اعتقالات ومواجهات خلال مداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

شبان فلسطينيون يرشقون بالحجارة عربات مدرعة إسرائيلية في مواجهات خلال غارة عسكرية إسرائيلية على البلدة القديمة في نابلس (أ.ف.ب)
شبان فلسطينيون يرشقون بالحجارة عربات مدرعة إسرائيلية في مواجهات خلال غارة عسكرية إسرائيلية على البلدة القديمة في نابلس (أ.ف.ب)
TT
20

اعتقالات ومواجهات خلال مداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

شبان فلسطينيون يرشقون بالحجارة عربات مدرعة إسرائيلية في مواجهات خلال غارة عسكرية إسرائيلية على البلدة القديمة في نابلس (أ.ف.ب)
شبان فلسطينيون يرشقون بالحجارة عربات مدرعة إسرائيلية في مواجهات خلال غارة عسكرية إسرائيلية على البلدة القديمة في نابلس (أ.ف.ب)

أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت، اليوم الأحد، سبعة فلسطينيين على الأقل خلال حملة مداهمات في الضفة الغربية.

وحسب المصادر، شنت قوات الجيش حملة مداهمات واقتحامات في كل من نابلس والخليل ورام الله وأريحا في الضفة الغربية تخللتها مواجهات أسفرت عن إصابات بالرصاص المطاطي والاختناق.

وأوضحت المصادر أن قوات إسرائيلية اقتحمت بأعداد كبيرة بلدة العوجا شمال أريحا وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز تجاه منازل سكنية.

وأصيب في ساعات متأخرة من الليلة الماضية أربعة فلسطينيين برصاص قوات إسرائيلية شرق مدينة قلقيلية، بينها إصابة وصفت بالخطيرة. وقال شهود عيان إن قوات الجيش اقتحمت بلدة كفر قدوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين، بينهم مسن يبلغ من العمر 60 عاماً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية «انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العُزل وأرضهم وممتلكاتهم».

وقالت الوزارة، في بيان، إن «ما حدث ليلة أمس في بلدة كفر قدوم يؤكد تكامل الأدوار بين الجيش والمستوطنين، في مشهد يتكرر باستمرار ويخلف المزيد من الضحايا والمزيد من تخريب الممتلكات».

وأضافت أن ذلك يتم «في ظل دعوات تحريضية وقرارات إسرائيلية رسمية لتوزيع المزيد من السلاح على المستوطنين، والتفاخر بذلك كما جرى في الاتفاق الحكومي لإبقاء السلاح مع كل مستوطن وسط ازدواجية معايير دولية مقيتة وبائسة في التعامل مع القانون الدولي وانتقائية متواطئة في تطبيقه». واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن «الحماية التي توفرها الدول لإسرائيل وإفلاتها المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، وتسريع عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني الأعزل».


مقالات ذات صلة

الرئيس الفلسطيني يعين قائداً جديداً لجهاز الاستخبارات العسكرية

المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - د.ب.أ)

الرئيس الفلسطيني يعين قائداً جديداً لجهاز الاستخبارات العسكرية

أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، قراراً بتعيين محمد إبراهيم الخطيب قائداً لجهاز الاستخبارات العسكرية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
حصاد الأسبوع من القمة (رويترز)

«قمة فلسطين» محطة أولى في مسار طويل لصد التهجير

«محطة أولى في مسار طويل»، هكذا وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط «قمة فلسطين» غير العادية التي استضافتها القاهرة، الثلاثاء الماضي، التي عكست توافقاً عربياً واضحاً على رفض «التهجير» أياً كان شكله أو اسمه، مع التأكيد على أن السلام خيار استراتيجي للمنطقة. جاءت قرارات القمة لتلبي الكثير من التوقعات والآمال، لا سيما مع تبينها «خطة عربية جامعة» لـ«إعمار دون تهجير». إلا أنها في الوقت نفسه قرارات تحتاج إلى «خطوات إجرائية» لتنفيذها على أرض الواقع، مستفيدة من حالة الزخم الحالية بشأن القضية الفلسطينية، وإلا انتهت ككثير من القرارات والمبادرات السابقة في الصدد نفسه «حبراً على ورق».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
حصاد الأسبوع لقطة جامعة للقادة العرب المشاركين قي القمة (إكس)

قمم عربية تاريخية دعمت فلسطين

تعدُّ القضية الفلسطينية «قضية العرب المركزية»، ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945 كانت القضية الفلسطينية بنداً رئيساً على جدول أعمال القمم العربية.

المشرق العربي الرئيس محمود عباس يعلن تعيينات في سياق إعادة ترتيب وضع السلطة الفلسطينية (أ.ف.ب) play-circle 03:57

بينهم دحلان والقدوة... مَن يستفيد بعفو عباس عن المفصولين من «فتح»؟

فاجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنصار حركة «فتح» وخصومها، بإعلانه استحداث منصب نائب رئيس «منظمة التحرير» والعفو عن جميع المفصولين من الحركة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مخيم لللاجئين الفلسطينيين في غرب مخيم الشاطئ بمدينة غزة (أ.ب)

«لجنة غير فصائلية تدير القطاع 6 أشهر»... تفاصيل الخطة المصرية لإعمار غزة

قبل ساعات من القمة العربية الطارئة تكشفت ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة وشكل إدارتها خلال مرحلة انتقالية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

اتفاق بين الشرع وعبدي لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة

الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
TT
20

اتفاق بين الشرع وعبدي لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة

الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)

توصلت دمشق إلى اتفاق لدمج «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في مؤسسات الدولة، وفق ما أعلنته الرئاسة السورية؛ ما من شأنه أن يضع منطقة أخرى تحت سيطرة الدولة.

ووقّع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي. ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقَّعه الطرفان، وجاء فيه أنه تم الاتفاق على «دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز».

في شأن آخر، حمّل الرئيس الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق بشار الأسد وقوة أجنبية، مسؤولية اندلاع العنف في منطقة الساحل خلال الأيام الماضية. ولم يحدد الشرع القوة الأجنبية، لكنه أشار إلى الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سوريا، في إشارة واضحة إلى إيران، حليفة الأسد منذ مدة طويلة، التي لا تزال سفارتها في دمشق مغلقة.

وفي أول مقابلة يجريها مع وكالة أنباء عالمية (رويترز)، بعد 4 أيام من الاشتباكات العنيفة في الساحل، ذكر الشرع أن 200 من أفراد قوات الأمن قُتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها، الأحد.