ميشيل غولدبرغ
خدمة «نيويورك تايمز»

فيلم «الحرب الأهلية» واستحضاره المرعب للانهيار الأميركي

عندما ذهبت لمشاهدة فيلم أليكس غارلاند الجديد والمذهل «الحرب الأهلية»، توقعت أن أكون منزعجاً من عدم معقولية فرضية الفيلم. أنا لا أتحدث عن فكرة أن أميركا يمكن

نقطة تعارُض معاداة السامية مع معاداة الصهيونية

كل مرة أكتب فيها، مثلما فعلت الأسبوع الماضي، أنني لا أعتقد أن معاداة الصهيونية هي بالضرورة معاداة للسامية، أتلقى رسائل بالبريد الإلكتروني من قرّاء يهود غاضبين.

هل يخسر بايدن إعادة الانتخاب بسبب غزة؟

برغم غضبها من دعم الرئيس جو بايدن القوي لإسرائيل، لم تستبعد ليلى العابد التصويت له في نوفمبر (تشرين الثاني). وهي مُنظمة مجتمعية تقدمية بالجالية الفلسطينية.

عمر بايدن ومعضلة الديمقراطيين

عمر بايدن ومعضلة الديمقراطيين

استمع إلى المقالة

في الخريف الماضي، كنت ضمن الحضور في حفل عشاء ضم مسؤولاً سابقاً في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومانحاً ديمقراطياً، وتحول محور الحديث بطبيعة الحال، إلى عُمر

على أميركا مواجهة التطرف الإسرائيلي

أثار عضوان من اليمين المتطرف في مجلس الوزراء الإسرائيلي - وهما وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريش - ضجة دولية هذا الأسبوع بسبب

بوريس جونسون والتورط المبهج

لا يوجد كثير من الأخبار السارة في العالم هذه الأيام، لذا فإن الأمر يستحق قضاء بعض الوقت في تقييم الانهيار الداخلي لمن سيحمل قريباً لقب رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون. بدا انتصار جونسون الساحق في عام 2019 ضد جيريمي كوربين من حزب العمال، إيذاناً بفترة طويلة من هيمنة اليمين. وذكرت حينها صحيفة «ذا إيكونوميست» أن جونسون «في وضع جيد ليصبح أحد أقوى رؤساء الوزراء في العصر الحديث». بعد أقل من 3 سنوات، وبسبب الفضيحة وعدم الكفاءة والتمرد من جانب حزبه، أعلن جونسون عن خططه للتنحي بمجرد العثور على زعيم محافظ جديد.

القوة الثقافية لن تنقذ التقدميين

أندرو بريتبارت، مؤسس موقع Breitbart News اليميني، قال ذات مرة إن «السياسة تسير في اتجاه مجرى نهر الثقافة»، وها هم المحافظون يكررون مقولته بتبجيل منذ ذلك الحين. يساهم هذا الاعتقاد في إحساس اليمين الأبدي بالمظلومية. قد تمنح النزعة الريفية في النظام الأميركي الجمهوريين سلطة سياسية غير متكافئة، لكن التقدميين يتمتعون بنفوذ كبير في الأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام والفنون.

اليأس السياسي لدى الديمقراطيين

في صبيحة يوم الجمعة، بعد ليلة من الأرق تغذيها مخاوف بشأن تربية الأطفال في مجتمع منهار، فتحت عيني وبدأت في القراءة عن الجهود التي يبذلها الجمهوريون في ولاية «ويسكونسون» للسيطرة على انتخابات الولاية، ثم توقفت مؤقتاً لالتقاط الأنفاس والسماح لنبض قلبي بالتباطؤ. إن التنقل في الأخبار جزء لا يتجزأ من عملي، لكن القيام بذلك مؤخرا بات مصدر تعب لجسدي بالكامل.

أنجيلا ميركل كانت على صواب

تأتي ذروة الأحداث في السيرة الذاتية الجديدة الآسرة لأنجيلا ميركل التي وضعتها كاتي مارتون بعنوان «المستشارة»، عام 2015، وذلك عندما رفضت الزعيمة الألمانية إغلاق حدود بلادها في مواجهة طوفان اللاجئين المتدفق هرباً من الحرب الأهلية وانهيار الدولة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقالت ميركل: «إذا أخفقت أوروبا في التعامل مع مسألة اللاجئين، فإنها لن تكون أوروبا التي نأملها». ودعت المستشارة الألمانية الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي هي أيضاً لاستقبال المزيد من الأشخاص. وأضافت ميركل: «لا أود الدخول في منافسة داخل أوروبا حول من سيولي هؤلاء الناس المعاملة الأسوأ».