«غوغل» تغير شعار علاماتها التجارية

يتميز بشكل أكثر عصرية

«غوغل» تغير شعار علاماتها التجارية
TT

«غوغل» تغير شعار علاماتها التجارية

«غوغل» تغير شعار علاماتها التجارية

بعد إعلانها الشهر الماضي عن مشروع واسع النطاق لإعادة الهيكلة، كشفت مجموعة «غوغل» الأميركية في مجال الإنترنت عن نسخة جديدة مطورة لشعار علامتها التجارية من شأنها التماشي مع الاستخدام المتزايد لخدماتها على الأجهزة المحمولة. ففي رسم متحرك على صفحة الاستقبال لمحرك البحث، تظهر يد تمحو الشعار القديم لمجموعة «غوغل» وتعيد كتابته بالألوان نفسها أي الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر لكن بطريقة مختلفة تتميز بشكل عصري أكثر.
كما استغنت «غوغل» عن صورة حرف «جي» المكتوب باللون الأزرق والمرفقة ببعض منتجات المجموعة مستبدلة هذا الشعار بحرف «جي» كبير بالألوان الأربعة مرفقا بشعار العلامة التجارية. وكتبت المجموعة على مدونتها الرسمية «أخذنا الشعار والعلامة التجارية الخاصين بـ(غوغل) واللذين صمما أساسا من أجل صفحة واحدة لمحرك البحث على جهاز كومبيوتر مكتبي، وقمنا بتحديثهما لجعلهما يتماشيان مع عالم سلس من خدمات المعلوماتية يشمل عددا غير محدود من الأجهزة والوظائف المختلفة عبر اللمس والطباعة والكلام».
وأشارت المجموعة إلى أن الهوية البصرية الجديدة ستبدأ «قريبا» بالظهور على منتجات «غوغل». وكانت «غوغل» أعلنت في العاشر من أغسطس (آب)) الماضي إعادة هيكلة المجموعة مشكلة شركة قابضة تحمل اسم «ألفابيت» تشمل الأبحاث عبر الإنترنت فضلا عن مجموعة من الشركات المستقلة التابعة لها.
وستبقى «غوغل» بحلتها الجديدة أكبر هذه الشركات مع الحفاظ على أنشطة البحث والإعلان عبر الإنترنت وخدمة «يوتيوب» للفيديو وكل المنتجات التابعة لنظام تشغيل «آندرويد». إلا أن الأنشطة الأخرى (كخدمات الصحة والطائرات من دون طيار والسيارات الذاتية القيادة) ستتبع مباشرة لإدارة شركة «ألفابيت» القابضة.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.