محمد خير الرواشدة
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أنه «لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب المملكة»، مشدداً على أن الأردن واثق بنفسه وقوي بوعي شعبه وبقوة جيشه
تنّبه الأردن الرسمي مبكراً لمخاطر الحرب التي شنّتها إسرائيل على غزة بذريعة ما وصفته بـ«حق الدفاع عن النفس» بعد عملية «طوفان الأقصى».
فيما رفض وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أي إمكانية لنشر قوات عربية في قطاع غزّة، قال مصدر سياسي إن عمّان ترد على بالونات اختبار بخصوص مستقبل القطاع.
تحتضر مستشفيات مدينة غزة المحاصرة وسط احتدام المعارك حولها، فيما تحاول إسرائيل تسريع السيطرة عليها خشية تصاعد الضغط العالمي أمام مشاهد بحر الدماء الذي يسيل.
رفض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أي تفكير في إعادة احتلال أجزاء من غزة، فيما أعلن مجلس النواب الأردني نيته البدء في «مراجعة الاتفاقيات» مع إسرائيل.
قبل شهر هزّ المنطقة هجوم واسع مفاجئ شنّته حركة «حماس» على غلاف قطاع غزة، فردت عليه إسرائيل بإطلاق حرب مهولة قتلت البشر ودمّرت الحجر وحوّلت القطاع.
فيما سيّر الأردن طائرة عسكرية من عمّان إلى غزة، محملة بمساعدات طبية للمستشفى الميداني الأردني، توجّه الملك عبد الله الثاني إلى بروكسل لبحث تطورات غزة.
انتهى لقاء عمّان العربي - الأميركي أمس (السبت)، بـ«تباين» واضح حيال طريقة وضع حد لـ«كارثة غزة»، إذ تمسك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برفض وقف النار ضد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة