قالت حركة «حماس» اليوم (الاثنين) إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعزمه التوغل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة يتحدى كل الدعوات والمواقف الدولية التي تحذر من عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين.
وأضافت أن نتنياهو يواصل استخدام خطاب ديني «لتحقيق غاياته السياسية» عبر تصعيد الحرب في غزة، بحسب ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وكان نتنياهو قال في لقاء ديني مع عناصر كتيبة إيرز التابعة للشرطة العسكرية: «نحن نحيي اليوم ذكرى عيد المساخر. إذ ظهرت قبل أكثر من 2000 عام في الإمبراطورية الفارسية شخصية هامان الشرير الظالمة المعادية للسامية، حيث التمس إزالة اليهود من على وجه الأرض. فنهض اليهود واتحدوا وحاربوا وانتصروا نصراً مطلقاً».
ونقلت صفحة رئيس وزراء إسرائيل على «فيسبوك» عن نتنياهو قوله: «أما في الوقت الراهن فظهر في بلاد فارس المعاصرة ظالم جديد هو النظام الإيراني الذي يلتمس إزالة دولة اليهود. وقد شاهدنا فعلاً ما فعله أحد ذيول هذا الظالم. لقد ارتكبت (حماس) في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ما سماه الرئيس بايدن أيضاً بالشر المطلق».
وأضاف: «يستحيل الانتصار على الشر المطلق إذا ما تم إبقاؤه على حاله في رفح. وكما في القدم، ومثل إخوتنا، نحن نتوحد ونحارب وننتصر أيضاً. وسندخل إلى رفح لنحقق النصر المطلق. وقد قضينا على هامان وسوف نقضي على القيادي في حركة (حماس يحيى) السنوار أيضاً».