تمسك روسي بإخلاء الغوطة من كل الفصائل

تزايد الحديث عن ضربة أميركية بصواريخ مجنّحة... ومعركة عفرين على وشك الانتهاء

مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)
مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

تمسك روسي بإخلاء الغوطة من كل الفصائل

مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)
مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن موقف موسكو بات أكثر تشدداً، إذ باتت تطالب بـ«خروج جميع الفصائل من الغوطة»، موضحة أن «المفاوضات تجري حول مراحل تحقيق ذلك، ووجهة قادة الفصائل، وما إذا كانت إلى شمال سوريا أم إلى جنوبها».
وكانت قوات النظام السوري سيطرت أمس على بلدتي سقبا وكفر بطنا إثر معارك مع فصيل «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية. ومع تقدم قوات النظام، جرت مفاوضات برعاية وجهاء من بلدات القطاع الجنوبي في الغوطة للتوصل إلى تسوية تحميها من تمدد المعارك إليها، لكنها لم تتوصل إلى أي نتيجة.
تزامن ذلك، مع إعلان موسكو أن الولايات المتحدة «تحضّر لتوجيه ضربات ضد أهداف حكومية سورية باستخدام صواريخ مجنحة»، معززة بذلك الحديث عن ضربة أميركية للنظام. إلى ذلك، أطبقت القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» حصارها حول مركز مدينة عفرين من مختلف الجهات، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن قوات الجيشين التركي و«السوري الحر» باتت «قاب قوسين أو أدنى» من دخول المدينة.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.