تصور الروائح.. يرتبط بزيادة الوزن

رائحة الأطعمة اللذيذة تحفز التوق الشديد لتناولها

تصور الروائح.. يرتبط بزيادة الوزن
TT

تصور الروائح.. يرتبط بزيادة الوزن

تصور الروائح.. يرتبط بزيادة الوزن

قدراتك على تصور الروائح، ترتبط باحتمالات زيادة الوزن وفقا لأحدث دراسة طبية أميركية!
وبينما يمكن لأي إنسان تصور أو تخيل منظر لأحد المشاهد الطبيعية الخلابة فإن من الصعب عليه تصور الرائحة. إلا أن الباحثين قالوا إن هناك طيفا واسعا من الناس يتمتعون بقدرات متفاوتة في تصور الروائح اللذيذة لمرتبطة بأشياء أو أحداث سارة مثل رائحة الخبز الطازج أو المخبوزات الخارجة من الفرن توًا، أو روائح فشار الذرة وباقات الزهور.
وعرضت الدراسة الثلاثاء الماضي أمام المؤتمر السنوي لـ«جمعية دراسات سلوكيات الابتلاع» the Society for the Study of Ingestive Behavior في مدينة دينفر الأميركية.
وبهدف إثبات وجود علاقة بين تصور الروائح واحتمالات وجود زيادة في الوزن قال الباحثون أن التصور يحفز الجسم على زيادة التوق، والاشتياق الحاد لتناول الأطعمة التي تنبعث منها تلك الروائح.
وطلب الباحثون من مشاركين في الدراسة تصور روائح أنواع مختلفة من الأطعمة ومن الأشياء الأخرى من غيرها. ووجدوا أن المشاركين الذين كانوا من أصحاب الوزن الزائد كانوا أفضل في تصورهم للروائح.
وقال بارخا باتيل الباحث في علوم النفس العصبية في مختبر جون بيرس، في نيوهيفن بولاية كنيكت المشرف على الدراسة، إن النتائج لا تزال أولية.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن الأشخاص المصابين بالسمنة يعانون على الأكثر من التوق الشديد لتناول الأطعمة، إلا أن هذه الدراسة اعتبرت الأولى من نوعها لإثبات العلاقة بين تصور الرائحة وبين ظهور التوق الشديد لتناول الأطعمة المصاحبة لها.



لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
TT

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

أحياناً، لا يستطيع بعضنا النوم، رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد؛ وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا، وفقاً لما توصلت إليه دراسة جديدة.

وكل ليلة، ومع غروب الشمس، تبدأ بعض ميكروبات الأمعاء، المعروفة بميكروبات الليل، التكاثر والازدهار، بينما تموت ميكروبات أخرى، وتتغير المواد الكيميائية التي تفرزها هذه الميكروبات أيضاً، مما يسهم في النعاس، وفق ما نقله موقع «سايكولوجي توداي» عن مؤلفي الدراسة الجديدة.

ويصل بعض هذه المواد الكيميائية إلى منطقة تحت المهاد، وهي جزء من دماغك يساعدك على البقاء هادئاً في أوقات التوتر.

وقال الباحثون في الدراسة الجديدة: «من المدهش أن الميكروبات التي تحكم أمعاءك لها إيقاعات يومية، فهي تنتظر الإفطار بفارغ الصبر في الصباح، وفي الليل تحب أن تأخذ قسطاً من الراحة، لذا فإن تناول وجبة خفيفة، في وقت متأخر من الليل، يؤثر إيجاباً بشكل عميق على ميكروبات الأمعاء لديك، ومن ثم على نومك ومدى شعورك بالتوتر».

وأضافوا أن عدم التفات الشخص لما يأكله في نهاية يومه ربما يؤثر بالسلب على نومه، حتى وإن كان يشعر بالتعب الشديد.

كما أن هذا الأمر يزيد من شعوره بالتوتر، وهذا الشعور يؤثر سلباً أيضاً على النوم.

ولفت الفريق، التابع لجامعة كوليدج كورك، إلى أنه توصّل لهذه النتائج بعد إجراء اختبارات على عدد من الفئران لدراسة تأثير الميكروبيوم على الإجهاد والإيقاعات اليومية لديهم.

وقد حددوا بكتيريا واحدة على وجه الخصوص؛ وهي «L. reuteri»، والتي يبدو أنها تهدئ الأمعاء وتؤثر إيجاباً على الإيقاعات اليومية والنوم.

ويقول الباحثون إن دراستهم تقدم «دليلاً دامغاً على أن ميكروبات الأمعاء لها تأثير عميق على التوتر وجودة النوم».

ونصح الباحثون بعدم تناول الأطعمة والمشروبات السكرية ليلاً، أو الوجبات السريعة، وتلك المليئة بالدهون، واستبدال الأطعمة الخفيفة والمليئة بالألياف، بها.