما نتج عنه إصابة العديد وخسائر مادية كبيرة، كما حملت الوزارة طهران مسؤولية ذلك، مشددة على ان للعراق الحق في الدفاع عن أمنه وحدوده بكل الطرق والوسائل. في الاخبار المنوعة عرضت "امازن" اليوم نماذج لطائراتها بدون طيار التي ستقوم بتوصيل الطرود الى الزبائن. اما في الرياضة فقد اعلن الامير علي بن الحسين انه سيقوم بالكشف عن أسرار "الفيفا" في حال انتخابه رئيسا له، بالاضافة الى الاخبار الأخرى في شتتى الموضوعات.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
انطلاق فعاليات قمة المناخ في باريس.. وتخوف من تهميش الدول الفقيرة
السعودية تعبر عن قلقها البالغ من تصاعد الخطاب العدائي والعنصري تجاه اللاجئين وخاصة المسلمين
«الناتو» يقدم الدعم الكامل لأنقرة في الدفاع عن أجوائها.. وأوغلو: لن نعتذر لموسكو
إصابات وخسائر مادية جراء تدفق آلاف الإيرانيين على منفذ حدودي عراقي
فرنسا تشدد على أن ضربات روسيا يجب ان تستهدف «داعش»
محللون: الاتفاق «الأوروبي» - التركي لا يحل أزمة اللاجئين ولا يقرب أنقرة من الانضمام للاتحاد
سفارة واشنطن في كابل تحذر رعاياها من هجمات محتملة
رخص أسعار السلاح في أوروبا يثير قلق أجهزة الاستخبارات
رحيل الكاتبة وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة الرنتيسي عن 75 عاما
حيدر العبادي: العراق لديه قوات كافية لإنزال الهزيمة بـ«داعش»
مصدر أمني لبناني: مطالب «النصرة» عرقلت الإفراج عن جنودنا المحتجزين
الداخلية التونسية تعتقل شخصين كانا يعدان لهجمات جديدة
«الداخلية» السعودية: إحباط محاولة تسلل للمتمردين الحوثيين بالحرث من قبل حرس الحدود
مقتل 30 شخصًا في قتال بالكونغو الديمقراطية
الخرطوم تنفي وجود توتر في العلاقات مع جوبا
بدء تصويت المصريين بالخارج في جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية
لجنة لدراسة البدائل المختلفة لتسهيل حركة السير بالمدينة المنورة
«الشورى» يوافق على إدراج «برامج صحة المرأة» ضمن خدمات الرعاية الصحية
روسيا قد تحظر واردات بعض السلع من تركيا
700 مليون دولار حصيلة اليوم الأول لإنقاذ المناخ العالمي
«أمازون» تنشر تسجيلا مصورا لنماذج من طائراتها من دون طيار لتوصيل الطرود
أكثر من 150 مليون أميركي تبضعوا خلال عطلة عيد الشكر
مدخنة منزل تقضي على لص بكاليفورنيا
انطلاق فعاليات مؤتمر القيادات الأفريقية لعلوم الفضاء غدًا بمصر
الأمير علي يعد بكشف أسرار الفيفا في حالة توليه الرئاسة



نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)
وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)
TT

نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)
وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)

كشف وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري، الدكتور بلو محمد متولي، لـ«الشرق الأوسط»، عن اقتراب بلاده من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية، بشأن برامج التدريب المشتركة، ومبادرات بناء القدرات، لتعزيز قدرات القوات المسلحة، فضلاً عن التعاون الأمني ​​الثنائي، بمجال التدريب على مكافحة الإرهاب، بجانب تبادل المعلومات الاستخبارية.

وقال الوزير إن بلاده تعمل بقوة لترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، «حيث ركزت زيارته إلى السعودية بشكل أساسي، في بحث سبل التعاون العسكري، والتعاون بين نيجيريا والجيش السعودي، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان».

الدكتور بلو محمد متولي وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري (فيسبوك)

وأضاف قائلاً: «نيجيريا تؤمن، عن قناعة، بقدرة السعودية في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتزامها بالأمن العالمي. وبالتالي فإن الغرض الرئيسي من زيارتي هو استكشاف فرص جديدة وتبادل الأفكار، وسبل التعاون وتعزيز قدرتنا الجماعية على معالجة التهديدات الأمنية المشتركة».

وعن النتائج المتوقعة للمباحثات على الصعيد العسكري، قال متولي: «ركزت مناقشاتنا بشكل مباشر على تعزيز التعاون الأمني ​​الثنائي، لا سيما في مجال التدريب على مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية»، وتابع: «على المستوى السياسي، نهدف إلى ترسيخ الشراكة الاستراتيجية لنيجيريا مع السعودية. وعلى الجبهة العسكرية، نتوقع إبرام اتفاقيات بشأن برامج التدريب المشتركة ومبادرات بناء القدرات التي من شأنها أن تزيد من تعزيز قدرات قواتنا المسلحة».

