«الصحة العالمية» تحذر من «كارثة وشيكة» في غزة... وحصيلة القتلى ترتفع إلى 8525

TT

«الصحة العالمية» تحذر من «كارثة وشيكة» في غزة... وحصيلة القتلى ترتفع إلى 8525

أشخاص بجانب أفراد الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا وناجين أسفل مبنى دمره القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
أشخاص بجانب أفراد الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا وناجين أسفل مبنى دمره القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء) إن غزة تواجه «كارثة وشيكة في الصحة العامة» وسط الاكتظاظ والنزوح الجماعي، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وفقا لوكالة «رويترز».

وفي المؤتمر الصحافي نفسه، حذر متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من خطر ارتفاع وفيات الرضع بسبب الجفاف مع توفر خمسة في المائة فقط من إمدادات المياه العادية.

كما تحدثت اليونيسيف عن بلاغات بفقدان 940 طفلا في غزة.

من جهته، قال مارتن غريفيث المنسق الأممي للإغاثة اليوم إنه «يشعر بالعجز» بعد تحدثه هاتفيا مع عائلات في غزة. وأضاف غريفيث «إن ما عانوه منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هو أمر مدمر للغاية».

وتابع «عندما تخبرك طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات بأنها لا تريد أن تموت، فمن الصعب ألا تشعر بالعجز».

ارتفاع حصيلة القتلى

قتل 8 آلاف و525 شخصا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» اليوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان «ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 8 آلاف و525 بينهم 3542 طفلا، و2187 امرأة».

وأضاف القدرة في مؤتمر صحافي أنه جرى تدمير أجزاء من مستشفى الصداقة التركي نتيجة استهداف إسرائيلي مباشر صباح اليوم.

وتابع «نعلن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الكهربائية الرئيسية في مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي مع نهاية يوم الأربعاء».

وأشار الى أنه تم استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 15 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة نتيجة الاستهداف وعدم إدخال الوقود.


مقالات ذات صلة

تجمدوا حتى الموت... البرد يودي بحياة 3 أطفال في غزة

المشرق العربي تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني أكثر من نصفهم نساء وأطفال (رويترز)

تجمدوا حتى الموت... البرد يودي بحياة 3 أطفال في غزة

توفي 3 أطفال فلسطينيين في الساعات الـ48 الماضية بسبب البرد الشديد، حيث قال الأطباء إنهم تجمدوا حتى الموت أثناء وجودهم في مخيمات غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يدخل نفقاً بُني لدعم المحتجزين ويرمز إلى أنفاق «حماس» خلال تجمع جماهيري في تل أبيب (رويترز)

إسرائيل و«حماس» تتبادلان اتهامات «عرقلة صفقة غزة»

بدَّدت إسرائيل وحركة «حماس»، أمس الأربعاء، أجواء التفاؤل بقرب عقد صفقة في قطاع غزة، تشمل هدنة مؤقتة وتبادلاً للأسرى، وتراشقتا بالاتهامات حول مسؤولية عرقلة.

كفاح زبون (رام الله)
شمال افريقيا أشخاص يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على خيام تؤوي فلسطينيين نازحين من بيت لاهيا (أ.ف.ب)

​«هدنة غزة»: «جمود» يدفع المفاوضات إلى «مصير غامض»

مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة للتشاور بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة فتح تكهنات بشأن «مستقبل مسار الجمود الحالي» في ظل طلب الوسطاء «التعاون»

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)

الحرب على غزة ودمارها الموضوع الرئيسي بقداس منتصف الليل في بيت لحم

خيَّمت الحرب المدمرة في قطاع غزة على قداس منتصف الليل في بيت لحم الذي ترأسه بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.

«الشرق الأوسط» (بيت لحم)
خاص رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت (يمين) مع رئيس الوزراء الحالي بنيامين في الكنيست 2009 (غيتي)

خاص فلسطين وإسرائيل... 3 انقلابات ونكبة في ربع قرن

«بيت القصيد» أن إسرائيل في العهد الطويل لبنيامين نتنياهو، لم تعد ناجحة وهي تواجه خطر الانزلاق إلى الهاوية؛ إذ بات يتمسك بالكرسي خوفاً من المغادرة إلى السجن.

نظير مجلي (تل أبيب)

لبنان يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع الحكومة الجديدة في سوريا

سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
TT

لبنان يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع الحكومة الجديدة في سوريا

سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)

قال لبنان، اليوم (الخميس)، إنه يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع سوريا، في أول رسالة رسمية للإدارة الجديدة في دمشق.

وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على موقع «إكس» أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة إلى نظيره السوري، أسعد حسن الشيباني، خلال اتصال هاتفي.

وشهد الأسبوع الحالي زيارة هي الأولى لزعيم ومسؤول لبناني إلى دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد؛ حيث التقى رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» السابق، وليد جنبلاط، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، في «قصر الشعب».

تعهَّد الشرع بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور. وبينما لفت إلى أن «المعركة أنقذت المنطقة من حربٍ إقليميّة كبيرة، وربما من حرب عالمية»، أكد أن «سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني، وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع».

ووقَّع لبنان مع سوريا 42 اتفاقية، أغلبها بعد عام 1990. لكن لم تأخذ طريقها إلى التطبيق، وما طُبِّق منها صبّ في المصلحة السورية، أبرز هذه الاتفاقيات: «معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق»، و«اتفاقية الدفاع والأمن»، و«اتفاق التعاون والتنسيق الاقتصادي والاجتماعي»، و«اتفاق نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية».

اقرأ أيضاً