إعلاميون ليبيون يفرون خارج البلاد هربًا من تهديدات المتطرفين

بعضهم تعرضوا للقتل وآخرون غيَّبهم الاختطاف

ندى زوي مذيعة قناة «ليبيا أولا»  وفي الإطار سالم المجبري.. مراسل تلفزيوني ليبي جرى اختطافه في بنغازي («الشرق الأوسط»)
ندى زوي مذيعة قناة «ليبيا أولا» وفي الإطار سالم المجبري.. مراسل تلفزيوني ليبي جرى اختطافه في بنغازي («الشرق الأوسط»)
TT

إعلاميون ليبيون يفرون خارج البلاد هربًا من تهديدات المتطرفين

ندى زوي مذيعة قناة «ليبيا أولا»  وفي الإطار سالم المجبري.. مراسل تلفزيوني ليبي جرى اختطافه في بنغازي («الشرق الأوسط»)
ندى زوي مذيعة قناة «ليبيا أولا» وفي الإطار سالم المجبري.. مراسل تلفزيوني ليبي جرى اختطافه في بنغازي («الشرق الأوسط»)

تجلس المذيعة الليبية ندى زويّ، في حديقة الفندق المجاور لمطار القاهرة الدولي، وتتذكر في وقت الاستراحة زملاءها الذين قتلهم المتطرفون أو اختطفوهم من شوارع بنغازي. الفندق هنا مكان مثالي، فهو يقع بالقرب من استوديوهات قناة «ليبيا أولا» التي تعمل فيها، وعلى مسافة ليست بالبعيدة عن بيتها الجديد قرب ضاحية «التجمع الخامس»، وعلى بعد أربعين دقيقة بالسيارة، من جامعتها بمدينة الإسماعيلية التي قررت استكمال دراسة الطب فيها.
ما زالت آثار الفزع والرعب تبدو على ملامحها وفي نبرات صوتها، وهي تروي لـ«الشرق الأوسط» الأيام الصعبة التي شهدتها في مدينة بنغازي. بعد أن انتقلت إلى القاهرة أخيرا جاءتها الأنباء عن قيام المتطرفين باختطاف زميلها سراج المجبري، مراسل القناة في المدينة التي تشهد حرب شوارع بين الجيش الوطني الليبي والمتطرفين من تنظيم «أنصار الشريعة» والدواعش المدعومين من جماعة الإخوان في ليبيا.
ومنذ بدء المعارك بين جبهة المتطرفين والجيش التابع للسلطات الشرعية في البلاد، استهدفت الجماعات المتشددة المنتشرة في درنة وبنغازي وسرت وطرابلس وسبها العديد من الإعلاميين، سواء من العاملين في التلفزيون أو الصحف أو حتى مواقع الإنترنت، وتعرض بعضهم للقتل، غالبيتهم ليبيون إلى جانب عدد من المصريين والتونسيين، بينما غيَّب الاختطاف آخرين من شوارع بنغازي، كان آخرهم «المجبري» وهو شاب في العقد الثالث من العمر. واضطر إعلاميون ليبيون للفرار خارج البلاد هربا من تهديدات المتطرفين.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي ومقتله في خريف عام 2011، أصبحت توجد في ليبيا العشرات من القنوات التلفزيونية والإذاعية ومواقع الإنترنت الإخبارية، لكن المتطرفين تمكنوا بعد معاركهم ضد السلطات الشرعية في العاصمة طرابلس من السيطرة على البنية التحتية لإعلام الدولة، واضطرت وسائل الإعلام الرافضة لحكم المتطرفين و«الإخوان»، سواء التابعة للقطاع الخاص أو للسلطة، لتأسيس منظومتها لمواجهة هذا الواقع الجديد، وفي الوقت الراهن تبث غالبية هذا النوع من القنوات التلفزيونية من خارج البلاد.
يقول أحد المديرين في قناة تلفزيونية ليبية خاصة تبث من وسط القاهرة إن اجتياح المتطرفين للعاصمة طرابلس الصيف الماضي أدى إلى انتقال البرلمان للعمل من مدينة طبرق في شرق البلاد، ودفع الحكومة لإدارة أعمالها من مدينة البيضاء في الشرق أيضا، بينما لم تجد المحطات التلفزيونية الوقت لتأسيس مقار جديدة بعيدا عن العاصمة، فاضطرت للانتقال إلى عدة بلدان منها مصر والأردن والإمارات. ويضيف أنه جرت في البداية الاستعانة بأطقم العمل من أبناء البلاد التي لجأت إليها، لكن جرى بعد ذلك ضم الإعلاميين الليبيين الفارين من جحيم الإرهاب، سواء كانوا معدين أو مذيعين، بينما أصر عدد آخر من المراسلين على الاستمرار في العمل من داخل ليبيا، مما عرض عددا منهم للقتل والاختطاف.
وبخلاف اصطياد المراسلين الإعلاميين من داخل المدن الخطرة، تجري كذلك عمليات قنص لسيارات الأطقم التلفزيونية أثناء تنقلاتها عبر الطرق الطويلة، خلال الشهور الأخيرة، كما حدث حين قُتل خمسة من طاقم قناة «برقة» الذي كان متوجها في طريقه من مدينة طبرق إلى مدينة البيضاء، وكان يضم أربعة ليبيين ومصريا. كما جرى قتل صحافيين تونسيين آخرين، هما سفيان الشورابي ونذير القطاري. وتقول الحكومة الليبية إن «التنظيمات الإرهابية» هي التي قامت بكل هذه الاغتيالات.
الأمر يشبه الأحلام المجهضة. في البداية كان المئات من الشبان الليبيين يتطلعون للتغيير بالتخلص من نظام القذافي الذي كان يستحوذ على وسائل الإعلام طيلة حكمه لمدة 42 عاما. ومن بين هؤلاء الشبان والفتيات المذيعة «زويّ» التي كانت، في البداية، مجرد «صحافية بالمدرسة» ثم ناشطة، تقف مع المتظاهرات والمتظاهرين ضد نظام القذافي في ميدان المحكمة الشهير المطل على الميناء البحري لمدينة بنغازي.
تقول: «دخلت مجال العمل الإعلامي بعد ثورة 2011، لأن الإعلام أيام القذافي كان منطقة مغلقة على من فيها». كانت الطموحات بلا حدود أمام «زوي» وأقرانها الحالمين بالتغيير. تضيف: «كان هناك حماس كبير جدا من كل الشعب الليبي لبناء مرحلة جديدة. بدأت مجموعات من الشبان تؤسس للعمل المدني والجمعيات الخيرية والصحف المحلية».
وقتذاك دخلت «زوي» في مجموعة اسمها «مجموعة التغيير» مكونة من شبان يعملون على مساعدة الأسر المحتاجة من ضحايا الحرب بين «الثوار وقوات القذافي». ولم تنس نشاطها الإعلامي في المدرسة الثانوية والجامعة، فبدأت تلفت الأنظار لموهبتها.
تقول إنها تعرفت في بنغازي على مدير إذاعة اسمها إذاعة «سنابل» مخصصة للأطفال. وقدمت برنامجا عن الطفل اسمه «حوار الصغار» استمر شهرين. ثم تلقت أول عرض للعمل في قناة تلفزيونية اسمها «ليبيا الحرة» التي كانت لديها إذاعة بالاسم نفسه أيضا.
كانت ليبيا في ذلك الوقت قد بدأت تتنفس الصعداء بعد مقتل القذافي. كانت البلاد تستعد لتحقيق أحلام الثوار في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لكن هذا كان أمرا بعيد المنال كما سيتضح في ما بعد.
في بدايات 2012 كان غالبية الليبيين يريدون أن يطووا صفحة الماضي. والحراك السياسي والإعلامي بلا حدود. واتفقت «زويّ» على أن تقدم برنامجا أسبوعيا على قناة «ليبيا الحرة» تكون فكرته ترفيهية اسمه «ويك إند».. توضح: «كنت أرى أن الناس أصابهم الملل من الحديث عن الحرب والسياسة، وأصبحوا يريدون أشياء أخرى مختلفة. كان برنامجي نوعا من الترفيه يعرض كل يوم جمعة. ولم أكن حينها أتوقع أن يكون له كل ذلك الصدى خاصة في أوساط المراهقين».
