يوسف دياب

حملت الغارات الإسرائيلية على بلدات في منطقتي كسروان وجبيل، معقل الطائفة المارونية، عاصفة أسئلة عمّا إذا كانت المناطق المسيحية دخلت ضمن «بنك الأهداف» الإسرائيلية

برغم الغارات الإسرائيلية التي أشعلت لبنان لم تخرج بيانات «حزب الله» عن أدبياتها، القائمة على «وحدة الساحات، وربط جبهة لبنان بغزّة».

بينما ترفع إسرائيل من وتيرة عملياتها ضدّ «حزب الله»، يسجَّل تراجُع إيران عن هذه المواجهة، وجنوحها نحو ترتيب أوراقها السياسية مع الولايات المتحدة والغرب.

ارتفعت حصيلة الضحايا الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة الماضي، إلى 50 شخصاً، فيما تتواصل عمليات البحث عن مفقودين.

خلطت العمليات الأخيرة التي نفَّذتها إسرائيل في لبنان أوراق الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل، وحوّلت «جبهة الإسناد» مع غزّة إلى حرب استنزاف للحزب في لبنان.

خضع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، لجلسة استجواب ثانية أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي، الذي أجرى مقابلة بينه وبين شاهدين.

لم تتوصل التحقيقات الأولية في جريمة تفجير إسرائيل لأجهزة «البيجرز» التي أسفرت عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 2700 إلى نتيجة حتى الآن تحدد كيفية تفخيخ الأجهزة.

تعرضت شبكة اتصالات «حزب الله» إلى 3 انتكاسات منذ بداية «جبهة إسناد غزّة»، وجاءت عملية تفجير آلاف من أجهزة الـ«بيجر» ضربةً قويّةً لقدرات «الحزب».