Iran
Iran
دهْشة المصور الفوتوغرافي المصري طارق الصغير، كانت أكبر كثيراً من صديقه الأكاديمي الإسباني، الدكتور بيدرو ديل كاستيللو، أستاذ علم النفس المتقاعد بجامعة برشلونة، عندما اكتشف أن «المرسي أبو العباس» صاحب الضريح الشهير بمدينة الإسكندرية (شمال مصر)، الذي يتمتع بمكانة مميزة لدى المصريين، ولد وعاش في الأندلس عندما كانت عاصمة للخلافة الإسلامية، لكنه هاجر إلى مصر واستقر فيها مثل كثير من الأندلسيين من أصول عربية. وخلال السنوات الماضية، يحاول الأكاديمي الإسباني كاستيللو، تقفي أثر العائلات العربية الأندلسية، إذ يمتلك قائمة تضم أسماء عشرات العائلات الأندلسية من أصول عربية، استدل عليها من كتب التاريخ والتراث
قال علماء أحفوريون، إن آثار الأقدام القديمة التي عثروا عليها في صخور بكوريا الجنوبية تنتمي على الأرجح إلى تمساح عاش في عصور ما قبل التاريخ، وكان يسير على قدمين، وفقاً لشبكة «سي إن إن». وإنها المرة الأولى التي يتم فيها العثور على هذه الخاصية في التماسيح القديمة، التي تمشي عادة على أربع أرجل مثل التماسيح الحديثة.
استعان باحثون برادار كاشف لما تحت سطح الأرض لرسم خريطة لمدينة رومانية أثرية بأكملها وتمكنوا من رصد تفاصيل مدهشة لبنايات لا تزال تحت الأرض من بينها معبد ونصب تذكاري، وذلك فيما يعطي لمحة عن مستقبل علم الآثار، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال الباحثون أمس (لاثنين) إنهم استخدموا تلك التقنية لاستكشاف فاليري نوفي، وهي مدينة قديمة محاطة بالأسوار تمتد على مساحة 75 فدانا تقريبا وتقع على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الشمال من روما. وتأسست فاليري نوفي في عام 241 قبل الميلاد خلال عصر الجمهورية الرومانية وظلت مأهولة حتى حوالي عام 700 ميلادية في أوائل العصور الوسطى. وتلك هي المرة الأولى التي يقوم فيها باحثون برصد ملا
يمكن لقرية إيطالية من القرن الثاني عشر مغمورة تحت المياه لأكثر من 25 عاماً، أن ترى النور مرة أخرى قريباً. وغمرت قرية فابريتش دي كاريغين، في توسكانا، بمقاطعة لوكا، بالمياه في عام 1946، وذلك لبناء سد كهرومائي وبحيرة فاغلي، وفقاً لمجلس السياحة المحلي.
بعد سنوات من المحاولات خلال العقود الماضية، يبدو أنه آن الأوان أخيراً لاستعادة منطقة باب العزب الواقعة داخل أسوار قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، رونقها عبر مشروع للتطوير ينفذه «الصندوق السيادي المصري» تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، حيث وقّع الطرفان عقداً لتطوير وتقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين في المنطقة، يتولى بموجبه المجلس الأعلى للآثار إدارة المنطقة الأثرية، بينما يعمل «الصندوق السيادي» على تقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين، بهدف إعادة إحياء المنطقة الأثرية وإعلاء قيمتها التاريخية والاقتصادية. و«باب العزب» هو أحد أبواب قلعة صلاح الدين، ويطل على مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعي، وهو م
قال علماء حفريات من المتحف الأرجنتيني للعلوم الطبيعية أمس (الاثنين)، إنهم عثروا على بقايا ديناصور مفترس (ميغارابتور)، ليصبح بذلك واحداً من آخر الديناصورات الآكلة للحوم التي سكنت كوكب الأرض، وفقاً لوكالة «رويترز». وشهد إقليم سانتا كروز الواقع جنوب البلاد الاكتشاف في منتصف مارس (آذار).
بعد تصاعد حدة أزمة فيروس «كورونا» في مصر، واتخاذ الحكومة المصرية تدابير احترازية للحد من انتشار العدوى، كان من بينها إغلاق كافة المواقع والمنشآت الأثرية والتاريخية أمام الزائرين، بجانب إغلاق المحال التجارية مساءً، بالإضافة إلى إغلاق تام للمقاهي والكازينوهات حتى إشعار آخر.
عثر فريق بحثي مشترك، من جامعتي إيجه وتراكيا بتركيا، ومعهد سيتي بكاليفورنيا بأميركا، على أول دليل موثق، عن مقتل شخص بسبب سقوط نيزك. وقُتل الشخص الذي ينتمي إلى المنطقة التي تُعرف حالياً بـ«السليمانية» في العراق، وأُصيب آخر بالشلل، بسبب سقوط نيزك، كما تكشف الوثائق التي يعود تاريخها إلى 22 أغسطس (آب) 1888 والتي عُثر عليها في المديرية العامة لأرشيف الدولة لرئاسة الجمهورية التركية. ووثّق الباحثون هذا الاكتشاف في دراسة نُشرت في العدد الأخير من دورية «الأرصاد وعلوم الكواكب».
كشف علماء آثار الشهر الجاري أن بقعاً جليدية ذابت من منحدرات ممر جبلي ناء في النرويج كشفت عن قطع أثرية توفر منظوراً جديداً لسبل عيش الصيادين والتجار والمسافرين عبر طريق يعود عمره إلى آلاف السنين. تتضمن بقايا هذا الماضي البعيد سترات وقفازات منسوجة من الصوف وأحذية جلدية وسهاماً لا تزال مزيّنة بالريش، وأحذية الثلج التي كانت تُصنع للخيول. وتشير أكوام الأحجار العملاقة إلى المسارات القديمة التي كان التجار يستخدمونها كعلامات لمعرفة طريقهم عبر الضباب والثلوج الكثيفة.
عندما يفجع الناس بجائحة جديدة لا يعلمون منتهاها، فإنّها تميل إلى إضعاف قدرة كثيرين على التفكير العقلاني، وتدفعهم للعودة إلى طرائق الاستجابة الحزينة للعصور الوسطى في مواجهة الأوبئة: خليطٌ من التديّن المُفاجئ والتهيؤات الغريبة والنبوءات المتشائمة، وكثيرٌ من الصّلوات واللعنات، واليأس أيضاً.
يقع الضريح الملكي الموريتاني على قمة هضبة شرق مدينة سيدي راشد بولاية تيبازة الساحلية، وتحيط به غابة صنوبر مدغلة، تتحدر على كتف الهضبة قبالة البحر الأبيض المتوسط، كانت تغمسُ قدميها بمياهه قبل أن يتم شق الطريق السيار (شرق - غرب)، الذي أنسن وحشة المكان بمرور المركبات والحافلات المسرعة في الاتجاهين غربا وشرقا. المنظر خلّاب تمازجت فيه خضرة الغابة وزقزقة العصافير مع زرقة البحر تمخره سفن الصيادين. يعكس الضريح السماء الموشاة بغيومها الداكنة شتاء، والبيضاء ربيعا.
يمكن العثور على علامات تشير لأحداث الحياة المجهدة التي مرت على الرجال والنساء في حياتهم، على غرار الإنجاب وانقطاع الطمث، بل وحتى الانتقال لمكان إقامة أكثر صعوبة وتعرض الشخص لعقوبة سالبة للحرية، وذلك عبر فحص الأسنان. وخلال دراسة أجراها باحثون من جامعة نيويورك الأميركية، ونشرت أول من أمس في دورية «ساينتفيك ريبورتز»، وجد الباحثون أن تلك الأحداث تترك بصماتها على أنسجة الملاط، وهو طبقة متكلسة تغطي جذر السن. وتشبه هذه الظاهرة الطريقة التي يمكن أن يخبرنا بها سمك حلقات الشجرة السنوية عن المناخ والبيئة التي نمت فيها الشجرة، ولكن في الأسنان، فإن التغيرات في طريقة تفاعل أنسجة الملاط مع الضوء يوفر القرائن
في جزيرة خيوس اليونانية الواقعة في بحر إيجة غرب البلاد والتي يقطنها 52 ألف نسمة، تقف في الجنوب نحو اثنين مليون شجرة، وبعد أن يجرح المزارعون جذوعها وأغصانها، تذرف الدموع الكريستالية التي تتساقط على الأرض مكونة حبيبات المستكة، والتي يتم تنقيتها بعد ذلك لتصبح جاهزة للاستهلاك البشري. يطلق البحارة على خيوم اسم «جزيرة البيرفيوم» لما يحمله هبوب الرياح الشرقية من روائح الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي المخلوط بعبق أشجار المستكة. تم اكتشاف شجرة المستكة قبل 1700 عام تقريباً، ويتراوح طولها من مترين إلى 3 أمتار، وتعيش مائة عام تقريباً.
