يستضيف مجلس التعاون الخليجي هذه الأيام اللقاء التشاوري اليمني الذي يمكن أن يكون نقطة تحول مهمة في الطريق إلى السلام، إذا أراد المشاركون فيه ذلك، وانخرطوا في الحوار بعزيمة صادقة ومخلصة لمصلحة اليمن، فوق الاعتبارات الشخصية والحزبية والقبلية.
وقد دعا مجلس التعاون لهذا اللقاء بضع مئات من الرسميين والبرلمانيين وممثلي الأطياف السياسية المختلفة، بما في ذلك جماعة الحوثيين وأنصارهم، والمستقلون والخبراء الاقتصاديون والقانونيون والإعلاميون، وقادة الفكر والمجتمع اليمني.
هذه ليست مفاوضات رسمية، فتلك تتولاها الأمم المتحدة حالياً؛ بل يهدف اللقاء إلى توفير الأجواء المناسبة لحوار يمني- يمني بَنّاء، لمناقشة الو