قام رائدا الفضاء بوتش ويلمور وتيري فيرتس بعملية سير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية «ناسا»، وهي الثالثة من نوعها بعد عمليتين سابقتين خارج غرفة معادلة الضغط (كويست) بالمحطة، أمس الأحد.
وتهدف المهمة إلى توصيل 400 قدم من كابلات الكهرباء والبيانات وتثبيت اثنين من الهوائيات خارج المحطة.
وتعتمد الولايات المتحدة على روسيا لنقل طاقم المحطة منذ خروج مكوكات الفضاء الأميركية من الخدمة في عام 2011.
وقالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) سابقا إنه ليس من المتوقع القيام بأول رحلة تجريبية لمركبة أميركية قبل أواخر عام 2016، لكن المحطة - وهي عبارة عن مختبر تكلف 100 مليار دولار وتملكه 15 دولة - في حاجة إلى تعديلات كبيرة كي تكون جاهزة لاستقبال المركبات الجديدة.
ومهمة رائدي الفضاء للخروج من المركبة هي تركيب 6 كابلات في ميناء التحام بوحدة هارموني (الانسجام) بالمحطة، وهو الموقع نفسه الذي استخدمته مكوكات الفضاء للالتحام.
وكانت كارينا إيفرسلي، التي تدير مهام السير في الفضاء، قد قالت: «ستكون هذه أعقد مهمة لتركيب الكابلات نقوم بها من خلال عملية سير في الفضاء حتى الآن».
وبعد الانتهاء من مهمتي السير ستكون المحطة مجهزة بكابلات جديدة بالكامل بطول 233 مترا، بالإضافة إلى منظومة اتصالات لدعم الكبسولتين «سي إس تي - 100» من إنتاج «بوينغ»، و«دراغون» من إنتاج «سبيس إكس».
عملية سير ثالثة خارج محطة الفضاء الدولية
لتجهيز المحطة الدولية لاستقبال مركبات جديدة
عملية سير ثالثة خارج محطة الفضاء الدولية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة