الطرفان توصلا لاتفاق شفهي… اللذيذ وعد بإتمامها…. والمدرب: سأجلب أبرز لاعبي العالم
مورينهو بات قريباً من تدريب الشباب السعودي (إ.ب.أ)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«اجتماع زوم» ينقل مورينيو لتدريب الشباب السعودي
مورينهو بات قريباً من تدريب الشباب السعودي (إ.ب.أ)
أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» في نادي الشباب الخميس ان الأخير اتفق شفهياً مع المدير الفني البرتغالي خوسيه مورينيو ليكون مدرباً للفريق مشددة على أن لجنة الاستقطابات التابعة لرابطة دوري المحترفين السعودي أعطت الموافقة على التعاقد مع أسطورة التدريب البرتغالية.
وبحسب المصادر فإن المدير الرياضي في نادي الشباب دومينكو تيتي اجتمع مع مورينيو عبر منصة «زووم» اليوم الخميس لنحو ساعة وأعطى الأخير موافقته على التدريب ومتوقع ان يصل العاصمة الرياض خلال الأيام القليلة المقبلة في حال تمت المفاوضات النهائية وفقاً لخطط إدارة نادي الشباب.
وابلغ مورينيو نادي الشباب أنه يعرف جيداً المشروع الرياضي السعودي وأنه على اطلاع تام بتفاصيله العميقة وأنه سيقدم خطة موسعة لإعادة الشباب إلى منصات التتويج من خلال تعزيز صفوف الفريق بلاعبين عالميين في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وبحسب المصادر فإن سعد اللذيذ الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي مدير لجنة الاستقطابات كان على اتصال مع مسؤولي نادي الشباب الخميس بخصوص متابعته للمفاوضات الخاصة بمورينيو واعداً ببذل الجهود لإتمام الصفقة التدريبية الكبرى.
وأعلن نادي روما تاسع الدوري الإيطالي لكرة القدم الثلاثاء الماضي إقالة مدربه البرتغالي مورينيو بسبب النتائج المخيبة آخرها الخسارة أمام ميلان 1-3 في الدوري.وقال نادي العاصمة في بيان "نعتقد أن التغيير الفوري هو في مصلحة النادي".وتعاقد روما مع المدرب السابق لأندية تشلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وريال مدريد الاسباني وإنتر ميلان، في أيار/مايو 2021 وقاده الى لقب مسابقة كونفرنس ليغ عام 2022 والى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي.لكن علاقات مورينيو (60 عاماً) مع عائلة فريدكين المالكة لنادي العاصمة تدهورت مؤخرًا، وفي الأسابيع الأخيرة، انتقد المدرب البرتغالي علنًا جودة وتشكيلة الفريق الموجود تحت تصرفه.
«تصفيات آسيا المونديالية»: الأخضر يواجه إندونيسيا بشعار «لا للتفريط»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5083070-%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%B7
«تصفيات آسيا المونديالية»: الأخضر يواجه إندونيسيا بشعار «لا للتفريط»
من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
يبحث المنتخب السعودي عن تحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدرب العائد هيرفي رينارد العائد، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره إندونيسيا، الثلاثاء، في الجولة السادسة من مرحلة المجموعات ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
ويحتدم التنافس في المجموعة الثالثة خصوصاً على المقعد الثاني المؤهل بصورة مباشرة بعد أن انفرد المنتخب الياباني بالمركز الأول برصيد 13 نقطة، في وقت يمتلك فيه منتخب أستراليا 6 نقاط ويحضر في المركز الثاني، وهو الرصيد الذي يملكه الأخضر ويحضر في المركز الثالث، وكذلك منتخب الصين الذي صعد للمركز الرابع بعد فوزه الصاعق على البحرين الجولة الماضية، في حين تراجع الأحمر البحريني للمركز الخامس بـ5 نقاط، ويحتل المنتخب الإندونيسي المركز السادس بـ3 نقاط.
ويدرك الفرنسي رينارد صعوبة المرحلة، لكنه يأمل المضي خطوة خطوة، وبدايتها تكون بتحقيق الفوز أمام إندونيسيا، وإضافة 3 نقاط ثمينة في رصيد الأخضر السعودي، خصوصاً أن هذه الجولة ستشهد صداماً بين أستراليا والبحرين، وكذلك مواجهة صعبة للمنتخب الصيني أمام منتخب اليابان متصدر المجموعة.
وعاد رينارد الذي قاد الأخضر لعبور تاريخي نحو مونديال 2022 بصدارة مجموعته في التصفيات، وبتحقيق 5 انتصارات حينها، وتعادل وحيد دون التعرض لأي خسارة، رغم حضور اليابان وأستراليا في المجموعة نفسها.
يملك منتخب إندونيسيا هامشاً كبيراً من التطور الفني خصوصاً بعد دخول قائمته عدد من اللاعبين الهولنديين ذوي الأصول الإندونيسية الذين تم تجنيسهم بقرار يهدف لرفع مستوى الأداء الفني، وتحقيق الحلم الإندونيسي ببلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخهم.
وسيكون التطور الذي بدا عليه منتخب إندونيسيا رغم تراجعه نحو المركز الأخير في لائحة الترتيب هاجساً أمام رينارد الذي سيخوض أولى مواجهاته أمام المنتخب الإندونيسي، إذ لم يسبق له لقاؤه حتى في تجربته الفنية السابقة.
وكان الأخضر خرج بتعادل إيجابي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين في الجولة الأولى بمدينة جدة، إذ سجل هدف اللقاء الوحيد مصعب الجوير، ويملك الأخضر سجلاً مثالياً أمام إندونيسيا في كل اللقاءات التي جمعت بينهما بمختلف البطولات والمناسبات، ولم يسبق للمنتخب الإندونيسي تحقيق الفوز أمام الأخضر، لكن التعادل حضر بينهما في أكثر من مباراة.
ويُتوقع أن تشهد المواجهة حضوراً جماهيرياً كبيراً خصوصاً بعد نفاد كل التذاكر التي طُرحت للمباراة التي ستقام على استاد «غلورا بونغ كارنو» الذي يتسع لـ78 ألف مشجع، حيث من المتوقع أن تكون المواجهة تحت وقع أجواء جماهيرية صاخبة.
رغبة الأخضر في تحقيق الفوز الثاني في التصفيات الحالية تواجهها رغبة مماثلة من جانب المنتخب الإندونيسي الباحث عن التعويض بعد تلقيه أول خسارة له في تصفيات الدور الثالث، وجاءت على أرضه أمام منتخب اليابان بنتيجة كبيرة قوامها 4 أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما، الجمعة الماضي.
ورغم افتقاد المنتخب السعودي عدداً من الأسماء بداعي الإصابات، كان آخرها النجم سلمان الفرج قائد الأخضر العائد مجدداً للصفوف، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي خلال الحصة التدريبية قبل مواجهة أستراليا، فإنه سيستعيد خدمات محمد كنو لاعب خط الوسط المفضل لرينارد الذي كان حاضراً بصورة مستمرة في فترته الأولى، حيث انتهت فترة الإيقاف التي خضع لها كنو لـ3 مباريات بعد حصوله على بطاقة حمراء في لقاء الصين.
غياب المنتخب السعودي عن تسجيل الأهداف أمر يقلق المدرب رينارد خاصة بعد خروج الأخضر في آخر 3 مباريات دون هز الشباك أمام اليابان ثم البحرين وأستراليا.
وسيشكل تحقيق الفوز أمام إندونيسيا والعودة بالنقاط الثلاث دون النظر لنتائج المباريات، أمراً إيجابياً للأخضر، ودفعة معنوية كبيرة قبل التوقف الطويل حتى شهر مارس (آذار) المقبل لاستكمال التصفيات الآسيوية، وخوض المباريات الأربع الأخيرة من مرحلة المجموعات.
وفي المجموعة نفسها، سيبحث منتخب اليابان عن مواصلة رحلة انتصاراته عندما يحل ضيفاً على نظيره الصيني في مواجهة يستذكر معها انتصاره الكبير الذي حققه بـ7 أهداف دون رد، في وقت يأمل فيه صاحب الأرض مواصلة صحوته التي بدأت في مبارياته الأخيرة، وقادته مجدداً لدائرة المنافسة على بطاقة التأهل من هذه المجموعة.
وفي العاصمة البحرينية المنامة، يحتدم التنافس بين البحرين وأستراليا خصوصاً بعد التعثر البحريني أمام الصين الذي جاء في لحظات قاتلة من عمر المواجهة الماضية التي جمعت بينهما، ويتطلع صاحب الأرض لتكرار تفوقه الذي حققه في الدور الأول حينما كسب مواجهة أستراليا بهدف دون رد، في وقت يأمل فيه الكنغر الأسترالي العودة بالنقاط الثلاث، خصوصاً بعد صعوده للمركز الثاني في المجموعة منذ جولتين.