أعادت الإجراءات الاحترازية السريعة التي اتخذتها السعودية لمواجهة فايروس «كورونا المستجدّ»، للحدّ من انتشاره، إلى ذاكرة السعوديين، توجّه المملكة واهتمامها الكبير بمواطنيها والمقيمين على أرضها، اللذين لطالما اتّخذتهما منذ تأسيسها في عهد الملك عبد العزيز.
اهتمت كثير من الدراسات في علم الأنثربولوجيا البيولوجية بالتحقق من صحة القدماء المصريين من خلال رصد طبقات الجير، التي تترسب على الأسنان، ولكن دراسة دولية حديثة شارك فيها باحثون من النرويج وأميركا وبلجيكا وفرنسا، نشر موقع «ذا كونفرسيشن» تقريراً عنها في شهر مارس (آذار) الجاري، هي الأولى من نوعها التي تطبق نفس المنهج على الحيوانات، وتحديداً مع قرود البابون. و«ذا كونفرسيشن» شبكة دولية غير ربحية تنشر القصص الإخبارية التي كتبها الأكاديميون والباحثون. واستخدمت الدراسة التي نشرت الشبكة تقريراً عنها، عينات محنطة من قردة البابون القديمة تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر، وتوجد في متحف «ملتقى ليون» بفرنسا،
مشوار فني وغنائي وموسيقي استثنائي وطويل جداً، استحقّ صاحبه من خلاله أن يلقّب بـ«موسيقار الأجيال»، بعد تقديمه مئات الأعمال المميزة، على مدار عقود طويلة، عاصر خلالها أربعة أجيال مختلفة... إنه الفنان المصري الكبير الراحل محمد عبد الوهاب، الذي تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ118 لميلاده «13 مارس (آذار) 1901 - 4 مايو (أيار) 1991».
أزاح علماء آثار أمس الجمعة الستار عن «اكتشاف رائع» لقبر تحت الأرض يرجع للقرن السادس قبل الميلاد ربما يكون مقبرة أول ملك لروما القديمة.
اكتشف علماء الآثار جدراناً مبنية من عظام بشرية وجماجم محطمة أثناء عملهم في كاتدرائية في بلجيكا، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية. وكان العمال في كاتدرائية سان بافو في مدينة غنت بشمال غربي بلجيكا، يستعدون لبناء مركز جديد للزوار عندما تم اكتشاف الجدران. ووفقاً لصحيفة «بروكسل تايمز»، فإن الجدران مبنية إلى حد كبير من عظام بشرية، مع وجود عدد من الجماجم التي تملأ الفراغات بين الجدران. وقال رئيس المشروع جانيك دي غريس إن العظام ستتم إزالتها ولن تصبح نقطة جذب سياحية. وتابع: «في الوقت الحالي يمكننا القول بأن الجدران بُنيت في القرنين السابع عشر والثامن عشر، رغم أنه لا يزال يتعين إجراء ا
تمكن باحثون من إعادة إنتاج صوت كاهن مصري قديم محنط بفضل تكنولوجيا حديثة. «ونسيامون» هو كاهن يعتقد أنه عاش في زمن الفرعون رمسيس الثاني، وهو محنط منذ نحو 3 آلاف سنة، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وتم الحفاظ على رفاته جيداً، بحيث تمكن العلماء من تعيين مكان حلقه وفمه وصندوق الصوت الخاص به باستخدام ماسح الصور المقطعية المحوسبة، وإعادة إنشاء صوته باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. والكاهن الذي يعرض رفاته عادة في متحف «ليدز» البريطاني أزيلت عنه المواد الملفوف بها لأول مرة في عام 1824، وأصبح الآن لديه «صوت حقيقي» يمكن سماعه وهو في تابوته، بحسب التقرير. وقدمت الدراسة التي أجراها الأكاديميون في
منذ اكتشاف حفرة ضخمة قبالة شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك في أوائل تسعينيات القرن الماضي، كان العلماء واثقين من أن كويكباً سقط على الأرض قبل 66 مليون عام وقتل الديناصورات ومعظم الحياة على هذا الكوكب آنذاك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن». لكن السبب لم يتم حسمه نهائياً، وشكك بعض العلماء في نظرية «الموت المفاجئ» على نطاق واسع التي طرحت بنظرية الكويكب.
