اكتشاف جدران من عظام وجماجم بشرية أسفل كاتدرائية ببلجيكا

جدار مصنوع من عظام وجماجم أسفل كاتدرائية سان بافو في غنت بشمال غرب بلجيكا( إندبندنت)
جدار مصنوع من عظام وجماجم أسفل كاتدرائية سان بافو في غنت بشمال غرب بلجيكا( إندبندنت)
TT

اكتشاف جدران من عظام وجماجم بشرية أسفل كاتدرائية ببلجيكا

جدار مصنوع من عظام وجماجم أسفل كاتدرائية سان بافو في غنت بشمال غرب بلجيكا( إندبندنت)
جدار مصنوع من عظام وجماجم أسفل كاتدرائية سان بافو في غنت بشمال غرب بلجيكا( إندبندنت)

اكتشف علماء الآثار جدراناً مبنية من عظام بشرية وجماجم محطمة أثناء عملهم في كاتدرائية في بلجيكا، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وكان العمال في كاتدرائية سان بافو في مدينة غنت بشمال غربي بلجيكا، يستعدون لبناء مركز جديد للزوار عندما تم اكتشاف الجدران.
ووفقاً لصحيفة «بروكسل تايمز»، فإن الجدران مبنية إلى حد كبير من عظام بشرية، مع وجود عدد من الجماجم التي تملأ الفراغات بين الجدران.
وقال رئيس المشروع جانيك دي غريس إن العظام ستتم إزالتها ولن تصبح نقطة جذب سياحية. وتابع: «في الوقت الحالي يمكننا القول بأن الجدران بُنيت في القرنين السابع عشر والثامن عشر، رغم أنه لا يزال يتعين إجراء الكثير من الأبحاث لتأكيد ذلك بشكل نهائي».
ويعتقد علماء الآثار أن العظام مأخوذة من مقبرة خارج الكنيسة أثناء عملية تنظيفها. وقال دي غريس: «عند تنظيف فناء الكنيسة، لا يمكن رمي الهياكل العظمية، حيث إن العظام تعتبر الجزء الأكثر أهمية من جسم الإنسان. لهذا السبب تم بناء المنازل الحجرية أحياناً على جدران مقابر المدينة لإيواء الجماجم والعظام الطويلة في منازل تعرف بـ(منازل العظام)».
وأوضح فريق عالم الآثار روبن ويليرت أن العظام التي عثر عليها في الهيكل لا تخص الأطفال أو الشباب، لأن عظام الأطفال «صغيرة وهشة». وأضاف الفريق: «حظيت قبور الأطفال عموماً باهتمام أقل من قبور البالغين».


مقالات ذات صلة

زاهي حواس يُفند مزاعم «نتفليكس» بشأن «بشرة كليوباترا»

يوميات الشرق زاهي حواس (حسابه على فيسبوك)

زاهي حواس يُفند مزاعم «نتفليكس» بشأن «بشرة كليوباترا»

أكد الدكتور زاهي حواس، أن رفض مصر مسلسل «كليوباترا» الذي أذاعته «نتفليكس» هو تصنيفه عملاً «وثائقي».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق استرداد حمض نووي لامرأة عاشت قبل 20000 عام من خلال قلادتها

استرداد حمض نووي لامرأة عاشت قبل 20000 عام من خلال قلادتها

وجد علماء الأنثروبولوجيا التطورية بمعهد «ماكس بلانك» بألمانيا طريقة للتحقق بأمان من القطع الأثرية القديمة بحثًا عن الحمض النووي البيئي دون تدميرها، وطبقوها على قطعة عُثر عليها في كهف دينيسوفا الشهير بروسيا عام 2019. وبخلاف شظايا كروموسوماتها، لم يتم الكشف عن أي أثر للمرأة نفسها، على الرغم من أن الجينات التي امتصتها القلادة مع عرقها وخلايا جلدها أدت بالخبراء إلى الاعتقاد بأنها تنتمي إلى مجموعة قديمة من أفراد شمال أوراسيا من العصر الحجري القديم. ويفتح هذا الاكتشاف المذهل فكرة أن القطع الأثرية الأخرى التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ المصنوعة من الأسنان والعظام هي مصادر غير مستغلة للمواد الوراثية

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق علماء: ارتفاع مستوى سطح البحر دفع الفايكنغ للخروج من غرينلاند