ولأنها تدرس الطب البشري في الفرقة الثانية في «جامعة العرب» في بنغازي قدمت وقتذاك أيضا، وبمناسبة شهر رمضان، برنامجا اسمه «طبيبك» على القناة نفسه، لكنها أصيبت بالفزع حين اكتشفت أن القناة التي تعمل فيها تابعة لجماعة الإخوان الليبية.
معروف أن جماعة الإخوان في هذا البلد جماعة صغيرة ومكروهة من غالبية الشعب، لكن الجماعة تمكنت من عقد تحالفات واسعة مع المتطرفين الآخرين، للاستحواذ على الحكم، وهو ما حدث منذ 2012 إلى أن انتخب الليبيون برلمانا جديدا الصيف الماضي، لم يحصل فيه «الإخوان» إلا على نسبة ضئيلة من المقاعد.
وبالعودة إلى تلك الفترة، أي مع بداية صعود «الإخوان»، حيث كانت «زويّ» تعمل في قناة «ليبيا الحرة»، تتذكر بعد نحو ثلاث سنوات من الواقعة قائلة: «حينها اكتشفت أن القناة ذات توجهات غريبة، وهناك أشياء تدور فيها غير مفهومة. حين سألت قالوا لي إن توجهاتها أصبحت إخوانية. عندها قررت الانسحاب منها، ومكثت في البيت إلى أن جاءني عرض من قناة أخرى اسمها (بي بي إن)، أو (بنغازي تي في)، طلبوا مني أن أقدم برنامجا أسبوعيا عن الصحة والتغذية. كنت أنزل وأعمل تقارير عن الناس في المطاعم وماذا يأكلون، وأستعين بمتخصصين عن الطعام الصحي وغيره».
وبينما كانت الأمور تسير على هذا النحو، كان الصراع السياسي يتصاعد وينذر بمواجهات عنيفة. جرى اختطاف رئيس الوزراء في ذلك الوقت، الدكتور علي زيدان، وبدأت سطوة المتطرفين المدعومين من «الإخوان» تتعاظم، وتفجرت موجة من الاغتيالات ضد ضباط وجنود الجيش. هنا بدأت القوات المسلحة، التي كانت قد تضررت بشدة من ضربات حلف الناتو أثناء «الثورة» ضد القذافي، في جمع شتات نفسها، وأعلنت منذ منتصف العام الماضي عن «عملية الكرامة» للقضاء على الإرهابيين والمتطرفين.
المواجهات احتدمت في شوارع بنغازي. الصواريخ تسقط في كل مكان. كانت «زويّ» قد أصبحت في الفرقة الثالثة في الكلية.. «الصواريخ كانت تسقط أمام بيتنا.. وتسقط على الجامعة.. كنت أرى أمامي الحرب والضرب. قلت ما فائدة برنامج عن الغذاء الصحي في هذه الظروف؟». لكن مدير القناة طلب منها أن تعود للعمل لاستكمال حلقات البرنامج، فقالت له إنها إذا ظهرت على الشاشة فستتحدث عما يجري في بنغازي من حرب.. «مَنْ يريد أن يشاهد برنامجا عن الطعام الصحي بينما القذائف الصاروخية تنفجر حول بيته؟ إنه وقت الحرب ضد الإرهاب». إلا أن مدير القناة رفض تقديم أي فكرة تتناول التطورات الخطيرة التي دخلت فيها البلاد أو الحديث عن المتطرفين. تقول «زويّ»: «سألت عن موقفه الغريب هذا، فاكتشفت أن القناة تابعة أيضا لجماعة الإخوان، وأنا آخر من يعلم».
الثقة التي كانت تتعامل بها مع قنوات «الإخوان» التلفزيونية تعود، كما تقول، لطريقتهم الغريبة. فهم لم يطلبوا منها ارتداء الحجاب. تضيف: «يدفعونني للظهور على الشاشة رغم أنني لست محجبة. هم كانوا يريدون تقديم أنفسهم للناس على أنهم ليسوا من (الإخوان)، فتقدمت باستقالتي فورا. وتركت القناة».
