مختفية منذ 26 عامًا... قرية إيطالية مغمورة تحت الماء قد تظهر مرة أخرى

قرية فابريتش دي كاريغين بمقاطعة لوكا غُمرت بالمياه في عام 1946 (سي إن إن)
قرية فابريتش دي كاريغين بمقاطعة لوكا غُمرت بالمياه في عام 1946 (سي إن إن)
TT

مختفية منذ 26 عامًا... قرية إيطالية مغمورة تحت الماء قد تظهر مرة أخرى

قرية فابريتش دي كاريغين بمقاطعة لوكا غُمرت بالمياه في عام 1946 (سي إن إن)
قرية فابريتش دي كاريغين بمقاطعة لوكا غُمرت بالمياه في عام 1946 (سي إن إن)

يمكن لقرية إيطالية من القرن الثاني عشر مغمورة تحت المياه لأكثر من 25 عاماً، أن ترى النور مرة أخرى قريباً.
وغمرت قرية فابريتش دي كاريغين، في توسكانا، بمقاطعة لوكا، بالمياه في عام 1946، وذلك لبناء سد كهرومائي وبحيرة فاغلي، وفقاً لمجلس السياحة المحلي. ولم يرها أحد مجدداً منذ عام 1994، عندما أُفرغ السد آخر مرة، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن».
ونُقل سكان القرية إلى بلدة جديدة على ضفاف البحيرة، فاغلي دي سوتو.
واختفت القرية، بما في ذلك المنازل الحجرية والجسر والمقبرة وكنيسة سان تيودورو، بعدما غُمرت بحوالي 34 مليون متر مكعب من المياه، ولا تظهر إلا عندما يتم تفريغ السد للصيانة.
ووفقاً لمسؤولي السياحة المحليين، حدث هذا أربع مرات فقط، منذ غمر المدينة بالمياه في القرن الثاني عشر: في 1958 و1974 و1983 و1994.

ويحاول السياسيون المحليون منذ فترة طويلة إفراغ البحيرة من المياه، وإعادة القرية المدمرة مرة أخرى، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وأفادت صحيفة «لا ريبابليكا» الإيطالية في عام 2015، بأن ماريو بوليا، رئيس بلدية فاغلي دي سوتو المجاورة، دعا إلى تصريف البحيرة مرة أخرى، مستشهداً بالسياحة والعمالة المحلية كمصدر قلق.
ولكن الآن هناك علامات على أن البحيرة يمكن أن يتم تفريغها مرة أخرى، بعد 27 عاماً من تجفيفها آخر مرة للكشف عن القرية.
وفي منشور على «فيسبوك»، أشارت لورينزا جيورجي، ابنة عمدة البلدية المحلية السابق إليو دومينيكو جيورجي، إلى أن البحيرة التي تعمل حالياً كاحتياطي للمياه في حالة نشوب حريق، يمكن أن يتم تفريغ المياه منها العام المقبل.
وكتبت: «تقول مصادر موثوقة إنه في العام المقبل، أي في 2021، سيتم تفريغ مياه بحيرة فاغلي».


مقالات ذات صلة

زاهي حواس يُفند مزاعم «نتفليكس» بشأن «بشرة كليوباترا»

يوميات الشرق زاهي حواس (حسابه على فيسبوك)

زاهي حواس يُفند مزاعم «نتفليكس» بشأن «بشرة كليوباترا»

أكد الدكتور زاهي حواس، أن رفض مصر مسلسل «كليوباترا» الذي أذاعته «نتفليكس» هو تصنيفه عملاً «وثائقي».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق استرداد حمض نووي لامرأة عاشت قبل 20000 عام من خلال قلادتها