تنطلق الشهر المقبل أعمال مركز الحرف والفنون المعمارية في جدة التاريخية (غرب السعودية)، ببرنامج تعليمي وتدريبي في تجديد التراث، وذلك بدعم وزارة الثقافة، وبالشراكة مع مؤسسة أمير ويلز للفنون التقليدية ببريطانيا. وسيتضمن البرنامج تعليم تقنيات الحِرف ومبادئ التصميم المستخدمة في طراز العِمارة التاريخية لمباني «جدة البلد»، ويستند عليها تراثها المعماري كمصدر تعليمي وتدريبي من خلال التحليل والبحث، وكذلك التدريب العملي على المباني في هذه المنطقة، والذي سيقدم للطلاب وللخريجين مسارات مهنية من خلال مشروعات الترميم التي تجريها الوزارة. وسيفتح المركز أبوابه للتسجيل الذي متاح للحرفيين، وطلاب العمارة والفنون،
ذكر المؤرخ الإيطالي جورجيو فاساري، في الفصل الخاص بحياة ليوناردو دافينشي من كتابه «سير الفنانين»، والذي ألفه بعد مرور 30 عاماً على وفاة الفنان الكبير في عام 1519: «كان يحظى بقوة عقلية ندر أن تتكرر، بحيث إن كل ما ينتقل إليه بالاعتبار والتفكير، كان يحوز السيادة والإتقان في ذلك المجال مهما كان». وفي الذكرى السنوية الخمسمائة لوفاة الفنان الإيطالي الكبير، سرق متحف اللوفر في باريس من دون شك الأضواء الباهرة من خلال معرضه الرائع تحت عنوان «ليوناردو دافينشي».
أعلن مسؤولون بمدرسة ثانوية في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية العثور على نحو 145 قبراً داخل المدرسة، يعتقد أنها جزء من مقبرة تاريخية للفقراء حُفرت في منتصف القرن العشرين. ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أكد مسؤولو مدرسة كلارنس ليون كينغ الثانوية أمس (الأربعاء) أن خبراء جيوفيزيائيين عثروا على هذه القبور بناء على خلاصات دراسات علمية أشارت إلى وجود مدفن للفقراء يعود إلى أوائل الأربعينات من القرن الماضي، تحت أرض المدرسة التي شُيّدت لاحقاً. واستخدم الفنيون رادار اختراق الأراضي أثناء بحثهم عن القبور، ووجدوا 145 قبراً مدفوناً عند عمق يتراوح ما بين 3 و5 أمتار، وعلى مساحة فدان واحد، أي ما يعادل
كشف كتاب جديد عن النازية وسنوات مقاومتها في أوروبا أن 3 فتيات هولنديات اشتركن في قتل جنود ألمان ومتعاونين مع الاحتلال الألماني لبلادهن بعد إغوائهن. ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، رصد الكتاب الذي حمل عنوان «إغواء وقتل النازيين - هاني، تروس، وفريدي: بطلات المقاومة الهولندية في الحرب العالمية الثانية»، ما قامت به فريدي أوفرستيغن (16 عاماً) وشقيقتها تروس (18 عاماً) وصديقتهما هاني شافت (21 عاماً) من عمليات ضد الجنود النازيين مثل استدراجهم من الحانات وإطلاق الرصاص عليهم في غابة. وأوضح الكتاب، الذي ألفته صوفي بولدرمان الصديقة المقربة لفريدي وتروس، أن الفتيات بدأن عملياتهن في صيف 1943 وحتى نهاية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة