«أوبر» تُقر بقرصنة بيانات 57 مليون عميل من مختلف دول العالم

دفعت 100 ألف دولار للمخترقين مقابل حذف المعلومات

بعد القرصنة قررت «أوبر» الاستعانة بجنرال سابق في وكالة الأمن القومي الأميركية لرفع جودة الأمن في الشركة. (ا.ب)
بعد القرصنة قررت «أوبر» الاستعانة بجنرال سابق في وكالة الأمن القومي الأميركية لرفع جودة الأمن في الشركة. (ا.ب)
TT

«أوبر» تُقر بقرصنة بيانات 57 مليون عميل من مختلف دول العالم

بعد القرصنة قررت «أوبر» الاستعانة بجنرال سابق في وكالة الأمن القومي الأميركية لرفع جودة الأمن في الشركة. (ا.ب)
بعد القرصنة قررت «أوبر» الاستعانة بجنرال سابق في وكالة الأمن القومي الأميركية لرفع جودة الأمن في الشركة. (ا.ب)

أكد دارا خسروشاهي المدير التنفيذي الجديد لشركة «أوبر» لنقل الركاب عبر التطبيقات الذكية، إقالة مدير الأمن المعلوماتي في الشركة ونائبه، على خلفية اختراق ضخم تعرضت له الشركة، أدى إلى قرصنة بيانات نحو 57 مليون عميل من مختلف دول العالم، ونحو 600 ألف سائق من الولايات المتحدة الأميركية.
واعترف خسروشاهي، بسوء تدبير الشركة لأزمة الاختراق الذي تعرضت له في أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي، وتم التكتم عليه لنحو عام كامل، خصوصاً ما يتعلق بالحل الذي اختارت الشركة اللجوء إليه، والمتعلق بدفع 100 ألف دولار للقراصنة الذين قاموا بالاختراق، لحذف بيانات مستخدمي الشركة وسائقيها التي استولوا عليها، وإبقاء الأمر في سرية تامة.
وقال خسروشاهي، في بيان نشرته «بلومبرغ» يوم أمس (الثلاثاء)، أنه شخصياً لم يعلم بالأمر إلا قبل فترة قصيرة، وقال: «لن أختلق أعذاراً، لم يكن ينبغي أن يحدث أي شيء من ذلك».
وكشف خسروشاهي، عن استعانته بمات اولسن الجنرال السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، لمساعدته في رفع جودة الأمن في الشركة، وتحسين مستوى الفريق الأمني، وقال: « لا أستطيع محو الماضي، سأحرص نيابة عن كل موظف في أوبر على أن نتعلم من أخطائنا، وسنسعى للعمل بجد لكسب ثقة عملائنا».


مقالات ذات صلة

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

الاقتصاد دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لـ«أوبر» (تصوير: عبد العزيز النومان)

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

كشفت شركة «أوبر» للنقل التشاركي أنها تدرس فرص عقد الشراكات في قطاع النقل الجوي المتقدم بما يشمل طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
شمال افريقيا مطالِب بوقف التعامل مع شركات «النقل الذكي» في مصر (تصوير: عبد الفتاح فرج)

«واقعة تحرش جديدة» في مصر تصعّد الحملة ضد شركات «النقل الذكي»

تصاعدت وتيرة الحملة ضد شركات «النقل الذكي» في مصر خلال الساعات الماضية، بعد تكرر وقائع مضايقات ومحاولات خطف تسبب فيها سائقوها، ودخل مشاهير وبرلمانيون على الخط.

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا العاصمة المصرية القاهرة (غيتي)

واقعة اعتداء جديدة تعيد الجدل حول تطبيقات النقل الذكي في مصر

أثارت واقعة جديدة لسائق تابع لأحد تطبيقات النقل الذكي في مصر، حالة من الغضب والاستياء، بعد ما تم تداوله حول محاولة اختطاف والاعتداء على إحدى السيدات.

سارة ربيع (القاهرة)
تكنولوجيا تم تصميم حسابات «أوبر» الخاصة بالشباب لتوفير مزيد من المرونة للعائلات عند تنقلهم مع المحافظة على الأمان (شاترستوك)

«أوبر للشباب» خدمة جديدة حصرية للمراهقين في السعودية

مبادرة جديدة من «أوبر» للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً تسمح بطلب توصيلات خاصة بهم بإشراف أولياء الأمور إلى جانب مجموعة من ميزات الأمان.

نسيم رمضان (لندن)
العالم مشاة يسيرون أمام صف من سيارات الأجرة في وسط سيدني (أ.ف.ب)

الحكم على أوبر بتعويضات 178 مليون دولار لسائقي الأجرة الأستراليين

حصل سائقو سيارات الأجرة الأستراليون المتأثرون بصعود شركة أوبر العملاقة لخدمات النقل التشاركي على تعويضات بقيمة 178 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.