هناك إعلاميون ليبيون آخرون اضطروا لترك ليبيا بسبب الأحداث الإرهابية خاصة بعد انتشار «داعش» وقيامه بقع رؤوس الناس. تقول «زويّ»: «طبعا.. أي إعلامي يتحدث عن وجود إرهاب في ليبيا يتحول لهدف للمتطرفين. ليس بالنسبة للإعلاميين فقط، في الحقيقة، ولكن التهديد يطال أي ناشط، أو أي مواطن يضع مجرد تعليق على الإنترنت. هنا تتم تصفيته».
عمليات استهداف الإعلاميين دفعت «هيئة دعم الصحافة الليبية»، التي يرأسها الكاتب إدريس المسماري، إلى مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتضامن مع الشعب الليبي، وتوفير الحماية للصحافيين والإعلاميين الليبيين. كما دفعت هذه الأحداث العديد من المنظمات المعنية بالإعلام حول العالم إلى التنبيه للخطر الذي يواجهه الصحافيون في ليبيا.
تتذكر «زوي» حين كانت في بنغازي قائلة: «كنت أمر وأنا في طريقي إلى مقر القناة التلفزيونية التي كنت أعمل فيها، على بوابة اسمها (بوابة الأنصار) تديرها عناصر من تنظيم أنصار الشريعة، ولم أكن محجبة. كنت في خطر وأشعر بأنهم سيقتلونني. كانت تنتشر بينهم مقولات غريبة مثل أن قتل غير المحجبة يؤدي إلى دخول الجنة، وقتل أربع محجبات بحجاب غير مكتمل يدخل الجنة أيضا. بمروري على البوابة اكتشفت أن طلابا كانوا يدرسون معي في كلية الطب في جامعة بنغازي أصبحوا منتمين لهذا التنظيم، وسقط بعضهم في ما بعد قتلى من أجله. إنه غسيل دماغ للشباب».
في آخر أيامها في بنغازي اضطرت لوضع حجاب أو غطاء للرأس خوفا من استهدافها، وحتى لا يتعرفوا عليها كونها مذيعة أصبحت ذات وجه مألوف. وفي ذلك الوقت من أواخر العام الماضي، حيث اشتد القتال بين الجيش والمتطرفين، كان هناك من أخذ يبتعد عن العمل في وسائل الإعلام تماما داخل ليبيا بعد تعرضه لتهديدات. تقول: «هناك من لجأ لمصر ومن سافر للإمارات ومن يعمل من الأردن».
الوضع كان مخيفا في بنغازي. القذائف العشوائية تسقط على أي أحد.. «كنا في البداية نسكن في شارع جمال عبد الناصر في وسط بنغازي، ثم بعد احتدام المعارك انتقلنا إلى منطقة الماجوري التي كانت في البداية أكثر أمنا من شارع جمال.. استهدف (أنصار الشريعة) بيت جيراننا وقتلوا جارنا، واسمه علي، لأنه ينتمي للجيش. في يوم من الأيام استيقظنا في البيت على صوت انفجار هائل وتسبب ذلك في تحطم باب شرفة بيتنا. كان ذلك تفجير لقاعة اليمامة وهي قاعة أفراح تقع في الشارع نفسه. ثم قتل المتطرفون أحد أقاربنا. هذه كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وجعلتني أترك بنغازي».
التحقت «زويّ» بالعمل في قناة «ليبيا أولا» في القاهرة لأسباب لها صلة أيضا بالاقتتال في بنغازي. فقد اغتال المتطرفون شقيق مذيعة أخرى كانت تعمل في القناة نفسها، وبسبب انشغالها في إجراءات العزاء استعانت القناة بـ«زويّ» التي كانت ممتلئة بالغيظ مما يجري في بلادها من حرق وقتل. وقدمت برنامجا سياسيا لأول مرة... «كنت مشحونة بما رأيته في بنغازي. وبدأت تقديم برنامج تغطية مباشرة تدور فكرته حول نقل الأحداث في ليبيا وأخذ اتصالات من الجمهور واستضافة المتخصصين».



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.