كاتب وسياسي سوري. مقيم في لندن. عمل في الصحافة منذ أواسط السبعينات، وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات الإعلامية، وكتب في كثير من الصحف والمجلات، ونشر دراسات ومؤلفات في موضوعات سورية وعربية. وساهم في تأسيس العديد من التجارب السياسية والمدنية.
شهد العام الماضي تحولات مهمة في علاقات إيران بمحيطها الإقليمي من الدول، إضافة إلى العلاقات التي تربطها مع محور المقاومة بما فيه من أحزاب وميليشيات وأنظمة،
ثمة مقولة دارجة في الحياة العربية تقول: «أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي»، والأصح منها قول: أن تأتي متأخراً/ متأخرة خير من أن تتأخر أكثر. أساس التصحيح في
سجّلت القارة الأوروبية في العشرية الأخيرة أكبر موجة من اللجوء بعد الحرب العالمية الثانية، وتنوعت وتعددت أصول اللاجئين، لكن القسم الأكبر منهم كان من السوريين
يشكل الشرق السوري الممتد بموازاة خط الحدود السورية - العراقية منطقة استراتيجية مهمة؛ إذ هو بوابة المرور نحو العراق وإيران ومنطقة الخليج، وبالعكس نحو الداخل
التدقيق في خريطة الانتشار السوري يكشف الهموم الأساسية، التي ترزح تحتها غالبية السوريين، وأبرزها تقع تحت أربعة عناوين، أولها السعي إلى السلامة والأمن، والثاني
تغيب الإحصاءات المدققة حول الانتشار السوري ما بين الداخل وبلدان الشتات، التي يقال إن عددها وصل إلى نحو 130 دولة في قارات العالم الخمس. ولأن الإحصاءات العامة,
شهدت الحرب السورية في السنوات الأخيرة خفضاً في مستوى المواجهات العسكرية بين القوى المتصارعة. غير أن هذا التحول لم ينعكس إيجاباً على الجوانب الأخرى من مؤشرات
رغم الانخفاض النسبي في الاهتمام العالمي بالقضية السورية في السنوات الأخيرة، فإنَّ الفعاليات ذات الصلة بها تتواصل، حيث تعقد مؤتمرات، وتقام ندوات، وتنظم اجتماعات
مرَّت أيام سهلة على إيران في سوريا في مجمل سنوات العقد الماضي. وأغلب رجالها في سوريا، أياً كانت صفاتهم الرسمية، تعودوا أن يكون مسارهم في طول البلاد وعرضها مثل