استرداد حمض نووي لامرأة عاشت قبل 20000 عام من خلال قلادتها

وجد علماء الأنثروبولوجيا التطورية بمعهد «ماكس بلانك» بألمانيا طريقة للتحقق بأمان من القطع الأثرية القديمة بحثًا عن الحمض النووي البيئي دون تدميرها، وطبقوها على قطعة عُثر عليها في كهف دينيسوفا الشهير بروسيا عام 2019. وبخلاف شظايا كروموسوماتها، لم يتم الكشف عن أي أثر للمرأة نفسها، على الرغم من أن الجينات التي امتصتها القلادة مع عرقها وخلايا جلدها أدت بالخبراء إلى الاعتقاد بأنها تنتمي إلى مجموعة قديمة من أفراد شمال أوراسيا من العصر الحجري القديم. ويفتح هذا الاكتشاف المذهل فكرة أن القطع الأثرية الأخرى التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ المصنوعة من الأسنان والعظام هي مصادر غير مستغلة للمواد الوراثية

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق علماء: ارتفاع مستوى سطح البحر دفع الفايكنغ للخروج من غرينلاند

علماء: ارتفاع مستوى سطح البحر دفع الفايكنغ للخروج من غرينلاند

يُذكر الفايكنغ كمقاتلين شرسين. لكن حتى هؤلاء المحاربين الأقوياء لم يكونوا ليصمدوا أمام تغير المناخ. فقد اكتشف العلماء أخيرًا أن نمو الصفيحة الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر أدى إلى فيضانات ساحلية هائلة أغرقت مزارع الشمال ودفعت بالفايكنغ في النهاية إلى الخروج من غرينلاند في القرن الخامس عشر الميلادي. أسس الفايكنغ لأول مرة موطئ قدم جنوب غرينلاند حوالى عام 985 بعد الميلاد مع وصول إريك ثورفالدسون، المعروف أيضًا باسم «إريك الأحمر»؛ وهو مستكشف نرويجي المولد أبحر إلى غرينلاند بعد نفيه من آيسلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا مروي أرض «الكنداكات»... في قلب صراع السودان

مروي أرض «الكنداكات»... في قلب صراع السودان

لا تزال مدينة مروي الأثرية، شمال السودان، تحتل واجهة الأحداث وشاشات التلفزة وأجهزة البث المرئي والمسموع والمكتوب، منذ قرابة الأسبوع، بسبب استيلاء قوات «الدعم السريع» على مطارها والقاعد الجوية الموجودة هناك، وبسبب ما شهدته المنطقة الوادعة من عمليات قتالية مستمرة، يتصدر مشهدها اليوم طرف، ليستعيده الطرف الثاني في اليوم الذي يليه. وتُعد مروي التي يجري فيها الصراع، إحدى أهم المناطق الأثرية في البلاد، ويرجع تاريخها إلى «مملكة كوش» وعاصمتها الجنوبية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتبعد نحو 350 كيلومتراً عن الخرطوم، وتقع فيها أهم المواقع الأثرية للحضارة المروية، مثل البجراوية، والنقعة والمصورات،

أحمد يونس (الخرطوم)
يوميات الشرق علماء آثار مصريون يتهمون صناع وثائقي «كليوباترا» بـ«تزييف التاريخ»

علماء آثار مصريون يتهمون صناع وثائقي «كليوباترا» بـ«تزييف التاريخ»

اتهم علماء آثار مصريون صناع الفيلم الوثائقي «الملكة كليوباترا» الذي من المقرر عرضه على شبكة «نتفليكس» في شهر مايو (أيار) المقبل، بـ«تزييف التاريخ»، «وإهانة الحضارة المصرية القديمة»، واستنكروا الإصرار على إظهار بطلة المسلسل التي تجسد قصة حياة كليوباترا، بملامح أفريقية، بينما تنحدر الملكة من جذور بطلمية ذات ملامح شقراء وبشرة بيضاء. وقال عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس لـ«الشرق الأوسط»، إن «محاولة تصوير ملامح كليوباترا على أنها ملكة من أفريقيا، تزييف لتاريخ مصر القديمة، لأنها بطلمية»، واتهم حركة «أفروسنتريك» أو «المركزية الأفريقية» بالوقوف وراء العمل. وطالب باتخاذ إجراءات مصرية للرد على هذا

عبد الفتاح فرج (القاهرة)

