الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5094702-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D8%B3-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-27-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-2026
الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026
جانب من اجتماع سابق للمكتب التنفيذي لكأس الخليج (الشرق الأوسط)
قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم ستعقد اجتماعاً في الكويت، الخميس، وستُمنَح استضافة النسخة المقبلة من كأس الخليج العربي الـ27 لكرة القدم، للمملكة العربية السعودية لتقام في سبتمبر (أيلول) من عام 2026 المقبل.
يُذكر أن السعودية تستعد أيضاً لاستضافة بطولة كأس آسيا في يناير (كانون الثاني) 2027 المقبل بعد حصولها على حقوق التنظيم رسمياً، بالإضافة إلى فوزها باستضافة كأس العالم 2034.
وسيُكشف عن مزيد من التفاصيل حول المدن المستضيفة والملاعب المعتمدة لبطولة «خليجي 27» في وقت لاحق، وسط توقعات بأن يشهد الحدث زخماً جماهيرياً وإعلامياً كبيراً.
وحسب المصادر فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيكون مسؤولاً عن تحديد الموعد الزمني لـ«خليجي 27» الذي اقترح الاتحاد أن يكون في سبتمبر (أيلول) 2026، أي بعد 3 أشهر من كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وقبل نحو 3 أشهر من كأس آسيا 2027 المقررة في السعودية.
تسعى منتخبات لبنان وسوريا واليمن لتحقيق انطلاق واعدة في تصفيات كأس آسيا 2027 لكرة القدم التي تستضيفها السعودية، بعد خروجها من الدور الثاني للتصفيات المزدوجة.
الاتحاد والشباب... من يعايد جماهيره بـ«نهائي كأس الملك»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5127666-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D9%80%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D8%9F
الاتحاد والشباب... من يعايد جماهيره بـ«نهائي كأس الملك»؟
لاعبو الاتحاد خلال تدريباتهم الأخيرة قبل المواجهة (نادي الاتحاد)
تتجه الأنظار مساء الثلاثاء صوب ملعب الإنماء «الجوهرة المشعة» بجدة، حيث ستجري المواجهة الأولى في نهائي «كأس الملك»، عندما يستضيف الاتحاد نظيره الشباب في قمة تنافسية مثيرة يبحث من خلالها الفريقان عن خطف بطاقة العبور نحو المباراة النهائية لأغلى البطولات المحلية.
وتعود عجلة المنافسات المحلية للدوران مجدداً بعد توقفها بسبب أيام «فيفا» الدولية التي لعب فيها المنتخب السعودي مواجهتين ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
وستكون مواجهة الاتحاد ونظيره الشباب باكورة المنافسات المحلية التي تعود معها عجلة المنافسة، وسط ترقب لمباراة تحديد الطرف الثاني، ثم تتبعها جولة الديربيات في الدوري السعودي للمحترفين، التي ستقام يومي الجمعة والسبت المقبلين.
من تدريبات الشباب استعدادا للمباراة (نادي الشباب)
وتسعى الفرق الأربعة المتأهلة للدور نصف النهائي، الاتحاد والشباب والقادسية والرائد لتحقيق الفوز باللقب بعد غيابها لسنوات عدة؛ إذ كان الاتحاد آخر من حققه في نسخة 2017 - 2018، في حين كان آخر لقب حققه الشباب في البطولة ذاتها خلال موسم 2013 - 2014، أما القادسية والرائد فلم يسبق لهما تحقيق اللقب.
ويدخل الاتحاد المباراة بعد أن قدَّم سلسلة محبطة من النتائج، بتعادلات بلغت ثلاث مباريات، قبل أن يحقق الفوز في آخر جولة من الدوري السعودي للمحترفين أمام الرياض بهدفين لهدف.
ويتصدر الاتحاد لائحة ترتيب الدوري السعودي، وما زال يظهر بمستويات متذبذبة، خصوصاً في ظل تزايد إصابات لاعبيه الفترة الأخيرة؛ ما يجعل الفريق مطالَباً بعدم التعثر في لحظات الحسم القادمة.
ويدرك الاتحاد الذي يتولى قيادته الفرنسي لوران بلان أهمية المباراة والعبور نحو نهائي البطولة؛ ما يمنح الفريق فرصة تحقيق اللقب والمنافسة على الظفر ببطولتين هذا الموسم، هما الدوري و«كأس الملك» بعد أن ودَّع الموسم الماضي دون أي مُنجز.
وضربت الإصابات صفوف الفريق، وكان الأبرز هو النجم الهولندي ستيفن بيرغوين المتوقع غيابه عن هذه المباراة لعدم اكتمال جاهزيته بعد الإصابة التي لحقت به. ويمثل بيرغوين أهمية كبيرة ويشكل فاعلية أكثر في الجانب الهجومي للفريق.
وبينما اقترب النجم الجزائري حسام عوار من العودة إلى صفوف الفريق والمشاركة في مواجهة «كأس الملك» أمام الشباب، تبدو فترة غياب الألباني ميتاي طويلة بعد العملية الجراحية التي خضع لها في لندن خلال فترة التوقف؛ ما يعني استمرار غيابه عن مواجهة الشباب وكذلك ديربي الأهلي مساء السبت المقبل.
ويعمل الفرنسي بلان على إيجاد توازن في خطوط الفريق والخروج بمكسبين في مواجهتين مهمتين وحاسمتين كثيراً في هوية الفريق وشكله نحو منافسات الموسم الحالي، حيث يلاقي الشباب مساء الثلاثاء، ثم تنتظر الفريق مواجهة كبيرة أمام الأهلي الغريم التقليدي مساء السبت ضمن أسبوع الديربيات الذي تنظمه رابطة الدوري السعودي للمرة الثانية.
وتتجه الأنظار صوب النجم الفرنسي الكبير كريم بنزيمة، خصوصاً أن القائد لعب دوراً كبيراً وبارزاً أمام الهلال في مواجهة الدور ربع النهائي، ويحضر إلى جواره موسى ديابي النجم الذي بات رقماً صعباً في خريطة الاتحاد من خلال مساهماته الهجومية أو حتى الأهداف التي يسجلها، وكذلك يحضر الفرنسي نغولو كانتي بصفته أحد أبرز الأسماء التي يعول عليها الاتحاد هذا الموسم.
رحلة الاتحاد في بطولة الكأس بدت في مواجهة العين القادم من الدرجة الأولى في الدور الـ32 وكسب الفريق المباراة بثلاثية دون رد، قبل أن يكمل مشواره بتجاوز الجندل في دور الستة عشر بثنائية، لتوقعه القرعة أمام الهلال وينجح في العبور عن طريق ركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بنتيجة 2-2 في الوقت الأصلي والإضافي.
في الجانب الآخر، يضع الشباب ثقله الكبير في هذه البطولة، ويدرك أهمية المنافسة على لقبها، خصوصاً في ظل ابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين بحلوله في مركز لا يؤهله للمنافسة على النسخة الحالية.
ويملك الشباب الذي يتولى قيادته التركي فاتح تيريم فرصة كبيرة لتحقيق هذا الطموح؛ إذ ستكون مواجهة الاتحاد فرصة لاستعراض جاهزية الفريق على تجاوز إخفاقات الموسم كافة أمام الفرق المنافسة والكبيرة وقدرته على انتزاع بطاقة التأهل.
وقبل فترة التوقف الحالية، استعرض الشباب قوته الهجومية بانتصار عريض أمام العروبة بسداسية نظيفة، وقبل ذلك تعادل مع النصر بنتيجة 2 - 2 ولم يخسر الفريق منذ مباريات عدة، وستكون مواجهة الاتحاد أفضل اختبار للفريق والمدرب فاتح تيريم.
وخلال فترة التوقف الأخيرة، لعب الشباب مباراة ودية وحيدة كانت أمام الفيصلي من دوري الدرجة الأولى وكسب اللقاء بنتيجة كبيرة قوامها ثمانية أهداف دون رد.
وأمام الاتحاد، سيستعيد الشباب أحد أهم أوراق الفريق التي افتقدها فترة كثيرة، وهو اللاعب البلجيكي يانيك كاراسكو الغائب بداعي الإصابة لفترة طويلة؛ إذ عاد اللاعب وشارك بفاعلية في التدريبات الجماعية الأخيرة.
الشباب يعول كثيراً على نجمه وهدافه المغربي عبد الرزاق حمد الله في هذه المباراة، وكذلك جوانكا إضافة إلى مصعب الجوير الذي لم تتأكد جاهزيته للمشاركة بعد الإصابة الطفيفة التي تعرض لها في مشاركته مع المنتخب السعودي.
رحلة الشباب في بطولة «كأس الملك» انطلقت بفوزه على الخلود بثلاثة أهداف لهدف، ثم الرياض بهدفين دون رد، وأخيراً الفيحاء في الدور ربع النهائي بهدفين لهدف.