وتابع متولي: «أتيحت لي الفرصة لزيارة مقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض أيضاً، حيث التقيت بالأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، اللواء محمد بن سعيد المغيدي، لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى، خصوصاً في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب».

مكافحة الإرهاب

في سبيل قمع الإرهاب وتأمين البلاد، قال متولي: «حققنا الكثير في هذا المجال، ونجاحنا يكمن في اعتماد مقاربات متعددة الأبعاد، حيث أطلقنا أخيراً عمليات منسقة جديدة، مثل عملية (FANSAN YAMMA) التي أدت إلى تقليص أنشطة اللصوصية بشكل كبير في شمال غربي نيجيريا».

ولفت الوزير إلى أنه تم بالفعل القضاء على الجماعات الإرهابية مثل «بوكو حرام» و«ISWAP» من خلال عملية عسكرية سميت «HADIN KAI» في الجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا، مشيراً إلى حجم التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، مثل السعودية، لتعزيز جمع المعلومات الاستخبارية والتدريب.

وحول تقييمه لمخرجات مؤتمر الإرهاب الذي استضافته نيجيريا أخيراً، وتأثيره على أمن المنطقة بشكل عام، قال متولي: «كان المؤتمر مبادرة مهمة وحيوية، حيث سلّط الضوء على أهمية الجهود الجماعية في التصدي للإرهاب».

وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)

وتابع الوزير: «المؤتمر وفر منصة للدول لتبادل الاستراتيجيات والمعلومات الاستخبارية وأفضل الممارسات، مع التأكيد على الحاجة إلى جبهة موحدة ضد شبكات الإرهاب، حيث كان للمؤتمر أيضاً تأثير إيجابي من خلال تعزيز التعاون الأعمق بين الدول الأفريقية وشركائنا الدوليين».

ويعتقد متولي أن إحدى ثمرات المؤتمر تعزيز الدور القيادي لبلاده في تعزيز الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن المؤتمر شدد على أهمية الشراكات الاستراتيجية الحيوية، مثل الشراكات المبرمة مع التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب (IMCTC).

الدور العربي ـ الأفريقي والأزمات

شدد متولي على أهمية تعظيم الدور العربي الأفريقي المطلوب لوقف الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، متطلعاً إلى دور أكبر للعرب الأفارقة، في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على العرب الأفارقة أن يعملوا بشكل جماعي للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.

وأكد متولي على أهمية استغلال الدول العربية الأفريقية أدواتها في أن تستخدم نفوذها داخل المنظمات الدولية، مثل «الأمم المتحدة» و«الاتحاد الأفريقي»؛ للدفع بالجهود المتصلة من أجل التوصل إلى حل عادل.

وحول رؤية الحكومة النيجيرية لحل الأزمة السودانية الحالية، قال متولي: «تدعو نيجيريا دائماً إلى التوصل إلى حل سلمي، من خلال الحوار والمفاوضات الشاملة التي تشمل جميع أصحاب المصلحة في السودان»، مقراً بأن الدروس المستفادة من المبادرات السابقة، تظهر أن التفويضات الواضحة، والدعم اللوجيستي، والتعاون مع أصحاب المصلحة المحليين أمر بالغ الأهمية.

وأضاف متولي: «حكومتنا مستعدة للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان نجاح أي مبادرات سلام بشأن الأزمة السودانية، وبوصفها رئيسة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي، تدعم نيجيريا نشر الوسطاء لتسهيل اتفاقات وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية».

وفيما يتعلق بفشل المبادرات المماثلة السابقة، وفرص نجاح نشر قوات أفريقية في السودان؛ للقيام بحماية المدنيين، قال متولي: «نجاح نشر القوات الأفريقية مثل القوة الأفريقية الجاهزة (ASF) التابعة للاتحاد الأفريقي في السودان، يعتمد على ضمان أن تكون هذه الجهود منسقة بشكل جيد، وممولة بشكل كافٍ، ومدعومة من قِبَل المجتمع الدولي».

ولفت متولي إلى تفاؤل نيجيريا بشأن هذه المبادرة بسبب الإجماع المتزايد بين الدول الأفريقية على الحاجة إلى حلول بقيادة أفريقية للمشاكل الأفريقية، مبيناً أنه بدعم من الاتحاد الأفريقي والشركاء العالميين، فإن هذه المبادرة لديها القدرة على توفير الحماية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين السودانيين، وتمهيد الطريق للاستقرار على المدى الطويل.