د. عبد العزيز حمد العويشق

د. عبد العزيز حمد العويشق
الأمين العام المساعد للشؤون السياسية وشؤون المفاوضات في مجلس التعاون الخليجي.

خطوات عملية مقترَحة للمبعوث الأميركي إلى اليمن

قرار الرئيس الأميركي بايدن، تعيين نائب مساعد وزير الخارجية تيموثي ليندركينغ مبعوثاً خاصاً إلى اليمن خطوة مهمة تجاه حل الأزمة اليمنية، تدعم جهود مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة في هذا المجال. وتعيينه كذلك مؤشر على اهتمام الولايات المتحدة بهذا الملف. المبعوث الأميركي له سمعة طيبة في المنطقة، وخبرة طويلة في قضاياها.

مشاركة مجلس التعاون في محادثات النووي الإيراني

أكَّد مجلس التعاون الخليجي في قمته الأخيرة ضرورة أن تشتمل أي عملية تفاوضية مع إيران على معالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، وبرنامجها الصاروخي، وبرنامجها النووي «في سلة واحدة».

30 عاماً تفصل بين قمة نفوذ أميركا وشللها

كتبت قبل فترة عن نجاحات إدارة الرئيس ترمب في معالجة عدد من القضايا، مثل تصفية قاسم سليماني، وإيقاف تحرشات إيران بالملاحة الدولية في الخليج العربي، وإقناع الحلفاء بالحاجة إلى إعادة التفاوض بشأن الملف النووي، ونجاحها في التوسط بين روسيا ومنظمة «أوبك» لإعادة الاستقرار في أسواق النفط، ودعم الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لعدد من الدول للتغلب على التداعيات الاقتصادية لجائحة «كورونا». وأكتب اليوم عن أمثلة الضعف، بل الفشل أحياناً، التي ورثها بايدن.

كيف يستعيد بايدن دور أميركا العالمي؟

تعصف الأزمة السياسية في واشنطن بدورها القيادي على المسرح الدولي، وسوف يكون من الصعب على الرئيس القادم استعادة ذلك الدور الذي تسنمته الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ما لم يتخذ خطوات حاسمة وسريعة؛ خصوصاً بعد تفاقم الأزمة باقتحام أنصار الرئيس ترمب لمبنى الكونغرس الأسبوع الماضي، في أسوأ انتهاك للمؤسسات الدستورية منذ عام 1812؛ حين غزت بريطانيا واشنطن وأضرمت النار في البيت الأبيض. وقد جاءت هذه الأزمة السياسية في أعقاب فشل أميركا في معالجة أزمة «كورونا»، بعد أن أصبحت البؤرة الأكبر للجائحة في العالم، ورفضت الانخراط في الجهود الدولية لمكافحتها. وقد كتب كثيرون ينعون دور أميركا العالمي

حول الشراكة بين مجلس التعاون الخليجي والصين

تتمتَّع الصين بعلاقات وثيقة مع دول مجلس التعاون هذه الأيام، خصوصاً بعد أن تمَّت ترقيتها إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، أي التعاون الوثيق في جميع المجالات، وهناك رغبة حقيقية لدى الجانبين في تطوير هذه الشراكة إلى آفاق أوسع، فكيف يمكن تحقيق ذلك؟ لم تكن العلاقات الخليجية - الصينية دائماً بهذه القوة والإيجابية. فلم يكن مثلاً بين الصين والمملكة العربية السعودية علاقاتٌ دبلوماسية حتى عام 1990، بعد أن بدأت الصين في التحول السياسي والاقتصادي.

مقترح روسيا لأمن الخليج يواجه عقبات جديدة

لا تُخفي الولايات المتحدة معارضتها لمبادرات روسيا بشأن أمن الخليج، ولكن تلك المعارضة قد تزداد خلال فترة رئاسة جو بايدن. فبعد أربع سنوات من التوافق الشخصي بين الرئيسين بوتين وترمب، أصبح من المتوقع أن يقوم بايدن بإعادة النظر في تلك العلاقة التي كانت تُقلق المؤسسات الأميركية.

كيف تسببت قصيدة في تأجيج الخلاف بين إيران وتركيا؟

بدأ التاريخ يعيد نفسه في منطقة القوقاز، إذ أذكى الصراع حول منطقة «ناغورنو قره باخ» المنافسة التاريخية بين إيران وتركيا، وأصبح يهدد أمن تلك المنطقة ما لم تلتزما الحكمة وضبط النفس، بعد أن أثار الرئيس التركي مخاوف إيران الأسبوع الماضي وهو يخاطب حشداً في باكو، حين استشهد بقصيدة عن القومية الأذرية، وهو أمر تسعى إيران جاهدة إلى كبته داخل أراضيها. فعلى مدى مئات السنين، احتدم الصراع التركي - الفارسي، ثم اشتدت وطأته بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، حين خاضا 10 حروب طاحنة، وهما يسعيان إلى توسعة نطاق مملكتيهما. ويعتقد المؤرخون أن تحول إيران إلى المذهب الشيعي ربما جاء نتيجة لذلك الصراع، فإلى مطلع القرن

المفاوضات الجديدة مع إيران في حوار المنامة

اختتم «حوار المنامة» أعماله يومَ الأحد الماضي بعد مناقشات مكثفة، أكثرها حضوري وبعضها افتراضي، مركزاً كعادته كل سنة على أمن الخليج، وشارك فيه وزراء ومسؤولون وخبراء أميركان وآسيويون وأوروبيون مع نظرائهم في الخليج والعالم العربي. وكان لافتاً للنظر بشكل خاص تشابه وجهات النظر حول تحديد التهديدات التي تواجه أمن الخليج، وكيف يمكن التصدي لها خلال عام 2021 أخذاً بالاعتبار كذلك تصرفات إيران منذ توقيع الاتفاق النووي الحالي في عام 2015.

أمن الخليج والشراكة مع الولايات المتحدة في عهد بايدن

حينما يتولى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن منصبه، في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، سيكون أمن الخليج بين أهم القضايا التي يتعين على إدارته التعامل معها. وبايدن ليس غريباً على هذه الملف؛ إذ كان منخرطاً فيه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

«الحرس الثوري» يوظف «كورونا» لترميم صورته

أثار انتشار وباء «كورونا الجديد» في إيران ارتباكاً وتخبطاً في صفوف المتشددين، على رأسهم «الحرس الثوري»، ولكنهم سرعان ما قاموا بتوظيفه لاستعادة هيبتهم التي اهتزت بمقتل قاسم سليماني وإسقاط الطائرة الأوكرانية. فقام «الحرس» بالتصعيد داخلياً وخارجياً.