لا يوجد كثير من الأخبار السارة في العالم هذه الأيام، لذا فإن الأمر يستحق قضاء بعض الوقت في تقييم الانهيار الداخلي لمن سيحمل قريباً لقب رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.
بدا انتصار جونسون الساحق في عام 2019 ضد جيريمي كوربين من حزب العمال، إيذاناً بفترة طويلة من هيمنة اليمين. وذكرت حينها صحيفة «ذا إيكونوميست» أن جونسون «في وضع جيد ليصبح أحد أقوى رؤساء الوزراء في العصر الحديث».
بعد أقل من 3 سنوات، وبسبب الفضيحة وعدم الكفاءة والتمرد من جانب حزبه، أعلن جونسون عن خططه للتنحي بمجرد العثور على زعيم محافظ جديد.