علماء: ارتفاع مستوى سطح البحر دفع الفايكنغ للخروج من غرينلاند

يُذكر الفايكنغ كمقاتلين شرسين. لكن حتى هؤلاء المحاربين الأقوياء لم يكونوا ليصمدوا أمام تغير المناخ. فقد اكتشف العلماء أخيرًا أن نمو الصفيحة الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر أدى إلى فيضانات ساحلية هائلة أغرقت مزارع الشمال ودفعت بالفايكنغ في النهاية إلى الخروج من غرينلاند في القرن الخامس عشر الميلادي. أسس الفايكنغ لأول مرة موطئ قدم جنوب غرينلاند حوالى عام 985 بعد الميلاد مع وصول إريك ثورفالدسون، المعروف أيضًا باسم «إريك الأحمر»؛ وهو مستكشف نرويجي المولد أبحر إلى غرينلاند بعد نفيه من آيسلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا مروي أرض «الكنداكات»... في قلب صراع السودان

مروي أرض «الكنداكات»... في قلب صراع السودان

لا تزال مدينة مروي الأثرية، شمال السودان، تحتل واجهة الأحداث وشاشات التلفزة وأجهزة البث المرئي والمسموع والمكتوب، منذ قرابة الأسبوع، بسبب استيلاء قوات «الدعم السريع» على مطارها والقاعد الجوية الموجودة هناك، وبسبب ما شهدته المنطقة الوادعة من عمليات قتالية مستمرة، يتصدر مشهدها اليوم طرف، ليستعيده الطرف الثاني في اليوم الذي يليه. وتُعد مروي التي يجري فيها الصراع، إحدى أهم المناطق الأثرية في البلاد، ويرجع تاريخها إلى «مملكة كوش» وعاصمتها الجنوبية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتبعد نحو 350 كيلومتراً عن الخرطوم، وتقع فيها أهم المواقع الأثرية للحضارة المروية، مثل البجراوية، والنقعة والمصورات،

أحمد يونس (الخرطوم)
يوميات الشرق علماء آثار مصريون يتهمون صناع وثائقي «كليوباترا» بـ«تزييف التاريخ»

علماء آثار مصريون يتهمون صناع وثائقي «كليوباترا» بـ«تزييف التاريخ»

اتهم علماء آثار مصريون صناع الفيلم الوثائقي «الملكة كليوباترا» الذي من المقرر عرضه على شبكة «نتفليكس» في شهر مايو (أيار) المقبل، بـ«تزييف التاريخ»، «وإهانة الحضارة المصرية القديمة»، واستنكروا الإصرار على إظهار بطلة المسلسل التي تجسد قصة حياة كليوباترا، بملامح أفريقية، بينما تنحدر الملكة من جذور بطلمية ذات ملامح شقراء وبشرة بيضاء. وقال عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس لـ«الشرق الأوسط»، إن «محاولة تصوير ملامح كليوباترا على أنها ملكة من أفريقيا، تزييف لتاريخ مصر القديمة، لأنها بطلمية»، واتهم حركة «أفروسنتريك» أو «المركزية الأفريقية» بالوقوف وراء العمل. وطالب باتخاذ إجراءات مصرية للرد على هذا

عبد الفتاح فرج (القاهرة)

السعودية تنجح بإجراء أول زراعة قلب بالروبوت في العالم

الجراح السعودي الدكتور فراس خليل (وزارة الإعلام)
الجراح السعودي الدكتور فراس خليل (وزارة الإعلام)
TT

السعودية تنجح بإجراء أول زراعة قلب بالروبوت في العالم

الجراح السعودي الدكتور فراس خليل (وزارة الإعلام)
الجراح السعودي الدكتور فراس خليل (وزارة الإعلام)

نجح فريق طبّي في مستشفى الملك فيصل التّخصصي ومركز الأبحاث بالعاصمة السعودية الرياض، في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، لشاب في مقتبل العمر.

وخلال 3 ساعات فقط، أنجز الفريق الطبي بقيادة الجراح السعودي الدكتور فراس خليل، هذه العملية التي تمثل تحولاً نوعياً في الممارسات الجراحية لزراعة القلب، والتّحول من شق القفص الصدري الذي يفرض على المريض فترة تعافٍ طويلة تمتد لأسابيع، وربما أشهر، وتقيّده من ممارسة أبسط أنشطته اليومية، إلى استخدام تقنيات الروبوت، التي تتيح إجراء العملية بأقل تدخل جراحي ممكن؛ ما يُخفّف من الألم، ويختصر فترة التعافي، كما يَحِدّ من احتمالات الإصابة بالمضاعفات.

وقال الدكتور ماجد الفياض، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: «يُعدّ هذا الإنجاز تطوراً مهماً في عمليات زراعة القلب، ويمثل تحولاً في مسار المملكة نحو الريادة العالمية في الطب التخصصي، بما يتماشى مع (رؤية 2030)».