بيع كامل مساحة العرض في «معرض الدفاع العالمي» بالسعودية

قبل انطلاق الحدث الدولي الأبرز بـ 5 أشهر

سارعت الشركات مؤخرا من أجل المشاركة في «معرض الدفاع العالمي» بنسخته الثانية في السعودية (الشرق الأوسط)
سارعت الشركات مؤخرا من أجل المشاركة في «معرض الدفاع العالمي» بنسخته الثانية في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

بيع كامل مساحة العرض في «معرض الدفاع العالمي» بالسعودية

سارعت الشركات مؤخرا من أجل المشاركة في «معرض الدفاع العالمي» بنسخته الثانية في السعودية (الشرق الأوسط)
سارعت الشركات مؤخرا من أجل المشاركة في «معرض الدفاع العالمي» بنسخته الثانية في السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن «معرض الدفاع العالمي» عن بيع كامل المساحة المخصصة للعرض في النسخة الثانية المقام في السعودية، قبل 5 أشهر من افتتاحه.

ومن المقرر أن ينعقد المعرض برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير (شباط) 2024 في العاصمة الرياض وتمت زيادة مساحة العرض بنسبة 25 في المائة من خلال إضافة قاعة ثالثة، في إطار تلبية الطلب المتزايد على هذا الحدث الذي يستقطب اهتماماً دولياً واسع النطاق.

ووجه الرئيس التنفيذي لـ«معرض الدفاع العالمي»، أندرو بيرسي، الدعوة إلى كافة الأطراف والجهات التي لم تتمكن من المشاركة كعارضين، للإسراع وإتمام إجراءات التسجيل كزوار بعد فتح المجال، لضمان مشاركتهم في برامج المحتوى المتخصص والفعاليات والعروض الحية والاستفادة من التجربة الحصرية والاستثنائية التي يوفرها المعرض، في إطار «برنامج رحلة إلى المستقبل».

وكشف عن وصول عدد الدول التي ستشارك في المعرض إلى 65 دولة، منها 23 تتواجد للمرة الأولى.

سارعت الشركات مؤخرا من أجل المشاركة في «معرض الدفاع العالمي» بنسخته الثانية في السعودية (الشرق الأوسط)

مستقبل الصناعة

وأضاف بيرسي «تعكس هذه الأرقام مكانة (معرض الدفاع العالمي) الريادية وتعزز جهوده في تحقيق مستقبل أفضل لصناعة الدفاع والأمن، حيث شهدت النسخة الأولى نجاحاً فاق التوقعات رغم تزامنها مع فترة نهاية جائحة كورونا وما صاحبها من صعوبات في السفر والتنقل حينها».

وبين أنه رغم الصعوبات التي واجهت النسخة الأولى، فإن المعرض استقطب نحو 600 جهة عارضة، و65 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.

وشهدت النسخة الأولى توقيع عدد من الصفقات وصلت قيمتها إلى أكثر من 29.6 مليار ريال (7.89 مليار دولار) على مدار أربعة أيام.

وفي ظل التطورات الجديدة التي شهدها «معرض الدفاع العالمي»، توقع بيرسي زيادة ملحوظة في أعداد الحضور والزوار في نسخة العام 2024.

وقال «يمكن للزوار والعارضين على حدٍ سواء المشاركة في برنامج اللقاءات الثنائية الذي يقام لمدة ثلاثة أيام، حيث يُشكل فرصة فريدة للموردين للتواصل والتفاعل مع المشترين العالميين والوفود الرسمية».

شروط الاستثمار

وستشهد النسخة الثانية تنظيم «برنامج لقاء الجهات الحكومية السعودية» الذي يسهم في تعريف المستثمرين الراغبين بالدخول إلى السوق المحلية على أحدث المستجدات والإرشادات في قطاع الأعمال بالمملكة والاحتياجات والشروط الاستثمارية وآليات الشراكة والتشغيل، بما يتماشى مع الأهداف العامة لقطاع الدفاع والأمن الوطني.

وتتنوع فرص تطوير العلاقات والشراكات بين مختلف الجهات العاملة في صناعة الدفاع والأمن خلال المعرض، حيث يأتي «برنامج الوفود الرسمية» باعتباره من أهم الأنشطة الـــتي تلبي تطلعات العارضين ويسهم في تمكينهم من توسيع أعمالهم سواء في السوق السعودية أو الأسواق العالمية.


مقالات ذات صلة

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

الاقتصاد وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر في صندوق رائد فنتشرز للشركات الناشئة التقنية

أعلنت السعودية للاستثمار الجريء عن استثمارها في صندوق رائد الثالث الذي تديره شركة رائد فنتشرز، حيث يستهدف الاستثمار في الشركات الناشئة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)

تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل

حقَّقت السعودية تفوقاً في معالجة تحديات أسواق العمل، ودعم جهود تحسين المهارات، وإعادة التأهيل، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن المؤتمر الدولي لسوق العمل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع المسؤولين في القاهرة (الشرق الأوسط)

مباحثات سعودية - مصرية في فرص التكامل بالصناعات الاستراتيجية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، مع وزراء ومسؤولين في مصر، الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تتجه لإنشاء محاكم متخصصة لدعم البيئة الاستثمارية

علمت «الشرق الأوسط»، أن السعودية تدرس حالياً الانتقال إلى مرحلة جديدة، تُعزز البيئة الاستثمارية في البلاد، من خلال إنشاء محاكم متخصصة.

