الإسهال ومراجعة الطبيب

الإسهال ومراجعة الطبيب
TT

الإسهال ومراجعة الطبيب

الإسهال ومراجعة الطبيب

> في حالات الإسهال، متى يتعين على المصاب مراجعة الطبيب؟
هيا - الرياض.

- هذا ملخص أسئلتك. كثير من حالات الإسهال تتوقف دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب، مع العناية بالنفس والحرص على شرب الماء وغسل اليدين جيداً عند الخروج من الحمام والاهتمام بنظافة الطعام وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والسلطات.
ومن الأفضل سرعة مراجعة الطبيب حينما يرافق الإسهال وجود دم مع البراز أو خروج براز ذي لون أسود، وكذلك إذا رافق الإسهال ملاحظة ارتفاع في حرارة الجسم فوق 38.3 (ثمانية وثلاثون فاصلة ثلاثة) درجة مئوية، أو أن تكون حرارة الجسم فوق 37.8 (سبعة وثلاثون فاصلة ثمانية) وتستمر لأكثر من يوم، أو أن يستمر الإسهال لمدة أكثر من يومين، أو أن يرافق الإسهال غثيان وقيء يعوق المرء عن شرب السوائل لتعويض نقص السوائل بسبب الإسهال والقيء. أو أن يصاحب الإسهال ألم شديد في البطن أو فتحة الشرج، أو أن الإسهال ظهر بعد العودة من السفر.
وهناك أيضاً علامات مرضية أخرى قد ترافق الجفاف مع الإسهال وتتطلب بالتالي مراجعة الطبيب، مثل إخراج بول غامق اللون بدرجة واضحة، أو تدني كمية البول، أو زيادة نبض القلب، أو المعاناة من الصداع، أو ظهور علامات جفاف الجلد، أو حصول التشويش الذهني.



لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
TT

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

أحياناً، لا يستطيع بعضنا النوم، رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد؛ وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا، وفقاً لما توصلت إليه دراسة جديدة.

وكل ليلة، ومع غروب الشمس، تبدأ بعض ميكروبات الأمعاء، المعروفة بميكروبات الليل، التكاثر والازدهار، بينما تموت ميكروبات أخرى، وتتغير المواد الكيميائية التي تفرزها هذه الميكروبات أيضاً، مما يسهم في النعاس، وفق ما نقله موقع «سايكولوجي توداي» عن مؤلفي الدراسة الجديدة.

ويصل بعض هذه المواد الكيميائية إلى منطقة تحت المهاد، وهي جزء من دماغك يساعدك على البقاء هادئاً في أوقات التوتر.

وقال الباحثون في الدراسة الجديدة: «من المدهش أن الميكروبات التي تحكم أمعاءك لها إيقاعات يومية، فهي تنتظر الإفطار بفارغ الصبر في الصباح، وفي الليل تحب أن تأخذ قسطاً من الراحة، لذا فإن تناول وجبة خفيفة، في وقت متأخر من الليل، يؤثر إيجاباً بشكل عميق على ميكروبات الأمعاء لديك، ومن ثم على نومك ومدى شعورك بالتوتر».

وأضافوا أن عدم التفات الشخص لما يأكله في نهاية يومه ربما يؤثر بالسلب على نومه، حتى وإن كان يشعر بالتعب الشديد.

كما أن هذا الأمر يزيد من شعوره بالتوتر، وهذا الشعور يؤثر سلباً أيضاً على النوم.

ولفت الفريق، التابع لجامعة كوليدج كورك، إلى أنه توصّل لهذه النتائج بعد إجراء اختبارات على عدد من الفئران لدراسة تأثير الميكروبيوم على الإجهاد والإيقاعات اليومية لديهم.

وقد حددوا بكتيريا واحدة على وجه الخصوص؛ وهي «L. reuteri»، والتي يبدو أنها تهدئ الأمعاء وتؤثر إيجاباً على الإيقاعات اليومية والنوم.

ويقول الباحثون إن دراستهم تقدم «دليلاً دامغاً على أن ميكروبات الأمعاء لها تأثير عميق على التوتر وجودة النوم».

ونصح الباحثون بعدم تناول الأطعمة والمشروبات السكرية ليلاً، أو الوجبات السريعة، وتلك المليئة بالدهون، واستبدال الأطعمة الخفيفة والمليئة بالألياف، بها.