صُمّمت خصيصاً للمناسبة... «كوكاكولا» تهدي ترمب زجاجة تذكارية احتفالاً بتنصيبه

الرئيس التنفيذي لـ«كوكاكولا» جيمس كوينسي يقدم للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مشروباً بمناسبة حفل التنصيب (إكس)
الرئيس التنفيذي لـ«كوكاكولا» جيمس كوينسي يقدم للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مشروباً بمناسبة حفل التنصيب (إكس)
TT

صُمّمت خصيصاً للمناسبة... «كوكاكولا» تهدي ترمب زجاجة تذكارية احتفالاً بتنصيبه

الرئيس التنفيذي لـ«كوكاكولا» جيمس كوينسي يقدم للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مشروباً بمناسبة حفل التنصيب (إكس)
الرئيس التنفيذي لـ«كوكاكولا» جيمس كوينسي يقدم للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مشروباً بمناسبة حفل التنصيب (إكس)

قدمت شركة «كوكاكولا» للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب زجاجة «كوكاكولا دايت» مخصصة لمناسبة حفل التنصيب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

يأتي ذلك بعد أن انتقدت الشركة ترمب وأنصاره، في أعقاب أعمال الشغب في «الكابيتول»، 6 يناير (كانون الثاني) عام 2021. وقالت الشركة في ذلك الوقت إن الهجوم على «الكونغرس» كان «إهانة لمبادئ الديمقراطية الأميركية».

وأضافت: «مع تأكيد نتائج الانتخابات الآن، لدينا ثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية لضمان انتقال سلمي للسلطة والسماح للولايات المتحدة بالمضي قدماً معاً كأمة واحدة».

كتبت مارغو مارتن، نائبة مدير الاتصالات في إدارة ترمب، على منصة «إكس»، أن ترمب «تلقَّى أول زجاجة (كوكاكولا دايت) تذكارية بمناسبة تنصيب الرئيس من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (كوكاكولا)، جيمس كوينسي».

أصبح كوينسي، الذي ظهر مع ترمب في الصورة، الرئيس التنفيذي في عام 2017 ورئيس مجلس الإدارة في عام 2019.

في الصورة، يحمل ترمب زجاجة «كوكاكولا دايت» تتضمن ملصقاً يُظهِر رسماً للبيت الأبيض وعبارة «تنصيب رئيس الولايات المتحدة»، واسم ترمب، وتاريخ التنصيب، يوم الاثنين.

جاءت الزجاجة في صندوق، مع ملاحظة تقول: «تأسست شركة (كوكاكولا) قبل 126 عاماً في أتلانتا بولاية جورجيا، وتفخر بإنتاج مئات العلامات التجارية التي يستمتع بها الناس جنباً إلى جنب مع أكثر من 60 شريك تعبئة مستقلاً، يولد نظام (كوكاكولا) أكثر من 58 مليار دولار من النشاط الاقتصادي الأميركي سنوياً، ويدعم أكثر من 860 ألف وظيفة في الولايات المتحدة».

صرَّح ممثل شركة «كوكاكولا» بأن الاجتماع بين كوينسي وترمب «يعزز التزامنا بتعزيز مستقبل أميركا الاقتصادي».

بينما ذكرت مارتن أنها «أول زجاجة (كوكاكولا دايت) تذكارية لتنصيب الرئيس الأميركي»، أخبرت الشركة أن لديها «تقليداً في صنع زجاجات (كوكاكولا) تذكارية احتفالاً بتنصيب الرؤساء يعود إلى عام 2005».

خلال فترة ولايته الأولى، ورد أن ترمب قام بتثبيت زر على المكتب البيضاوي لتنبيه الموظفين إلى أنه يريد مشروب «كوكاكولا دايت». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في ديسمبر (كانون الأول) 2017 أن ترمب كان يشرب نحو 12 زجاجة «كوكاكولا دايت» يومياً خلال عامه الأول رئيساً.

واتخذت العديد من الشركات خطوات لمواءمة نفسها مع إدارة ترمب المقبلة.

وتراجعت «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إنستغرام»، عن مبادراتها للتحقق من الوقائع بالإضافة إلى إزالة برامجها الخاصة بالتنوع والشمول. ومن بين الشركات الأخرى التي قيدت جهودها في مجال التنوع والشمول «أمازون» و«وول مارت» و«ماكدونالدز».