بندر مسلم (الرياض)

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)
وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)
TT

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)
وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)

أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية.

وقال خلال مشاركته في ورشة عمل رفيعة المستوى حول «التوجهات الجديدة في قانون التجارة الرقمية» بالعاصمة النمساوية فيينا، إن توظيف التقنيات المتقدمة والناشئة أعاد تشكيل التجارة المحلية والدولية، وسلوك المستهلكين، لافتاً إلى أن السعودية تواكب هذا التوجه بالإصلاحات الاقتصادية.

ورأس القصبي وفداً ضم نحو 32 مسؤولاً مثلوا 20 جهة حكومية للمشاركة في أعمال الورشة التي تضمنت 7 جلسات عمل، نظّمها المركز السعودي للتنافسية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي «أونسيترال»، وذلك يومي 19- 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

من جانبها، بيَّنت آنا جوبين بريت، أمينة اللجنة، أن التجارة الرقمية لها دور محوري في تشكيل مشهد التجارة الدولية، متوقعةً أن تنمو أهميتها في المستقبل القريب.

آنا جوبين بيرت خلال مشاركتها في أعمال الورشة (حساب القصبي على إكس)

وأوضحت أن «أونسيترال» تعمل إلى جانب شركائها وفي مقدمتهم السعودية على تهيئة قوانين تجارة دولية تدعم التجارة الرقمية، مؤكدةً ضرورة أن تتعاون الدول الأعضاء في التوصل لقوانين تدعم الاقتصاد الرقمي.

بدوره، تناول خوسيه راؤول بيراليس، نائب مدير التحالف العالمي لتسهيل التجارة، في الجلسة الأولى «تطوير قانون التجارة الرقمية العالمية» آخر مستجداته، والرقمنة الشاملة للتجارة.

واستعرضت الدكتورة آنا أبراموفا، عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي بالأمم المتحدة، نتائج الهيئة، مع التركيز على التوصيات المتعلقة بالتجارة الدولية، وذلك خلال الجلسة الثانية «الإطار العالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات».

وتحدث توربيورن فريدريكسون، رئيس فرع التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي بمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، عن المبادرات الدولية المتعلقة بتدفق البيانات عبر الحدود والذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية.

جانب من أعمال الورشة في العاصمة النمساوية فيينا (حساب القصبي على إكس)

وقدّم أمناء مجموعات العمل في «أونسيترال» عروضاً تقديمية تناولت التجارة الدولية، والرقمية، وذلك خلال الجلسة الثالثة حول «أعمال لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي الخاصة بالتجارة الرقمية والبيانات».

وفي الرابعة «نظام الدفع الدولي في الاقتصاد الرقمي والفجوات في الأطر القانونية والسياسية»، تناولت سيمون لايسي، رئيس التجارة الرقمية بالمنتدى الاقتصادي العالمي، وسيلفيا كونستين النائب الأول لرئيس التفاعل مع الحكومات في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بشركة فيزا العالمية، التحديات السيبرانية، والحاجة لتطوير تقنيات تشفير ومصادقة متقدمة لحماية المعاملات المالية، وضرورة توفير حلول دفع فورية، كذلك التحديات التنظيمية؛ مثل تباين قوانين الدول، ووجود فجوة رقمية بين كثير منها، ووضع أطر دولية موحدة.

32 مسؤولاً من 20 جهة حكومية سعودية شاركوا في الورشة (حساب القصبي على إكس)

وفي الخامسة «انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية»، بيّنت إيمانويل جين، المستشارة في منظمة التجارة العالمية، أن الذكاء الاصطناعي من شأنه تغيير شكل التجارة الدولية، ودفع الاقتصاد العالمي إلى النمو، مشيرة إلى كثير من الآثار الإيجابية، بينها تحسين كفاءة سلاسل التوريد، والعمليات اللوجيستية، وتسهيل التجارة الإلكترونية، وعمليات الدفع، وتطوير منتجات وخدمات قائمة على الابتكار، وتوفير فرص عمل جديدة.

وتناولت السادسة «رقمنة إجراءات التحكيم والتقاضي»، حيث تطرق رينمار وولف من جامعة ماربرغ الألمانية إلى التطورات الأخيرة أمام المحاكم التجارية وإجراءات التحكيم. كما تحدثت آنا جوبين بريت في السابعة عن «التجارة الرقمية في ضوء اتفاقية التجارة الحرة».

واختتمت أعمال الورشة بالحديث عن الرؤية المستقبلية، والحاجة إلى تطوير قوانين تجارة دولية نموذجية تساعد الدول على تحديث تشريعاتها لمواكبة التحولات العالمية، ومنها التجارة الرقمية، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي لتطوير حلول للتحديات الناشئة، بما يساعد على حل المنازعات، وتعزيز شفافية التعاملات التجارية الدولية.