إيني ألوكو
سيصل مانشستر سيتي أو توتنهام هوتسبر للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، كما يخوض ليفربول مواجهة سهلة أمام بورتو، لكن مانشستر يونايتد سيكون بحاجة للفوز على برشلونة في عقر داره خلال جولة الإياب التي تنطلق غداً. يمرّ نادي توتنهام هوتسبر بأوقات رائعة منذ بضعة أسابيع. واستعاد الفريق طاقاته وحيويته منذ عودته إلى ملعبه الجديد المذهل، ويبدو أن تفاعل جمهور النادي كان إيجابياً للغاية. لقد خاض الفريق مباراتين على ملعبه الجديد حقق الفوز فيهما ولم يستقبل أي هدف.
يرى دان إيغين الزميل السابق لأولي غونار سولسكاير في صفوف منتخب النرويج أن الأخير أصبح مصدر إلهام لجميع النرويجيين بعد حصوله على منصب المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بشكل دائم. ويقول إيغين الذي شارك مع المنتخب النرويجي في 25 مباراة بين عامي 1993 و2001، ويتولى حاليا رئاسة قسم التثقيف التدريبي داخل اتحاد بلاده لكرة القدم «إنه من الرائع والمبهر والمفاجئ كذلك حصول سولسكاير على فرصة لتولي منصب مدرب مانشستر يونايتد. اليوم، وبعد أن أبلى بلاءً حسناً في مهمته الجديد على امتداد بضعة أشهر، يخالجني الشعور ذاته بعد تثبيته مدربا دائما، إنه أمر رائع حقاً.
أثبت لاعبو يوفنتوس يوم الثلاثاء الماضي أن شعار النادي «حتى النهاية» ليس كلمات جوفاء يرددها البعض، لكنه «الروح» التي تسيطر على الفريق وتمكنه من التغلب على أصعب الظروف، حيث تمكن النادي الإيطالي من الفوز على أتليتكو مدريد الإسباني بثلاثية نظيفة ليتأهل إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا رغم خسارته في المباراة الأولى في إسبانيا بهدفين دون رد. ويطمح يوفنتوس إلى أن يكون فريقا لا يعرف الاستسلام أبدا، وهو الأمر الذي أظهره للجميع بالفعل هذا الأسبوع.
كان من المثير للاهتمام رؤية ردود الفعل المتباينة بعد قرار مدافع نادي وستهام يونايتد، ديكلان رايس، بتمثيل منتخب إنجلترا وليس جمهورية آيرلندا. ولا أعتقد أن الناس يقدرون تماماً مدى صعوبة أن يكون لدى لاعب كرة القدم جنسيتان مختلفتان والمشكلات التي يمكن أن يواجهها بسبب ذلك الأمر، خاصة بالنسبة للاعب شاب لا يزال في العشرين من عمره.
وافق النجم الإنجليزي الشاب كالوم هودسون أودوي على الانتقال إلى بايرن ميونيخ الألماني الذي تقدّم بعرض قيمته 35 مليون جنيه إسترليني لضم اللاعب من تشيلسي، وهو ما يُعد بمثابة إشارة واضحة على وجود اتجاه متزايد من قبل اللاعبين الشباب بأندية القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز للرحيل إلى الخارج من أجل الحصول على فرصة للمشاركة بصورة أساسية. ويسعى هودسون أودوي للسير على النهج نفسه الذي سار عليه عدد كبير من اللاعبين الإنجليز الشباب خلال السنوات الأخيرة باللعب خارج إنجلترا، بعد نجاح تجربة اللاعب الإنجليزي الشاب جادون سانشو مع بروسيا دورتموند الألماني، وبفضل نجاح الشراكات بين الأندية الإنجليزية والأندية الأ
كان تأهل تشيلسي إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عقب فوزه بركلات الترجيح على توتنهام هوتسبير الخميس الماضي أبلغ رد من لاعبي الفريق على الانتقادات التي وجهها لهم مدربهم ماوريسيو ساري مطلع الأسبوع الحالي. وعقب الخسارة 2 - صفر أمام آرسنال يوم السبت قبل الماضي، اتهم ساري لاعبيه بأنه من الصعب تحفيزهم وطالب مهاجمه البلجيكي هازارد بالمزيد في الملعب. لكن المدرب الإيطالي الذي لم ينل أي لقب خلال مسيرته التدريبية قال عقب لقاء توتنهام: «أعتقد أنهم ردوا بشكل جيد الليلة. لكنني لم أهاجم لاعبي فريقي.
من خلال متابعة ردود الفعل على فوز مانشستر يونايتد على توتنهام هوتسبير في ملعب ويمبلي الأسبوع الماضي ومن بعده الانتصار على برايتون في أولد ترافورد، يتحدث كثير من الجمهور والمحللين عن ضرورة تعيين المدرب المؤقت (النرويجي) أولي غونار سولسكاير ليكون مديراً فنياً دائماً للشياطين الحمر.
شهد الأسبوع الماضي جدالاً كبيراً حول الاختلاف ما بين اللاعبين الصاعدين اليوم وما كان عليه الحال منذ 10 أعوام، وذلك بعدما وصفهم مورينيو بأنهم «فتية مدللون». ويبدو الأمر مثيراً للاهتمام لاعتقادي الشخصي بأن ثمة تغييرات كبيرة طرأت على مستوى استعداد هؤلاء اللاعبين خلال تلك الفترة. في الواقع، دائماً ما جابه اللاعبون الصاعدون صعوبة في اقتحام صفوف الفريق الأول، لكن من استطاعوا تحقيق ذلك، مثل فرانك لامبارد وريو فرديناند ومايكل أوين، أبدوا استعداداً أكبر بكثير تجاه اتخاذ هذه الخطوة عن أولئك الذين يسيرون في الطريق ذاتها اليوم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة